بعد مرور 6 أيام.. ماذا حدث للعمال المحتجزين داخل النفق المنهار في الهند؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ما تزال أعمال الحفر والإنقاذ لعمال الهند المحتجزين في نفق سيلكيارا مستمرة، منذ احتجازهم داخله صباح يوم الأحد الماضي، بعد انهيار جزء من النفق وسقوط عدد من الصخور الضخمة، التي أعاقت خروجهم من النفق، وبينما يتابع كثيرون الحادث، يمكن الإشارة إلى آخر تطورات عمليات الإنقاذ للعمال المحتجزين.
الصخور تحتجز عمال الهند داخل النفقعلى الرغم من انهيار النفق وسقوط عدد من الصخور الضخمة، إلا أن العمال ما يزالوا بخير وبصحة جيدة، وفقًا لِما أكدته وكالة «رويترز» للأنباء، كما تمكن بعض العمال الذين كانوا بالقرب من مَخرج النفق من الخروج، بينما حوصر 40 آخرين بين الصخور، في ظل عمليات حفر مكثفة لمحاولة إنقاذهم.
عن آخر تطورات عمليات الإنقاذ لعمال الهند المحتجزين، فقد أكد موقع «إنديا توداي»، أن جهود إنقاذ العمال ما تزال مستمرة لليوم السادس، وأن الحطام الصلب أدى إلى توقف الحفر اللولبي عالي السعة، لبضع ساعات واُستُئنف بعدها، وأن فرق الإنقاذ حققت تقدمًا كبيرًا خلال الليل في العملية الجارية لتحرير العمل باستخدام 5 أنابيب، يبلغ قطر كل منها 900 ملم وطولها 6 أمتار، وقد تم إدخالها بالكامل الآن في الحطام، إلا أن وجود مادة صلبة داخل الحطام أوقف عملية الحفر مؤقتًا.
ورغم الاستعانة بآلة حفر متطورة والتي تمكنت من حفر 25 مترًا من الحطام المتراكم داخل النفق، بحسب تأكيد غرفة التحكم في سيلكيارا بمركز عمليات الطوارئ، إلا أن إنقاذ العمال المحتجزين لم يكتمل حتى الآن، وما تزال هناك حاجة لإزالة ما بين 30 إلى 40 مترًا أخرى من الحطام للوصول إليهم.
توصيل الطعام والدواء والأكسجين للعمال المحتجزينحرصت فرق الإنقاذ إلى جانب استمرار عمليات الحفر، على توصيل الطعام والماء والأكسجين والدواء إلى العمال المحتجزين داخل النفق، من خلال الاعتماد على أنبوب.
جدير بالذكر أن حادث احتجاز عمال الهند في نفق سيلكيارا في ولاية أوتار كاند المجاورة على طريق سريع، والذي يبلغ طوله 4.5 كيلومتر، بدأ صباح يوم الأحد الماضي، بعد انهيار النفق في الساعة 5:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، بينما يعمل داخله نحو 50 إلى 60 رجلًا خلال النوبة الليلية، وبعد انهيار النفق تمكن من الخروج بعض العمال الذين كانوا بالقرب من مَخرج النفق، بينما حُوصر الأربعون الذين كانوا في الداخل، وما تزال جهود إنقاذهم مستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمال الهند عمال نفق داخل النفق ما تزال
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث داخل شقة آية عادل قبل الحادث؟.. و«سر المكالمة الأخيرة»
ما يزال الغموض يسيطر على واقعة وفاة الفنانة التشكيلية آية عادل، التي سقطت من شرفة الطابق السابع بأحد العقارات السكنية بمنطقة لواء الرصيفة شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان، يوم الجمعة 14 فبراير.
أقوال الجيران ومقاطع فيديو متداولة، تم تحريزها من قبل جهات التحقيق، تشير إلى تورط الزوج في دفعها من شرفة الشقة، والتعدي عليها بالضرب قبل قفزها ما دفعها لإنهاء حياتها بشكل ماساوي، الحقيقة حتى الآن لا تزال قيد التحقيقات، والأمن الأردني يجري تحرياته بشأن الواقعة، ويستجوب المشتبه به «كريم حسن» زوجة آية عادل بشأن ملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعة التي جمعت بين الزوج المشتبه به ويدعى كريم حسن، وزوجته المتوفية، آية عادل، بدأت قبل 8 سنوات من الآن، وجاءت كما يلي حسب ما جاء على لسان والدة الضحية.
الزواج في إسطنبولقبل 8 سنوات من الآن كانت الفنانة التشكيلية آية عادل تستكمل دراستها في مدينة إسطنبول التركية، فوجئت باتصال من إحدى صديقتها تخبرها بوجود عريس شاب يدعى كريم حسن، حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة عين شمس، ودرجة الماجستير في الهندسة البيئية من الجامعة الأمريكية، كما أكمل برنامج إدارة المشاريع للتنمية المستدامة في مؤسسة Cewas سويسرا، وأصبح المدير التنفيذي لمركز الإسكوا ESCWA للتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة بالأردن، وقبل ذلك، كان مدير برنامج الشباب والابتكار في المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة سويسرا.
رحبت الضحية بالفكرة وقبلت أن يتواصل معها كريم، واجرى الأخير اتصالا هاتفيا بها، وتبادلا الحديث لفترة زمنية قصيرة، ثم اتجه إلى إسطنبول وعرض عليها الزواج وقبلت، ثم عاد الاثنين إلى القاهرة، وعاشا بعد الزواج في شقة تخص عائلة الزوج – كريم – بمنطقة مدينة نصر، شرق محافظة القاهرة.
يونس وآدملم تمر أشهر على الزواج حتى رزقا بالطفل «يونس»، وهو يبلغ من العمر الآن 6 سنوات، ثم انتقلا إلى الإقامة في الأردن، حيث الشقة التي كانت شاهدة على اللحظات الأخيرة في حياة الضحية، كانت حياتهما هادئة لا تخلو من الخلافات البسيطة، لكن الخلافات البسيطة كانت تكبر سريعا وتنتهي بـ«علقة ساخنة» للزوجة. تحاملت الضحية على نفسها، خاصة أنّ ابنها «يونس» كان مصابا بحالة مرضية تطلبت خضوعه لعدة جراحات، ثم رزقا بابنهما الثاني «آدم»، وعمره الآن عام و7 أشهر.
عقب إنجابها الطفل الثاني، اكتشفت «آية» أنّ زوجها يخونها، وقعت بينهما مشاكل وخلافات كبيرة، وكان يعتدي عليها بالضرب، ما تسبب لها في إصابات بالغة ودفعها لتقديم عدة بلاغات ضده، اتهمته فيها بأنّه متورط في ضربها والتعدى عليها بشكل مستمر.
تفاصيل المكالمة الأخيرة.. «مبسوطة إني هنزل أعيش في مصر»عقب تقديم آية عادل الفنانة التشكيلية صاحبة الـ«500 لوحة»، والمعروفة لدى الجميع بـ«سيدة الأردن» بلاغات ضد زوجها بأنه دائم التعدي عليها بالضرب، قررا الانفصال بشكل غير رسمي لحين الاتفاق على بنود الطلاق.
وعلى الفور انتقل كريم للإقامة في شقة أخرى قرب شقة الزوجة، وقبل الحادث بيوم اتصلت آية بوالدتها وأكدت لها أنّها ستنفصل بشكل رسمي عن زوجها وستعود للإقامة في مصر، حيث قالت: «أنا مبسوطة إني هنزل أعيش في مصر واخلص من سجن جوزي»، لكن أسرتها فوجئت بوفاتها بطريقة بشعة، وتداول فيديو أثناء سقوطها من شرفة شقتها بالطابق السابعة، فماذا حدث قبل الساعات التي سبقت وفاتها؟
ماذا حدث داخل شقة آية عادل قبل الحادث؟الساعة الواحدة و59 ثانية عصر يوم الجمعة 14 فبراير شهدت نهاية القصة، بعد العثور على جثة لسيدة ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء، كان الجميع يتحدث عن طيبة الفتاة وعن الخلافات التي وقعت بينها وبين زوجها، وعن صرخاتها المتكررة من تعدي زوجها بالضرب عليها، الجميع أكد هذا أمام رجال الشرطة في الأردن، الجيران أكدوا أيضا أنّ زوجها كان في الشقة وقت وقوع الحادث، وتم التحفظ عليه، وبفحص هاتفه تبين وجود رسالة تحتوي على تهديد واضح لزوجته – المتوفية – آية عادل وجاء نصها: «قسمًا بالله لو قربتي لأي حاجة في الأوضة لأسفرك مشحونة على نقالة، ومش هيلاقوا فيكي حتة سليمة، يمين بالله العظيم هتشوفي افتراء عمرك ما شوفتيه في حياتك».
تحفّظت الجهات المختصة على الرسالة، وبدأت استجواب الزوج الذي نفى تهمة القتل، وأكد أنّ زوجته قفزت من شرفة الشقة ولم يبد أي أسباب، ثم نعى عبر حسابه على فيس بوك زوجته، ووصفها فيه بأنّها «أم أولاده التي رحلت بسبب حادث أليم».
أدلة جديدة – فيديو – واتهام رسميلم تمر سوى 8 أيام على الحادث، حتى ظهر تقرير الطب الشرعي المبدئي الخاص بالفتاة المتوفية – سيدة الأردن –، حيث بيّن وجود جرح قطعي في الجبهة، وكسر في الجمجمة، ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة، قبل سقوطها من شرفة الشقة. كما ظهر فيديو يزعم أنّه للواقعة، ويظهر فيه الزوج على مسافة قريبة من آية قبل سقوطها من الشرفة، ما يزيد الشكوك حول الزوج.
كما تلقت السلطات الأردنية والجهات المختصة بلاغا من أسرة آية، اتهمت فيه الزوج بدفعها من شرفة الشقة والتسبب في وفاتها بطريقة مأساوية، وما تزال الجهات المختصة تفحص الأدلة للوقوف على ملابسات الواقعة، واتجهت أسرة إلى الأردن لمتابعة التحقيقات، والمطالبة بإستلام جثمان آية عادل، المعروفة بسيدة الاردن، لدفنه فى مسقط رأسها بمدنية الزقازيق بمحافظة الشرقية فى مصر.