نهى مكرم- مباشر- قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، اليوم الجمعة، إن أوروبا عند منحنى خطر حالياً، إذ يلوح في الأفق تفكيك العولمة والتركيبة السكانية وإزالة الكربون.

وأوضحت ريجارد، في تصريحاتها بالمؤتمر المصرفي الأوروبي، أن هناك علامات متزايدة على تفكك الاقتصاد العالمي إلى كتلات متنافسة.

وبالنسبة لأوروبا، قالت رئيسة المركزي الأوروبي إن التراجع المستمر في عدد السكان في سن العمل سيبدأ مستهل 2025، جنباً إلى جنب مع كوارث المناخ الآخذه في التزايد كل عام.

وترى لاجارد أن كل تلك الصدمات بحاجة لاستثمارات ضخمة في وقت قصير من الزمن، وهو ما يتطلب ما أطلقت عليه "جهد الأجيال".

وأضافت لاجارد أنه مع ظهور عوائق تجارية جديدة، ستكون هناك حاجة لإعادة تقييم سلاسل الإمداد، والاستثمار في أخرى جديدة أكثر أماناً وكفاءة وأقرب من المنطقة.

وبالنسبة لمسألة الشيخوخة السكانية، قالت رئيسة المركزي الأوروبي إنهم سيكونوا بحاجة لنشر تكنولوجيات جديدة، ليكون بإمكانهم تحقيق ناتج أكبر من خلال عمال أقل. وأشارت لاجارد إلى أن الرقمنة سيكون لها دور.

وأضافت لاجارد أنه مع دفء المناخ، ينبغي أن يحرزوا تقدماً في التحول الأخضر دون المزيد من التأجيل.

وقالت رئيسة المركزي الأوروبي إن التقديرات توضح أن التحول الأخضر المخطط له داخل الكتلة الموحدة سيتطلب استثمارات إضافية بقيمة 620 مليار يورو، أي ما يعادل 672 مليار دولار سنوياً، حتى نهاية العقد، بالإضافة إلى 125 مليار يورو آخرين سنوياً للتحول الرقمي.

وذكرت لاجارد أن الحكومات تعاني أعلى مستويات للدين منذ الحرب العالمية الثانية، وأن تمويل التعافي الأوروبي سينتهي في 2026.

وأشارت إلى الدور المحوري الذي ستلعبه البنوك، ولكنها تستبعد أن يتحملوا مخاطر كبيرة على عاتق موازنتهم العمومية.

كما سلطت لاجارد الضوء على المحادثات الجارية بشأن إقامة اتحاد أسواق رأس المال في أوروبا. والذي يهدف لإنشاء سوق موحدة لرأس المال، مما يجعلها أقرب إلى ما هو متاح في الولايات المتحدة.

وكان قد أعلن الاتحاد الأوروبي أن الهدف الرسمي لإنشاء اتحاد أسواق رأس المال يتلخص في تدفق الأموال والاستثمارات والمدخرات عبر الاتحاد الأوروبي حتى يتمكن المستهلكون والمستثمرون والشركات من الاستفادة منها، بغض النظر عن مكان تواجدهم.

 

 

 للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات:

ارتفاع الأسهم الأوروبية في مطلع تعاملات الجمعة

الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو مساعدات إنسانية لـ"الروهينجا"

صندوق النقد: العملات الرقمية للبنوك المركزية ستوفر بديلًا آمنًا للكاش

أحداث عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة ارتفاع الأسهم الأوروبية في مطلع تعاملات الجمعة مؤشرات عالمية الذهب بصدد تسجيل أول مكاسب أسبوعية نفط ومعادن استقرار الذهب عالميًا خلال تعاملات الجمعة نفط ومعادن الرئيس الأمريكي يوقع مشروع قانون إنفاق مؤقت تفاديًا للإغلاق الحكومي أحداث عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

خبيرة: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعزز الثقة في الاقتصاد

أكدت هدى الملاح، الخبيرة الاقتصادية ومدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى الاقتصادية، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الجاري حاليًا تحت عنوان «عرض أجندة الإصلاح الاقتصادي ومناخ الاستثمار في مصر»، يمثل إشارة واضحة على ثقة الاتحاد الأوروبي في الاقتصاد المصري.

وأشادت «الملاح» بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي في تطوير بنية تحتية قوية، معتبرةً إياها عاملاً جاذبًا للاستثمارات الأجنبية.

وأوضحت الخبيرة الاقتصادية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الاستثمار المباشر يعد الأكثر جذبًا للمستثمرين الأجانب، حيث يمكنهم تأسيس مشروعات وشركات جديدة في مصر والتعاون مباشرة مع القطاع الخاص المحلي، ما يسهم في توفير فرص عمل للشباب وتقليل معدلات البطالة.

تدفق الاستثمارات الأجنبية يزيد من المعروض من الدولار

وأشارت الملاح إلى أن تدفق الاستثمارات الأجنبية يزيد من المعروض من الدولار في السوق المصرية، ما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والنقدي من خلال زيادة السيولة المالية وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.

وأضافت الخبيرة الاقتصادية أن مصر تتمتع بعدة قطاعات واعدة للاستثمار الأجنبي، خاصة في مجال الطاقة.

وأكدت أن الاستفادة من الخبرات الأجنبية تسهم في تحسين الكفاءة وتطوير الصناعات المحلية.

أهمية قطاع الزراعة في مصر

كما شددت الملاح على أهمية قطاع الزراعة في مصر، داعية إلى تطوير المحاصيل الاستراتيجية وتقديم الدعم اللازم لهذا القطاع.

وأبرزت تجربة منطقة «توشكى» كمثال ناجح لتحولها من أرض صخرية إلى منطقة زراعية مزدهرة، ما يعكس الإمكانيات الكبيرة للزراعة في مصر.

مقالات مشابهة

  • ضوء أخضر من الاتحاد الأوروبي لاستحواذ "لوفتهانزا" الألمانية على "إيتا" الإيطالية
  • لماذا يداوم "المركزي" على سحب فائض السيولة بالبنوك؟
  • سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الأربعاء 3-7-2024 بالبنك المركزي
  • البنك المركز الأوروبي يثبت الفائدة 2% رغم الأجواء الانتخابية المشحونة
  • مفاجأة بأسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه نهاية تعاملات اليوم بالبنوك المصرية
  • خبيرة: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعزز الثقة في الاقتصاد
  • أشادت بنتائج انتخابات فرنسا.. ميلوني: شيطنة أقصى اليمين لم تعد مجدية
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • QNB يتوقع تحسن الاقتصاد العالمي
  • أسعار العملات أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الاثنين 1-7-2024 بالبنك المركزي