المكاري: ما يوثقه الاعلام عن مجزرة غزة هو اكبر دليل على اجرام العدو الاسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظمت وزارة الاعلام بالتعاون مع نقابة المصورين- المراسلين لقاء بعنوان "الحرب في عيون المراسلين"، في بيت بيروت -السوديكو، "تضامنا مع الصحافيين في غزة وعلى الحدود اللبنانية، الذي اصبح استهدافهم هدفا مباشرا للعدو الاسرائيلية خلال تأديتهم رسالتهم".
وأكد وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري خلال اللقاء "متابعته مسار التحقيق في استشهاد مصور "رويترز" عصام عبد الله واصابة الاخرين"، مذكرا بالشكاوى التي تقدمت بها وزارة الخارجية عبر ممثلها في الامم المتحدة.
ثم كان شرح من النقابة البديلة عن المسار القانوني والدولي في التحقيق.
من جهته، شدد رئيس تجمع "اعلاميون من اجل الحرية" الصحافي اسعد بشارة على "حرية الصحافي المقدسة وحمايته الزاميا واحتراما" .
كما كانت شهادات مؤثرة للمصورين – المراسلين، فقد تمنى مصور "الجزيرة" ايلي براخيا "لو ان كريستينا عاصي كانت موجودة الى جانبه"، فيما حمّل الصحافي ديلان كولنز وزير الاعلام "امانة احقاق العدالة لعصام والزملاء".
وتحدثت مراسلة "الجزيرة" كارمن جوخدار الى جانب المصور روبير غصن عن استهداف اسرائيل المباشر للاعلاميين.
وأثار نقيب المصورين علي علوش موضوع التأمين الصحي للمصورين وظروف عملهم الصعبة، موجها الشكر للمصور حسن عمار على صوره التي شكلت معرضا لصور ١٣ تشرين الاول.
وفي الختام ، اشار المكاري الى ان "ما يوثقه الاعلام عن مجزرة غزة هو اكبر دليل على اجرام العدو الاسرائيلي"، مؤكدا ان "عيون الاعلام كشفت عدم موضوعية الاعلام الغربي". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كلنا مع يونس محمود وتباً للأصفر المسلول ….!
بقلم : جواد التونسي ..
هناك العديد من التسميات لمرتزقة بعض الاعلام الرياضي الاصفر المسلول المشبوه , بما فيهم بعض المحللين والمدربين الرياضيين , حيث تستند كلماتهم وصراخهم وعويلهم البغبغائي وتحليلاتهم المملة , وهذا يتناقض بتاريخهم المليء بالأكاذيب والتناقضات , وظهورهم بالشكل المقزز الملل في التنظير والفلسفة, وهمهم الأساسي هو بطونهم والمنفعة المادية لاغير, تراهم يتنقلون من قناة الى اخرى بنفس اليوم , لكسب التسول الاعلامي المذل , وفقاً للعرض الاكثر مادياً , يظهرون على شاشات التلفاز كأنهم “وعاظ السلاطين ” لتسقيط الوطنيين المخلصين وما قدموه خلال فتيرة قصيرة للرياضة العراقية, في انجاز وبناء الملاعب والمنشآت الرياضية التي تضاهي الملاعب العالمية , وقد نرى ونسمع هؤلاء الفارغين عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة , مما أنتجوا في ” كروبات ” وتجمعات من خلال هؤلاء المرتزقة الذين لايملّون ولا يكلّون في الظهور اليومي , وقد تربوا كما نعتقد على قيم وعادات سلوكية غير اخلاقية تتخللها كلمات نابية سوقية لا تمت باي صلة الى مهنة الاعلام الاصيلة المستقلة ومنهم المدعو “علي نوري ” , وبعيداً عن اهداف وافكار السلطة الرابعة صاحبة الجلالة , لا يهمه ولا تعنيه المباديء والقيم والاخلاق وحرفية المهنة , سواء كان مدرباً او لاعباً قديماً أو مقدماً لبرنامج رياضي, وهو يمارس النفاق والكذب دون حياء, ويخلوا في جعبته الرياضية من اقناع المشاهد والمستمع وهو يستخدم احياناً الألفاظ السوقية التي يتداولها ” العربنجية ” ويستخدم العبارات الحادة والألفاظ البذيئة , إرضاءاً لمن يدفع له أكثر, وتشويه صورة التطور الرياضي المنشود , كل ذلك يصب في خدمة اعداء العراق والمتصيدين بالماء العكر لوضع العصا في عجلة التقدم الرياضي المثير للانتباه , وبدورنا كصحفيين استقصائيين , حيث بجعبتنا الكثير من الادلة والبراهين على استلام هؤلاء المرتزقة بعض الهدايا والرشى والعطايا ومبالغ واكراميات , تقدر بـ ” الفلاسين ” وقد تصل احياناً الى دعوة غداء او عشاء , مقابل التشهير او المديح, لكن مقابل ذلك كله تجد هناك اعلاميين وصحفيين ومحللين يؤدون واجبهم المهني بكل حرفية واستقلالية واخلاص, ومن هنا لابد ان نشير الى خطورة الاعلام المرتزق الذي يقوم بتشويه سمعة ” الصحافة والاعلام ” وكذلك المعنيين بادارة شؤون الرياضة العراقية بكل مفاصلها وخاصة رياضة كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى في العراق والعالم , ومن خلال معلوماتنا الاولية في أبجديات الصحافة والاعلام التي درسناها وطبقناها على ارض الواقع , نستخلص ان هؤلاء المرتزقة بكل تأكيد مما يحملونه من طاقة سلبية وحقد في تسقيط الآخرين عبر بعض القنوات الرياضية , وعلى صفحات التواصل الاجتماعي , ونجزم أن هؤلاء ” الأمعات ” لا ينتمون بالمطلق الى العراق , ويتم دفعهم واستئجارهم كـ “عربانة دفع الحمال ” مع احترامنا لمهنة العمل ولا عيب في ذلك , وتكون الهدايا والرشى مقابل ذلك كله بعيداً كل البعد عن القيم الاخلاقية والمهنية والانسانية وحب الوطن , الصحافة والاعلام المرتزق نراها اليوم بأبشع صورها الرذيلة وبشكل غير مسبوق , فعلى بعض القنوات العراقية الرياضية , وعلى شبكة الاعلام العراقية والجهات المختصة ومحاكم النشر , اغلاق بعض تلك البرامج الرياضية المسمومة التي تعد من اخطر وسائل الحرب النفسية في التشويه والتسقيط , وأخيراً وليس آخراً نلتمسهم أن يكفوا عن المهاترة والتسقيط , وبعكسه , فلدينا الاقلام ” الباشطة ” الحرة المستقلة النزيهة التي سوف نحلق رؤوسكم العفنة بموديل “مجيدي بالموس الصفر ” مثل وجوهكم الصفراء التي لا رحمة فيها مع شلة مرتزقة انتحلوا صفة “صحفي / اعلامي ” وهي واحدة من اعز واشرف وانبل المهن واكثرها انسانية ومروءة وصدق .
جواد التونسي