تحتفل الكنيسة القبطية الإرثوذكسية غدًا الموافق 18 نوفمبر، بذكرى تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رقم 118 من بابوات الكنيسة القبطية، وتُعد تلك الذكرى الحادية عشر لقداسته.

ومنذ 11 عام قد رشح قداسته كبطريركًا للكنيسة وخليفةً لمارمرقس الرسول كاروز الديارة المصرية بحصوله على تزكيات  من قبل الآباء الأساقفة من داخل وخارج مصر، ورشح أثنين أخرين بجانبه وهم: الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة.

القمص رافائيل أفامينا.

وصام الأقباط الإرثوذكس ثلاثة أيام 31 أكتوبر و1، 2 نوفمبر،وأقيم عقبها صلوات قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر، ووقع الاختيار الإلهى على الأنبا تواضروس؛ حيث قام الطفل "بيشوى جرجس سعد" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين.

البابا تواضروس في سطور

ولد قداسة البابا تواضروس الثانى باسم وجيه صبحى 4 نوفمبر 1952  العمر 69 سنة  بالمنصورة، لأسرة مكونة منه كأخ لشقيقتين، كان والده يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لإخوته وله 3 أخوات  أخت أكبر توفيت فى سن صغيرة - أخت أصغر بثلاث سنوات "هدى" وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عاما "دينا" ولدت فى دمنهور، ورحلت نحو عام 2009، وتوفى والده يوم 3 يونيو 1967 صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين.

حصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، وكان يحلم بأن يصبح صيدلانيا، لأنه - وحسب تعبير قداسته- "الصيدلى هو شخص يريح الناس".

فى عام 1975 رسم أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور، ذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وظل طالبا للرهبنة لمدة عامين تقريبا، وخدم فى الدير قبل رهبنته فى المطبخ  مبنى الضيافة "القصر"، وقضى فى خدمة ذلك المكان عامين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير، وترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م وكان البابا شنودة هو الذى اختار له اسم "ثيودور".

انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة  إيبارشية البحيرة  بعد رسامته كاهنا بشهرين يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990، نال درجة الأسقف فى 15 يونيو 1997  فى عيد العنصرة، كأسقف عاما لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، فى حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم الأنبا تواضروس أسقف عام مطرانية البحيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقباط الارثوذكس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الكهنة بالإسكندرية

بدأ منذ قليل، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مراسم السيامة الكهنوتية ورسامة عدد من الآباء الكهنة، ذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية في الإسكندرية.

أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي

يشارك في مراسم الرسامة الأنبا بالي أسقف عام  قطاع المنتزة بالإضافة إلى عدد من أحبار الكنيسة القبطية، حيث استهل اللقاء بإقامة القداس الإلهي، بالتزامن اللقاء مع فترة الصوم التي يعيشها الأقباط حاليا ويعرف بـ"صوم الرسل الاوائل".

 

أعلنت الكنيسة القبطية بداية صوم الرسل عقب  احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم.

وترتبط  هذه الذكرى بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.

ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.  

استهل الصوم  مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الاب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أوعلى المياة في رمزية للإغتسال من الخطية.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يسيم 24 كاهنًا لكنائس بمصر والعالم
  • البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الآباء الكهنة في العباسية
  • البابا تواضروس ينعى شيخ كهنة الإسكندرية
  • البابا تواضروس يترأس القداس الإلهي لرسامة كهنة بكاتدرائية العباسية غدا
  • البابا تواضروس يترأس صلوات سيامة كهنة جدد في كنائس الإسكندرية.. بث مباشر
  • مطرانية بني سويف تحتفل بالذكرى الـ٢١ على سيامة القس ابراهيم القمص عازر
  • البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الكهنة بالإسكندرية
  • المحبة المتدفقة.. البابا تواضروس يتحدث عن مؤهلات الخدمة
  • البابا تواضروس يهنئ أعضاء الحكومة الجديدة: اختيارات جيدة
  • البابا تواضروس يهنئ أعضاء الحكومة الجديدة بأداء اليمين