قال الدكتور أيمن عقيل رئيس منظمة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن دخول الوقود إلى قطاع غزة، تقدم إيجابي في ملف المساعدات الإغاثية، مؤكدا أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة وتفاوضات مع سلطة الاحتلال والدول الأروبية المختلفة وتعقد اجتماعات على أعلى مستوى، من أجل تيسير دخول المساعدات للقطاع والوصول لهدنة إنسانية.

 

دخول الوقود جاء نتيجة للجهود المصرية 

أكد رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، لـ«الوطن»، أن دخول 150 ألف لتر من السولار إلى قطاع غزة، تقدم ملموس في ملف المساعدات الإنسانية نتيجة للجهود المصرية الكبيرة، كما لفت إلى أهمية استمرار السعي لتنفيذ قرار مجلس الأمن حول الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. 

أضاف «عقيل»، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي ما زال يرتكب الجرائم المختلفة من تهجير قسري لإبادة جماعية وغيره، وأن دخول المساعدات والوقود للقطاع لا يعد حل نهائي للأزمة، بل هي مجرد مسكنات، مؤكدا أن منظمات المجتمع المدني ما زالت تدعو لمحاسبة إسرائيل على انتهاكتها الصريحة لكل حقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في الحياة وحق السلامة الجسدية. 

أهمية وقف الإبادة الجماعية 

وقال رئيس مؤسسة ماعت: «لا يمكن إنكار ازدواجيية المعايير التي يقوم بها المجتمع الدولي وإن الكيل بمكياليين هو انتهاك لحقوق الانسان، ولابد أن يقف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لوقف المجازر في غزة»، وأضاف: «نسعى إلى زيادة كميات الوقود والمساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح ونثق في قدرة مصر على ذلك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماعت القضية الفلسطينية جرائم إسرائيل مؤسسة ماعت قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة

أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.

ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.

ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا  بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.

وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.

مقالات مشابهة

  • الكويت تستنكر منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة
  • جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • وزراء إعلام سابقون وصحفيون أردنيون: الجهود المصرية الأردنية عطلت خطط التهجير
  • إسكان النواب: قرار نتنياهو بمنع دخول المساعدات إلى غزة همجية إسرائيلية
  • القومي لحقوق الإنسان: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات لغزة انتهاك وجريمة حرب
  • أحمد موسى: قرار نتنياهو بوقف دخول المساعدات إلى غزة انتهاك جديد لحقوق الإنسان
  • السعودية تدين قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • مبادرة “مطبخ المصرية.. بإيد بناتها” تقدم 250 وجبة افطار يوميا خلال شهر رمضان بالمنيا
  • مسؤول بحماس: وقف إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة سيؤثر على المفاوضات