"العربية" تتضامن مع ليال الاختيار: استهداف للصحافة وقيمها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكدت شبكة "العربية" الإخبارية، اليوم الجمعة، في بيان أنه في ضوء ما تعرضت له مؤخراً مذيعة قناة "العربية" ليال الاختيار من حراك قضائي ضدها في لبنان، وقوفها إلى جانب الزميلة ودعمها وتضامنها معها، إلى جانب وقوفها مع الزملاء الصحفيين في تأدية مهامهم.
كما شددت "العربية" على أن ما تتعرض له الزميلة ليال الاختيار اليوم، "هو بمثابة استهداف للصحافة وقيمها، وكذلك للنهج الإعلامي المهني، والتغطيات الإخبارية المحترفة والمتوازنة، ومحاولة لترويع الزملاء الصحفيين للحيلولة دون تقديمهم حوارات مهنية وتغطيات متوازنة".
كما جددت الشبكة التزامها بتقديم تغطيات إخبارية شاملة ومحترفة، تستقصي الأخبار من جميع الأطراف والمصادر، وفق أعلى درجات المصداقية والموضوعية.
تبلغت للتو أن مذكرة بحث وتحرٍ صدرت بحقي من قبل النيابة العامة العسكرية في لبنان. بعد ما يسمى الإخبار الذي تقدم به ضدي محسوبون على حزب الله، تحت مسميات مقنّعة….
ان هذه الخطوة هي اضطهاد سياسي سافر، بأسلوب القمع القضائي. وهي لا تمت الى الحق والحقيقة والعدالة بصلة …
كما أن…
يشار إلى أن الإعلامية ليال الاختيار، أعلنت في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، تبلغها مذكرة بحث وتحرٍ صادرة من قبل النيابة العامة العسكرية في لبنان.
وقالت: "تبلغت للتو أن مذكرة بحث وتحرٍ صدرت بحقي من قبل النيابة العامة العسكرية في لبنان. بعد ما يسمى الإخبار الذي تقدم به ضدي محسوبون على ميليشيا حزب الله الإرهابية، تحت مسميات مقنّعة"، مضيفة أن هذه الخطوة "هي اضطهاد سياسي سافر، بأسلوب القمع القضائي. وهي لا تمت إلى الحق والحقيقة والعدالة بصلة".
"التقدمي" يرفض استخدام القضاء للتضييق والتشفّي: الحريات ميزة أساس في لبنان #عاجلhttps://t.co/cc7qwxhMlw@layal_alekhtiar
— Anbaa Online (@AnbaaOnline) November 17, 2023ومن جهتها، أصدرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي، بياناً بهدف التضامن مع الإعلامية ليال الاختيار، جاء فيه: "مرفوضٌ استخدام القضاء بقصد التضييق والتشفّي بأي شكلٍ من الأشكال، وتحديداً في وجه حرية الإعلام والحق بالعمل الإعلامي المهني، بصرف النظر عن أي اعتبار ومهما كانت وجهات النظر متباينة".
وأضاف "وعليه فإنّه من غير المبرر إطلاقاً إصدار مذكرة بحث وتحرّ بحق الصحافية ليال الاختيار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان حزب الله الصحافة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل
مسقط- الرؤية
وقعت عُمان المعرفة، المنصة الرائدة لمشاركة المعرفة المجتمعية، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم رسمية تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية المطلوبة لمواكبة سوق العمل المتطور. تم التوقيع بحضور كبار أعضاء الهيئة الأكاديمية وفريق عُمان المعرفة.
وقَّع الاتفاقية كل من البروفيسور الدكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية، والمهندس طارق البرواني مؤسس عُمان المعرفة. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل من خلال توفير تجارب تعليمية عملية، ورؤى متعمقة حول سوق العمل، وفرصاً للتطور المهني.
وقال البروفيسور فالافاراج عميد كلية التكنولوجيا المتقدمة: "ملتزمون بتوفير تعليم لطلابنا يتجاوز حدود الكتب الدراسية. إن شراكتنا مع عُمان المعرفة تتيح لنا تقديم رؤى عملية وتدريب تطبيقي، مما يمكن طلابنا من اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل المستقبلي. وهذه المبادرة ستعزز قدرات طلابنا وترفع من فرص توظيفهم في سوق العمل المتغير باستمرار."
وكجزء من الاتفاقية، ستقوم "عُمان المعرفة" بتنظيم سلسلة من الندوات، والمبادرات المجتمعية، والعروض التقديمية التي يقودها خبراء الصناعة؛ وذلك لتقديم جلسات تطبيقية تتماشى مع أحدث متطلبات السوق. وستضمن هذه المبادرات حصول الطلاب على المعرفة النظرية إلى جانب المهارات العملية الضرورية للنجاح في بيئة عمل تنافسية.
وفي هذا السياق، قالت بلقيس الحسنية رئيسة عُمان المعرفة: "مهمتنا في عُمان المعرفة هي تمكين الجيل القادم بالمعرفة والمهارات التي تعزز الابتكار والنجاح. من خلال هذه الشراكة، نحن متحمسون لتقديم خبراء الصناعة، والجلسات العملية، والمبادرات المجتمعية للطلاب، مما يضمن استعدادهم لمواجهة تحديات وفرص المستقبل."
وتُمثِّل مذكرة التفاهم بداية سلسلة من المبادرات المصممة لتعزيز التعاون بين الطلاب، والمهنيين في القطاع الصناعي، والقادة الأكاديميين. ومن خلال الجلسات التفاعلية، وفرص التواصل وبناء العلاقات، ومنصات تبادل المعرفة، ستلعب هذه الشراكة دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل الشباب العُماني.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام المؤسستين بتعزيز الاقتصاد المعرفي في السلطنة، ودعم الجيل القادم من المبتكرين، ورواد الأعمال، وقادة المستقبل.