مواجهات عنيفة تتسبب في إصابة 33 شرطيًا و24 مشجعًا خلال مباراة بلغاريا والمجر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أقال رئيس الوزراء نائب وزير الداخلية ستويان تيميلاكييف بعد تسليط الضوء على فجوة كبيرة في الأمن يتمثل في جمع المشجعين المناوئين في مكان واحد
أعلنت السلطات البلغارية الجمعة أن ما لا يقل عن 33 شرطيًا و24 مشجعًا أصيبوا خلال مواجهات عنيفة وقعت على هامش مباراة بلغاريا والمجر، التي انتهت بالتعادل 2-2 في إطار التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2024 لكرة القدم.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
أوضحت المتحدثة باسم مركز الطوارئ، كاتيا سونغارسكا، أن 24 جريحًا تم فحصهم، حيث تم نقل سبعة منهم إلى المستشفى بسبب صدمات في الرأس وكسور في الساقين، وتعرض العديد منهم للغاز برذاذ الفلفل.
وفي مؤتمر صحافي، أكد نائب رئيس مديرية شرطة صوفيا، ستيفان إيفانوف، أن عدد رجال الشرطة المصابين بلغ 33، بعضهم بجروح خطيرة نقلوا إلى المستشفى. وأضاف أن 33 مشجعًا تم اعتقالهم، معلنًا أن عمليات الاعتقال مستمرة.
وكان الاتحاد الأوروبي "يويفا" قد أمر بإقامة المباراة خلف أبواب مغلقة بسبب تحذيرات من احتمال حدوث مشاكل، بعد دعوة الجماهير للاحتجاج ضد الاتحاد البلغاري ورئيسه بوريسلاف ميهايلوف.
رفض رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف العنف، معتبرًا ذلك "انتهاكًا غير مسبوق للنظام العام"، وأعلن عن نيته التشاور مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن تقييم تنظيم المباراة وقرار إغلاق الملعب أمام الجماهير.
وأقال رئيس الوزراء نائب وزير الداخلية ستويان تيميلاكييف بعد تسليط الضوء على فجوة كبيرة في الأمن يتمثل في جمع المشجعين المناوئين في مكان واحد، كما أمر بالتحقيق في تصرفات الشرطة بعد أن قال المشجعون إنهم تعرضوا للضرب ظلما على يد الشرطة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بلغاريا المجر اعمال شغب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها ستقدم مساعدات طارئة جديدة لدعم المجتمعات الإفريقية التي دمرها الإعصار شيدو عبر أرخبيل مايوت وموزمبيق.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان استجابة لطلب فرنسا بالمساعدة، عرضت بلجيكا وألمانيا وإيطاليا والسويد توفير المأوى وغيرها من المواد عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، كما أن الاتحاد الأوروبي جاهز لتعبئة دعم إضافي عبر مخزونه، كما أنتجت خدمة إدارة الطوارئ كوبرنيكوس التابعة للاتحاد الأوروبي خرائط للمايوت وموزمبيق لدعم جهود الإغاثة.
وبالنسبة لموزمبيق، تم تخصيص 900 ألف يورو من التمويل الإنساني الطارئ لدعم المجتمعات المتضررة مع التركيز على المأوى والمياه والرعاية الصحية والحماية، بالإضافة إلى ذلك ستقوم خمس رحلات جوية عبر الجسر الجوي الإنساني بنقل 60 طنًا من المساعدات الطارئة، بما في ذلك مواد المأوى من مخزونات الاتحاد الأوروبي في نيروبي إلى بامبا في كابو ديلغادو بموزمبيق، ومن خلال المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي بدأ الشركاء بالفعل في نشر مساعدات إغاثية فورية.
وقالت مفوضة الاستعداد وإدارة الأزمات والمساواة هاجر لحبيب: سنقوم بكل ما في وسعنا لدعم مايوت، وأشكر الدول الأعضاء على دعمها السريع عبر آلية الحماية المدنية لدينا، فمن الضروري أن نصل بالمساعدات إلى العديد من الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب الإعصار شيدو، كما نقدم مساعدات طارئة لموزمبيق التي تأثرت بشدة أيضًا.
من جهة أخرى، ذكرت إدارة المساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية إيكو أن حالة انعدام الأمن الغذائي في الكاميرون تتفاقم، حيث تأثر أكثر من 3 ملايين شخص حاليًا.. مشيرة في تقريرها اليومي إلى إطار تقييم الأمن الغذائي كادر هارمونيزي الذي وجد أن 2.7 مليون شخص من المتوقع أن يواجهوا انعدامًا حادًا للأمن الغذائي خلال موسم الجفاف من يونيو إلى أغسطس 2025.
وأشار التقرير إلى أن موسم الجفاف وهو الفترة بين الحصادين، يعد عادة وقتًا لندرة الطعام للكثير من الأسر، موضحة أن هذه الأرقام تمثل زيادة بنسبة 4.7% مقارنة بنفس الفترة في عام 2023، ومن بين المناطق الأكثر تأثرًا بانعدام الأمن الغذائي هي المناطق الشمالية الشرقية، والشمال الغربي، والجنوب الغربي.
ومن المتوقع أن تكون المنطقة الشمالية الشرقية الأكثر تضررًا، حيث يُتوقع أن يواجه أكثر من مليون شخص انعدامًا حادًا للأمن الغذائي خلال موسم الجفاف.
وأرجعت إيكو تدهور الوضع الأمني الغذائي إلى عدة عوامل بما في ذلك الفيضانات غير المسبوقة في منطقة الشمال الشرقي في 2024، وتصاعد العنف الناجم عن النزاعات، وارتفاع أسعار الغذاء.
اقرأ أيضاًالصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لـ أونروا
الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية استقرار سوريا وأمنها