شاهد: النازحون في قطاع غزة يكافحون للحصول على ملابس شتوية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في رفح، يكافح الفلسطينيون المحاصرون في غزة من أجل توفير ملابس دافئة لأطفالهم مع اقتراب فصل الشتاء.
نزح مئات الآلاف في شهر أكتوبر تشرين الأول حين كان الطقس معتدلًا بملابسهم وأمتعتهم الصيفية، لا يجدون اليوم ملابس تقيهم البرد.
يشتري الفلسطينيون بما تيسر لهم ملابس من شتوية من الأسواق، لكن الغالبية منهم لا يتمكنون من الشراء بسبب صعوبات اقتصادية.
تقول خلود جربوع وهي نازحة من شمال غزة: "أريد العثور على قمصان بأكمام طويلة لأطفالي لأدفئهم، لكن لا أستطيع، كل الملابس هنا كبيرة ولا أستطيع شراء ملابس جديدة. لو كان لدي المال لذهبت إلى المستشفى".
وتضيف، " لم أكن لألجأ إلى الملابس المستعملة، لا تعرف أبدًا ما فيها وهي مبللة وقذرة، لكن ليس لدي المال، يجب أن أفعل ذلك، كل واحدة تكلف 1 شيكل."
تنعدم المساعدات الإنسانية المتمثلة بالملابس والأغطية، وعدم جاهزية المراكز التي استقبلت النازحين والتي هي بمعظمها مدارس تابعة للأونروا للإيواء الشتوي.
وأدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزوح ما يقرب من 1.6 مليون شخص، وفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، مما ترك مئات الآلاف يعيشون في ملاجئ ضيقة مع القليل من الطعام والماء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرياض تبذل قصارى جهدها لاستضافة معرض اكسبو في عام 2030 المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين اعتقال مهاجرين سودانيين تركوا عراة في إيطاليا استهداف المستشفيات.. جريمة حرب لكن البعض يقول: هناك استثناءات فما هي؟ أزمة إنسانية إسرائيل غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة إنسانية إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط قطاع غزة فرنسا بنيامين نتنياهو روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط قطاع غزة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف قوة للاحتلال شرق محور نتساريم وسط قطاع غزة (شاهد)
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الأربعاء، عن تنفيذ عملية استهداف لقوات إسرائيلية متمركزة شرق محور نتساريم وسط قطاع غزة، والسيطرة على طائرتين مسيرتين في المنطقة.
وأفادت السرايا، في بيان رسمي، أنها أطلقت رشقة صاروخية باتجاه تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي دون تحديد نوع المقذوفات المستخدمة.
كما نشرت مشاهد مصورة عبر تطبيق "تلغرام" قالت إنها توثق لحظة استهداف القوات الإسرائيلية، وسيطرة مقاتليها على طائرتين مسيرتين من طراز "كواد كابتر"، كانتا تقومان بمهام استخبارية في المنطقة، فيما لم يصدر تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحادثة.
مشاهد من قصف قوات #الاحتلال_الاسرائيلي شرق محور #نتساريم والسيطرة على طائرتين اسرائيليتين خلال تنفيذهما مهام استخبارية وسط غزة.
????????#غزة_الفاضحة #GazaGenocide #GazaHolocaus #رفح #الاحتلال_الإسرائيلي #غزة_الآن #فلسطين #Gaza #غزة_تُباد #غزة #عاجل #كتائب_القسام #عاجل #سرايا_القدس pic.twitter.com/z3i2TOXuUR — عماد بن صالح بابطّاط ???????? ✪ (@emadbabttat) April 16, 2025
وفي تطور ميداني آخر، بثت "سرايا القدس" الاثنين الماضي مشاهد توثق عملية قنص نفذها أحد مقاتليها ضد قناص للاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث كان القناص متمركزاً على تلة المنطار، ويقوم باستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وأظهرت اللقطات رصداً دقيقاً لجنود من الفرقة 252 التابعة للواء "غفعاتي"، وتوثيقاً للحظة إصابة القناص إصابة مباشرة وسقوطه أرضاً، وسط تكبيرات عناصر السرايا.
وتأتي هذه العمليات في ظل تصاعد وتيرة المواجهات الميدانية في قطاع غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عدوان واسع النطاق على غزة.
يُذكر أن "سرايا القدس" كانت قد أعلنت في 9 نسيان/أبريل الجاري عن السيطرة على طائرتين مسيرتين إسرائيليتين شرق مدينة غزة، خلال قيامهما بمهام استخبارية.
وفي وقت سابق، في 15 آذار/مارس الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحطم طائرة مسيرة في منطقة مفتوحة جنوب البلاد أثناء محاولة هبوطها.
ويُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عانى خلال السنوات الماضية من مشكلات فنية في منظومة الطائرات المسيرة، مما اضطره إلى تجميد استخدامها مؤقتاً عام 2017، قبل أن يُعاد تفعيلها لاحقاً خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي غير مشروط، ارتكاب مجازر واسعة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 167 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصاءات فلسطينية.
وفي السياق ذاته، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون من وتيرة اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس ، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 948 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال ما يزيد على 16 ألفاً و400 مواطن، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.