الجيش الإسرائيلي يتهم حماس بقتل مجندة محتجزة في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مسلحين في قطاع غزة بقتل المجندة الإسرائيلية، يهوديت فايس، التي احتجزتها حماس في هجوم 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، فيما أكدت حماس أن القصف الإسرائيلي الذي استمر على القطاع لأسابيع أدى إلى مقتل أسرى.
. قصف عنيف على غزة وإسرائيل تواصل حصار المستشفيات
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، إن المجندة قتلت على يد مسلحين في قطاع غزة، "ولم نتمكن من الوصول إليها في الوقت المناسب".
وفي وقت سابق من الخميس، أعلن الجيش أن جنوده انتشلوا جثة فايس، وهي واحدة من نحو 240 شخصا احتجزهم مقاتلون من حركة حماس عندما هاجموا مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.
وعثر الجيش على جثة المجندة في مبنى قرب مستشفى الشفاء في غزة، الذي حاصرته واقتحمته القوات الإسرائيلية.
وأضاف أنه "جرى التعرف على جثة المجندة من قبل الطب الشرعي وإبلاغ أسرتها".
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قواته عثرت على جثة مجندة أخرى في مبنى قريب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، لتصبح ثاني مجندة يتم العثور على جثتها في قطاع غزة في 24 ساعة.
وقال المتحدث أفيخاي أدرعي، إن المجندة القتيلة، نوعا مرتسيانو، كانت ضمن المحتجزين في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر.
وفي عدة مناسبات، أعلنت حماس أن القصف الإسرائيلي الذي استمر على قطاع غزة لأسابيع أدى إلى مقتل أسرى. وتحدث قادة من حماس عن مصرع 50 أسيرا على الأقل.
وكانت الحركة أطلقت سراح 4 رهائن سيدات على دفعتين، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه حرر مجندة كانت أسيرة لدى حماس، ولكن لم ترد أي تفاصيل عن العملية الأخيرة التي شككت فيها الحركة، ولم تكشف إسرائيل عن تفاصيلها.
وتسببت الغارات الإسرائيلية على غزة في مقتل أكثر من 11 ألفا في القطاع المحاصر.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة فلسطين مجندة إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى "محور موراج" بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من عام ونصف.
وادعى كاتس أن "العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس".
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".
وأردف: "سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح، مما يجعل من الصعب على حماس العمل"، على حد تقديره.
والأربعاء، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش يستعد لضم منطقة رفح التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة إلى منطقة عازلة بمساحة 75 كيلومترا مربعا تقع بين محوري فيلادلفيا وموراج، ويحظر على الفلسطينيين الوصول إليها، معتبرة الأمر بمثابة "إبادة" للمدينة.
ورأى كاتس أن "المنطقة العازلة بأكملها، بما فيها (محور) فيلادلفيا (على حدود غزة مع مصر وتسيطر عليه إسرائيل منذ أيار/ مايو 2024)، مهمة لحماية الجنود والبلدات الإسرائيلية ومنع التهريب".
واستطرد: "ولذلك سنسيطر عليها في كل الأحوال، حتى لو تم التوصل إلى صفقة (لوقف الإبادة وتبادل أسرى) وحتى بعد أن نهزم حماس"، وفق تعبيراته.
وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: "في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه".
واعتمدت قمة عربية في 4 آذار/ مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.