مليار و400 مليون درهم من جهة الرباط لدعم التنمية في الخميسات وسيدي قاسم للحد من الهشاشة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط سلا القنطيرة، إن مجلس الجهة قرر رصد ميزانية قدرها 2.4 مليار درهم خلال ولايته، للمناطق التي تعاني من الهشاشة في الجهة، وهي على الخصوص الخميسات وسيدي قاسم وسيدي سليمان وجزء من إقليم سلا.
وقال أيضا إن هذا التوجه يهدف إلى خلق توازن من حيث الاهتمام بالنسبة التحتية والعرض الصحي والمرافق العمومية مقارنة مع العاصمة الرباط.
وأوضح العبدي خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني في مقرها بسلا مساء أمس الخميس “العاصمة الرباط استفادت من تمويلات مهمة في مجال البنية التحتية، ولازالت هناك مشاريع في طور الإنجاز لكن لابد من تحديد توازن مع مدن أخرى في الجهة مثل الخميسات وسيدي قاسم. وقال إن بعض المناطق في الجهة لم تعرف إصلاحات في الطرق منذ سنوات، كما أن جماعات محلية لازالت تستعمل الجرار لجمع النفايات.
من جهة أخرى أشار رئيس الجهة، إلى رصد الجهة ميزانية تقدر ب28 مليار درهم خلال ولايتها، ستوجه لدعم الاستثمار والتشغيل والنهوض بالعالم القروي في الجهة، ومن ضمن المشاريع المبرمجة مشروع للطاقة الشمسية بالجهة لتوفير الطاقة النظيفة للمناطق الصناعية بالجهة بميزانية تقدر ب500 مليون درهم.
كلمات دلالية جهة الرباط رشيد العبديالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جهة الرباط رشيد العبدي فی الجهة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.