قوات الشهيد عمر القاسم: أرغمنا العدو على التراجع في العديد من محاور غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت قوات "الشهيد عمر القاسم"، وهي الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، أنها أرغمت العدو الإسرائيلي على التراجع في العديد من محاور قطاع غزة، مؤكدة خوض "قتال ضار" ضد دباباته,
وقال الناطق باسم القوات، أبو خالد، إن المقاومون يخوضون "قتالاً ضارياً ضد دبابات العدو ومدرعاته في شوارع غزة"، وذلك عبر "إمطار تجمعاته ومواقعه بنيران المدفعية بشكل كثيف".
وأوضح أن مقاوميهم "نجحوا في إلحاق الخسائر الفادحة بقوات العدو وآلياته، أرغمته في العديد من المحاور على التراجع والالتفاف على مقاومينا"، موضحا أن قوات الاحتلال "تصطدم في كل محور بالكمائن الناجحة التي نصبناها لها".
وأكمل شرح الموقف العسكري بالقول إن الكمائن: " أجبرت العدو أخيراً لإعادة تجميع قواته في المناطق المفتوحة في مدينة غزة، ظناً منه أنه بذلك يستطيع حماية قواته وآلياته".
وتابع: "مدفعيتنا الصاروخية، والهاونات من العيار الثقيل، واصلت قصفها اليومي لمواقع العدو وتجمع آلياته في صوفا وناحال عوز، والتجمعات في الساحات المفتوحة في مدينة غزة، كساحة الجندي المجهول".
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي لليوم الـ42 على التوالي، إلى أكثر من 11500 شهيد؛ بينهم 4710 أطفال و3160 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات، متسببا في نزوح ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقود اقتحام آلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي
الثورة نت/..
اقتحم آلاف المستوطنين، من بينهم ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، مساء اليوم الجمعة، الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وأدى بن غفير والمستوطنون الصهاينة طقوسا تلمودية داخل الحرم الإبراهيمي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات العدو الصهيوني أغلقت بعد ظهر اليوم، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، واستباحته أمام المستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.
كما أغلقت قوات العدو البلدة القديمة وفرضت حظرا للتجول في عدة أحياء منها تمهيدا لاقتحام المستوطنين الذين اقتحموا بالآلاف شوارع البلدة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل ومحيط الحرم، وذلك عبر شوارع حارة جابر، وواد الحصين والسلايمة.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن قوات العدو أجبرت موظفي الحرم والأوقاف على مغادرته، تمهيدا لاقتحام المستوطنين للحرم وساحاته.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني أعلن إغلاق الحرم من قبل صلاة العصر إلى غاية مساء غد السبت، وشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية وبوابات الحرم ومنع العديد من المواطنين من الصلاة بالحرم.
وأكد أن العدو تجاوز عدد الأيام التي يستبيح فيها المستوطنون الحرم إلى 12 يوما خلال هذا العام، مستنكرا تدنيس المستوطنين للحرم وساحاته بالحفلات الصاخبة.
ويوجد الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض العدو الصهيوني سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود العدو، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.
ومنذ عام 1994، قسم الكيان الصهيوني المسجد الإبراهيمي بواقع 63 في المئة لليهود، و37 في المئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.