علماء يكتشفون طريقة للوقاية من قصر النظر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ووفقا للعلماء الأمريكيين، فإن المراهقين الذين نادرا ما يتعرضون لأشعة الشمس معرضون لخطر الإصابة بقصر النظر في المستقبل.
اتضح أن شدة الأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر على جسم شاب لها تأثير كبير على حالة الجهاز البصري.
شارك في المراقبة حوالي 370 شخصًا يعانون من قصر النظر وأكثر من 2.7 ألف شخص يتمتعون برؤية 100٪.
قام العلماء بجمع عينات دم من المتطوعين، وفحصوا الدم لمعرفة كمية فيتامين د، ثم اكتشفوا حالة الرؤية. اتضح أن زيادة تركيز فيتامين د يقلل من احتمالية الإصابة بقصر النظر.
كما تم استطلاع آراء المتطوعين حول تعليمهم ونظامهم الغذائي ومقدار الوقت الذي يقضونه في الشمس في سن المراهقة.
وتبين أن أولئك الذين تعرضوا بشكل متكرر للأشعة فوق البنفسجية كانوا أقل عرضة للإصابة بقصر النظر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر النظر اشعة الشمس الاشعة فوق البنفسجية فيتامين د العين صحة العين
إقرأ أيضاً:
علماء: دورة النشاط الشمسي في القرن الحادي والعشرين أقوى من السابق
روسيا – أصبحت دورة النشاط الشمسي في القرن الحادي والعشرين أقوى مما كان سابقا، خلافا لتوقعات العلماء.
أفادت بذلك صحيفة ” إر بي كا” الروسية نقلا عن رئيس مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي بوغاشيف.
وقال الخبير:” “يشير المعدل المرتفع للنشاط الشمسي إلى أن الدورة الحالية التي كان من المتوقع أن تكون ضعيفة للغاية، هي في الواقع أقوى بكثير من التوقعات. وسبب ذلك ليس واضحا تماما لأنه يجب أن نمر الان وفقا لجميع النماذج الكمبيوترية بمرحلة الحد الأدنى من النشاط الشمسي التي تستغرق 100 عام، ولكن في الواقع فإن النشاط قد بلغ الضعف تقريبا”.
ولم يستبعد الأخصائي احتمال انتقال الشمس إلى نظام النمو لمدة قرن واحد، لكنه أضاف أن هذه الظاهرة يجب رصدها لمدة طويلة تزيد عن عام واحد. وأشار أيضا إلى أن هذه العملية لن تؤدي إلى أي عواقب تتجلى في الوقت الراهن.
يذكر أن معدل الدورة الشمسية يقاس بعدد البقع التي يمكن رؤيتها شهريا على جانب الشمس المواجه للأرض. بلغ المعدل حاليا قيمة 215.
جدير بالذكر أن التوهجات الشمسية يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية على الأرض، تؤدي بدورها إلى تعطيل عمل أنظمة الطاقة وتؤثر أيضا على مسارات هجرة الطيور والحيوانات. وفي حال ارتفاع قدرتها فإنها تتسبب في تعطيل اتصالات الموجات القصيرة وأنظمة الملاحة، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي في الشبكات الصناعية. كما أن زيادة النشاط الشمسي يمكن أن يؤدي إلى توسيع جغرافية عمليات رصد الشفق القطبي.
المصدر: نوفوستي