خلال أسبوع مليء بالنشاطات والإنجازات، تألقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  بمجموعة متنوعة من الفعاليات واللقاءات البنّاءة.

 شهدت هذه الفترة سلسلة من الاجتماعات والمبادرات التي تعكس التزام الوزارة بتطوير التعليم ودعم البحث العلمي، حيث تباحثت مع وفود دولية وقادة عالميين، وقدّمت الدعم للإنجازات الرياضية في الجامعات المصرية.

 تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز التعاون الدولي ورفع مستوى التعليم والبحث العلمي في مصر، وتسليط الضوء على دور الجامعات المصرية في المحافل الدولية.

كانت على النحو التالي:


1) عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمتابعة موقف الطلاب الوافدين للدراسة بمصر، وكذا المنح الدراسية، وأكد رئيس الوزراء على دعم الحكومة الكامل لمختلف جهود تطوير منظومة الطلاب الوافدين والارتقاء بما يقدم من خلالها من خدمات، مع التركيز على الأنماط التعليمية الحديثة المطلوبة.


2) التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة ليون برئاسة د. مانويل جوبيرت نائب رئيس الجامعة لشئون أوروبا والعلاقات الدولية،وبحث الجانبان عددًا من الموضوعات الهامة، حيث تم توقيع اتفاقية إطارية نواة لتحالفات جامعات البحر الأبيض المتوسط مع وفد جامعة ليون الفرنسية بباريس.


3) ألقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو كلمة جمهورية مصر العربية أمام المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو فى دورته (٤٢)، وأكد الوزير أن مصر تنظر بعين التقدير للدور البالغ الأهمية الذي يؤديه مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على المستويين القُطري والعربي في سبيل توثيق التعاون بين المنظمة والدول العربية.


4) قام د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بباريس، وخلال الزيارة، عقد الوزير اجتماعًا مع قيادات المنظمة؛ لمتابعة التعاون معها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.


5) استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير/ سيرجي راتشكوف سفير بيلاروسيا بالقاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبحث اللقاء آفاق التعاون بين الجانبين في مجالات (الطب، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والرياضيات التطبيقية، وغيرها)، والاستثمار في التعليم العالي، من خلال إنشاء أفرع للجامعات البيلاروسية في مصر، ومنح الدرجات العلمية المُشتركة، فضلًا عن تصميم البرامج الدراسية الحديثة التي تخدم سوق العمل، وتقديم التدريب والتأهيل للطلاب.


6) التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالسيد باجدانوف أليكسي إيجوريفيتش وزير تنظيم مكافحة الاحتكار والتجارة بجمهورية بيلاروسيا، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخلال اللقاء، تم مناقشة عددًا من الموضوعات الهامة، منها: سُبل تعزيز التعاون المُشترك بين الجامعات المصرية ونظيرتها البيلاروسية في المجالات التكنولوجية والزراعة والصناعة، وكيفية الاستثمار في التعليم من خلال إنشاء أفرع للجامعات البيلاروسية في مصر، ومنح الدرجات العلمية المُشتركة، فضلًا عن تصميم البرامج الدراسية الحديثة التي تخدم سوق العمل، وتقديم التدريب والتأهيل للطلاب، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة.

7)  عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة، حيث وفق المجلس على تشكيل لجنة لإعداد المعايير الجديدة لتقييم مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام 2024، كما أكد المجلس على ضرورة إدراج موضوعات مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ضمن خطة الأنشطة التوعوية والقوافل التنموية الشاملة التي يقوم بها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات.


8) حقق منتخب مصر للجامعات طالبات (الجامعة الأمريكية بالقاهرة) إنجازًا رياضيًّا تاريخيًّا بفوزه بالمركز الثاني في بطولة كأس العالم لكرة السلة ٣X٣ التي أقيمت في مدينة الدوحة بدولة قطر، ومن جانبه، هنأ د.أيمن عاشور الفريق على هذا الإنجاز المتميز، الذي يعد الأول من نوعه للرياضة المصرية الجامعية في لعبة كرة السلة، حيث إنه لم يسبق أن تأهل أي فريق مصري للمشاركة في هذه البطولة من قبل، مشيدًا بالأداء المتميز للفريق خلال البطولة، ونجاحه في تحقيق الفوز على العديد من الفرق القوية، مؤكدًا أن هذا يثبت قدرة مصر على المنافسة على أعلى المستويات في مختلف الرياضات، وتحقيق الإنجازات الجديدة التي تضاف لسجلها الحافل، مشيرًا إلى أن هذا يُعد حافزًا لباقي الفرق المصرية للسعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.


9) أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية المعاهد والمراكز البحثية في تطوير البحث العلمي، وفي هذا الإطار، أطلق معهد تيودور بلهارس للأبحاث فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر الجهاز الهضمي والكبد والمناظير "5th EUS Egypt"، وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص المعهد على دعم أنشطة البحث العلمي، والمشاركة الفعالة في المجالات البحثية والطبية المختلفة، وأهمية الدور المحوري الذي يقوم به المعهد في تقديم خدمات بحثية وطبية وعلاجية مهمة في مجال أمراض الجهاز الهضمي، والكبد والكلى والجهاز البولي، فضلًا عن الدور الذي يقوم به المعهد في القضاء على الأمراض المتوطنة كالبلهارسيا وفيروس سي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفي مدبولي ليون الفرنسية الجامعات المصرية الطلاب الوافدين التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو جامعة ليون الفرنسية البحث العلمي في مصر أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی من الموضوعات التعاون بین فی مجال

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تستعرض حصاد إنجازاتها خلال 7 سنوات في البحث العلمي

تلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول دلائل ومؤشرات الجامعة البحثية وعلاقتها بمعايير جهات التصنيف الدولية على مدار 7 سنوات، حيث تم تطوير شامل لمنظومة البحث العلمي ظهرت نتائجه في التقدم الكبير للجامعة ودخولها المربع الذهبي للبحث العلمي على مستوى العالم Q1.

وظهر هذا التقدم أيضًا في تحسين مؤشرات مختلف الأنشطة والممارسات البحثية التطبيقية بالجامعة وانعكاسها على إحداث طفرة غير مسبوقة في تاريخ جامعة القاهرة في مجال البحث العلمي والنشر الدولي والارتقاء بترتيبها وتخصصاتها في مختلف جهات التصنيف الدولية، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للارتقاء بمنظومة البحث العلمي كونها جامعة من جامعات الجيل الخامس.

وأوضح التقرير، أن الدكتور الخشت قام بإطلاق أكبر مشروع في تاريخ الجامعة لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية في التخصصات البينية والمتكاملة، ووصل عدد المشروعات البحثية في العلوم الإنسانية والاجتماعية في عام 2024 التي نجحت في الحصول على تمويل إلى 30 مشروعًا.

و استطاعت الجامعة خلال تلك السنوات النهوض بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي، حيث أوضحت مؤشرات الأداء البحثية الأساسية للجامعة زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات الدولية المرموقة وجودتها، والنشر في المجلات الأعلى 30% تأثيرًا على مستوى العالم، بالإضافة إلى زيادة حجم التعاون الدولي في تنفيذ الأبحاث العلمية مع مختلف دول العالم، وارتفاع عدد الطلاب الوافدين 4 أضعاف، وتوافر قواعد بيانات مكتملة عن المستفيدين وأصحاب الأعمال وخريجي الجامعة، بما ساهم في استيفاء مؤشر تحسين السمعة الأكاديمية والمجتمعية.

كما أشار التقرير، إلى حصول الجامعة على أكبر تمويل في تاريخها للمشروعات البحثية، وهو تمويل غير مسبوق ويعد أكبر تمويل للمشروعات البحثية في تاريخ جامعة القاهرة، مما ساهم في إجراء 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة بجامعة القاهرة على مدار تاريخها، وتحقيق ارتفاع معدل الاستشهادات الدولية لبحوث الجامعة بنسبة 43%، إلي جانب إنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية.

وأولى الدكتور محمد الخشت منذ توليه رئاسة جامعة القاهرة وعلى مدار 7 سنوات اهتمامًا كبيرًا بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي بالجامعة ودعمها والارتقاء بها، وتوفير البيئة المُحفزة للبحث العلمي والباحثين، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وذلك من خلال العديد من الإجراءات والتي نتج عنها نجاح الجامعة في تحقيق وإحداث طفرة كبيرة بها، منها تسخير كل الامكانات اللازمة لخدمة جميع القطاعات البحثية وأبحاث المبتكرين، ووضع أكبر تمويل في تاريخ الجامعة للمشروعات البحثية بإجمالي 380 مليون جنيه عام (2020- 2021)، وإنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية، واستحداث وتطوير نحو 89 معملًا ووحدة بحثية وخدمية وتعليمية وتزويدها بالتقنيات الحديثة، بما ساهم النهوض بقطاع البحث العلمي وإحداث طفرة غير مسبوقة به خلال السنوات الأخيرة، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة المصرية، كون البحث العلمي أحد أهم أركان تطوير منظومة التنمية المجتمعية.

وأشار التقرير، إلى أن الجامعة قد اتخذت منذ 2017 العديد من الخطوات والإجراءات المهمة للنهوض بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي ودعمها والارتقاء بها، ومن بين هذه الإجراءات زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولي بنسبة 100%، وزيادة مكافأة النشر في مجلتي ساينس وناتشر إلى 150 ألف جنيه، وتقديم الدعم المادي للكليات لنشر بحوثها في المجلات الدولية، وضبط المعايير الخاصة بالنشر الدولي.

وأوضح التقرير، حرص الجامعة على تزويد الكليات والمراكز البحثية بأحدث الأجهزة المستخدمة في البحث العلمي، ودعم مكتبات الجامعة بأحدث المراجع والدوريات العالمية، وتطبيق نظام بولونيا في الحراك الطلابي، وزيادة حراك أعضاء هيئة التدريس، واستقدام أساتذة أجانب بالتبادل مع أساتذة مصريين، والمساعدة في ترجمة الأبحاث المستحقة للنشر الدولي من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، ودعم المشاركة في المؤتمرات الدولية.

كما عملت الجامعة على ربط المؤتمرات العلمية بقضايا الدولة والتنمية المستدامة، وعقدت نحو 5730 دورة وبرنامجًا تدريبيًا، بالإضافة إلى نحو 2234 ندوة وورشة عمل، و210 مؤتمرًا علميًا.

ورصد التقرير، اتخاذ الجامعة خلال عام 2018 العديد من الخطوات على طريق العالمية من خلال دعم النشر الدولي للأبحاث العلمية، بما ساهم في تطوير المنظومة البحثية والعلمية بها، ووضعها في مكانة متميزة في ريادة البحث العلمي والتنمية التكنولوجية، حيث نشرت 4038 بحثًا علميًا في الدوريات العلمية المصنفة دوليًا بزيادة 3.43%، وبما يمثل 20% من إنتاج مصر في البحث العلمي المنشور عالميًا طبقًا لمؤشر (Scopus)، كما زاد معامل التأثير والإستشهاداتبالبحوث العلمية للجامعة بنسبة 17.11%.

واستمرت جامعة القاهرة في تصدرها للجامعات والمراكز البحثية المصرية في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا حسب مؤشر البحث العلمي وفقًا لأحدث تصنيف لقاعدة البيانات الدولية سكوبس "SCOPUS" بمعامل تأثير استشهاد 1.32 وهو من أعلى المعدلات العالمية، بالإضافة إلى تقديم نحو 268 مشروعا ابتكاريا وبراءة اختراع، ونفذت الجامعة 251 مشروعا بالتعاون مع الجهات المعنية بالبحث العلمي، و7 مشروعات داخل الجامعة، و4 مشروعات دولية وذلك بتكلفة إجمالية للبحوث تصل إلى نحو 80 مليون جنيه.

وأوضح التقرير، قيام الجامعة بإنشاء وتطوير العديد من المراكز والمعامل والوحدات البحثية والخدمية والتعليمية وتزويدها بالتقنيات الحديثة، والحرص على أن تكون مميزة وتتماشى مع المواصفات العالمية وتتفاعل مع المدارس والتيارات العلمية والبحثية المتميزة والمتطورة في الجامعات ومراكز البحوث العالمية، حيث أصبحت الجامعة تضم 55 مركزًا ومعملًا ووحدة بحثية، من بينهم 3 مراكز هي الأولى من نوعها على مستوى مصر والعالم.

ح التقرير على إنشاء الجامعة مركز لرعاية المبتكرين والموهوبين، ومركز للدعم النفسي وإعادة بناء الذات، ووحدة دعم الباحثين، ومركز القياس والتقويم والامتحانات، ومركز تدريب التعامل الأخلاقي مع الحيوانات كوحدة ذات طابع خاص، كما تم انشاء وحدة للتصنيف الدولي، ووحدة لإدارة الشركات والمشروعات الإنتاجية، وأول وحدة تدريب ودليل مصري للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب.
بالإضافة إلى مجمع المعامل الافتراضي، كا تم انشاء أول مركز متميز في طب الأسنان الرقمي بمستشفى طب الأسنان التعليمي للإسهام في الارتقاء بالعملية التعليمية والعلاجية والبحثية، وإطلاق حاضنة الأعمال الأولي في الجامعات المصرية الحكومية عام 2017، وتهدف لأن تكون مركزًا للتميز في مجال ريادة الأعمال على الجامعات الحكومية المصرية، وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما تم تطوير مراكز ووحدات بحثية عديدة، مثل مركز تعليم اللغات الأفريقية (هوسا، سواحيلي، أمهري)، ومركز البرمجيات والاستشارات المعلوماتية، ومركز البحوث والاستشارات القانونية والتدريب، ومركز الذكاء الاصطناعي، ومركز الإعلام الدولي والاتصال الحضاري، بالإضافة إلى وحدة الدراسات التربوية والنفسية والخدمات التعليمية.

جامعة القاهرة حققت طفرة غير مسبوقة في النشر العلمي المميزجامعة القاهرة حققت طفرة غير مسبوقة في النشر العلمي المميز

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في العاصمة الإدارية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار والهيئة العربية للتصنيع
  • جامعة القاهرة تستعرض حصاد إنجازاتها خلال 7 سنوات في البحث العلمي
  • آلية جذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية
  • «التعليم العالي»: مصر الأولى إفريقيا في مجال النشر الدولي بالبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي: مراكز التميز بالجامعات تقدم حلولا لمشكلات المياه والطاقة
  • وزير التعليم العالي يؤكد أهمية تعزيز الربط بين مراكز التميز والقطاع الصناعي
  • أيمن عاشور: مراكز التميز منارات علمية وبحثية تساهم في نهضة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يزور مراقبة التربية والتعليم في بنغازي
  • نحو مزيد من التطور في التعليم العالي