مفوضية أممية تعرب عن قلقها إزاء تقارير بمقتل مئات المدنيين في دارفور
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعرب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة جيريمى لورنس عن قلق المفوضية إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع والميليشيا المتحالفة معها قتلت المئات من المدنيين من قبيلة "المساليت" في بلدة "أردماتا في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك في هجوم جماعي له دوافع عرقية على المدنيين المساليت غير العرب في غرب دارفور بالسودان.
وقال المتحدث الأممي - في مؤتمر صحفي اليوم - إن المعلومات الأولية التي حصلت عليها المفوضية من الناجين والشهود تشير إلى أن المدنيين المساليت عانوا ستة أيام من الرعب على أيدي قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بعد سيطرتهم على قاعدة الجيش السوداني في أردماتا في 4 نوفمبر الجاري والتي تقع القاعدة خارج مدينة "الجنينة" عاصمة ولاية غرب دارفور وتم إعدام بعض الضحايا بإجراءات موجزة أو حرقهم أحياء.
ولفت المتحدث إلى أن العديد من القتلى كانوا من الشباب المساليت وأقارب الجنود السودانيين الذين بقوا في أرداماتا بعد فرار القوات من المدينة.
وأوضح لورنس أن التقارير تفيد بأن مخيمات النازحين التي تسكنها أغلبية من المساليت تعرضت للنهب على أيدي قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، كما تم تعذيب النازحين، وأعدم العديد منهم قبل ترك جثثهم دون دفن في المخيمات والشوارع. ونوه المتحدث الأممي بأن هجوم أردماتا هو ثاني هجوم جماعي من هذا النوع في غضون أشهر.. مؤكدا أن مثل هذه الهجمات قد تشكل جرائم بموجب القانون الدولي."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودانيين دارفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية.