حيوانات وطيور نادرة.. محمية وادي الجمال بمرسى علم واحة من الجمال بشواطئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
محمية وادي الجمال في مرسى علم تعتبر واحدة من المناطق الطبيعية الخلابة، تضم مجموعة متنوعة من الحياة البرية والمناظر الطبيعية الرائعة، مثل الجبال والوديان والبحر الأحمر.
وادى الجمال
أبرز المعلومات عن محمية وادي الجمال
محمية وادي الجمال في مرسى علم تعد واحدة من المحميات الطبيعية الهامة في مصر. تمتاز بتنوعها البيئي حيث تجمع بين الصحاري والبحر الأحمر.
واحة جمالية
أنواع الطيور في محمية وادى الجمال
في محمية وادي الجمال بمرسى علم، يمكن العثور على مجموعة متنوعة من الطيور، بما في ذلك الطيور المهاجرة والمحلية بعض أنواع الطيور التي قد توجد في المحمية تشمل طيور النورس، والبجع، والنورس الأحمر، وطيور الشاطئ مثل الكلمنتين توفر هذه الطيور منظرًا رائعًا وتجربة فريدة لعشاق مراقبة الطيور والطبيعة.
أنواع النباتات النادرة في محمية وادي الجمال
محمية وادي الجمال في مرسى علم تحتوي على تنوع كبير من النباتات النادرة والمهددة بالانقراض، مثل نباتات الصحراء المتكيفة مع البيئة القاسية، مثل الأشجار والشجيرات المتنوعة مثل نباتات الأكاسيا والأشواك الصحراوية. تعتبر هذه النباتات جزءًا من النظام البيئي المحافظ على التوازن الطبيعي للمحمية، وتسهم في توفير موئل وغذاء للكائنات الحية الأخرى في المنطقة.
أنواع الكائنات البحرية النادرة في محمية وادي الجمال
محمية وادي الجمال في مرسى علم تعتبر موطنًا لتنوع كبير من الكائنات البحرية يمكن العثور في المياه القريبة من المحمية على مجموعة متنوعة من الأسماك مثل الأسماك الملونة الجميلة والأنواع الصغيرة والكبيرة مثل النجميات والقناديل والأسماك الكبيرة مثل القرش كما تتميز المحمية بأنواع متعددة من الشعاب المرجانية والمخلوقات البحرية الأخرى مثل الأسماك الصغيرة الملونة والرخويات المتنوعة التي تجعلها وجهة شهيرة لهواة الغوص والاستكشاف البحري.
جمال الطبيعة بمحمية وادى الجمال
كما أيضا تضم محمية وادي الجمال في مرسى علم، على تنوع في الكائنات البرية بشكل كبير توجد هناك حيوانات مثل الغزلان والحمير الوحشية والظباء، بالإضافة إلى الحيوانات الصغيرة مثل الثعالب والأرانب والقوارض. يمكن رؤية الطيور المختلفة أيضًا وهي تعيش في هذه المنطقة البرية مما يجعلها مكانًا مثاليًا لعشاق الطبيعة والحياة البرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر المحميات الطبيعية حيوانات الكائنات الحية الوحش الصحراوي المخلوقات الطبيعة المناظر الطبيعية الانقراض شواطئ الحياة البرية معلومات النورس مرسى علم القوارض صحراوي شاطئ الاستكشاف لفة انقراض رائعة مجموعة الطيور المهاجرة طيور التوازن المعلومات طيور النورس مثال النظام البيئي خلوق حميات الصحاري معلومات عن النبات لاح النباتات النادرة مهددة بالانقراض ابرز المعلومات مراقبة الطيور صحراوية مجموعة متنوعة من فی محمیة
إقرأ أيضاً:
دلالات انتقال مركز الثقل من باب المندب إلى خليج العقبة
آخر ما تبحث عنه المملكة العربية السعودية اشتعال نيران الحرب في الخليج العربي كنتاج طبيعي لفشل المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول برنامج طهران النووي.
اشتعال مياه الخليج وانضمامها إلى مياه البحر الأحمر التي تشهد مواجهة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة أنصار الله الحوثية في اليمن؛ كارثة ثلاثية الأبعاد أمنيا وسياسيا واقتصاديا للمملكة العربية السعودية التي تحيطها مياه البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي من جهاتها الثلاث، يفاقمها التصعيد الخطير ما بين الهند وباكستان بأبعاده الجيوستراتيجية في ممرات بحر العرب والمحيط الهندي.
الدبلوماسية السعودية تقف حائرة بين هذه الحرائق المشتعلة، فهي وإن كانت تبحث عن مخرج عبر رفع مستوى التعاون مع روسيا والصين لتحسين بيئتها الاقتصادية والأمنية والسياسية، وتتفاعل إيجابا مع طروحات الإدارة الأمريكية لسلام إقليمي يضم الكيان الإسرائيلي، فإنها تبقى حائرة في كيفية التعامل مع الولايات المتحدة التي تزداد تطلبا وجشعا وتناقضا وسوء إدارة عندما يتعلق الأمر بالملفات العربية والإقليمية.
تتحرك الإدارة الأمريكية ومعها الكيان الإسرائيلي فيما بين الصدوع العربية براحة واقتدار منقطع النظير لا تجد له مثيل في الصدوع العربية الإيرانية، أو العربية التركية، أو حتى الصدوع الأمريكية الروسية الصينية، وهذا ما بدا واضحا في خليج العقبة والخلاف حول الدور الإسرائيلي والاميركي في جزيرتي تيران وصنافير
الضغوط الأمريكية التي يحركها الجشع والضعف العربي ولد مفارقة جيوسياسية للمملكة العربية السعودية، فزيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران في السابع عشر من نيسان/ أبريل الفائت، للتعبير عن تمسك المملكة السعودية باتفاقية بكين للمصالحة وتطبيع العلاقات ورفضها المشاركة في الحملة البرية والجوية على حركة أنصار الله وحكومتها في صنعاء، والانفتاح على موسكو وبكين، وفي الآن ذاته كبح التصعيد جنوب البحر الأحمر والخليج العربي، سعّرت التوتر في العلاقة الأمريكية السعودية على نحو ظهرت ذبذباته في علاقة الرياض مع الشركاء العرب خصوصا جمهورية مصر العربية، بنقلها مركز الثقل من صنعاء ومضيق باب المندب إلى قناة السويس ومدخل خليج العقبة في جزيرتي تيران وصنافير، حيث تطالب أمريكا بقاعدة عسكرية أمريكية للتعويض عن الموقف السعودي من النفوذ الصيني جنوب البحر الأحمر والخليج العربي.
نقل مركز الثقل إلى خليج العقبة
قاعدة على بوابة خليج العقبة بديل للتصعيد جنوب البحر الأحمر يريدها الجيش الأمريكي لتأمين قناة السويس ومنع دخول أي سفن "مشبوهة" يُحتمل استخدامها في نقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى قطاع غزة أو الأراضي اللبنانية، خاصة تلك القادمة من إيران بحسب زعم مسؤولين غربيين لموقع مدى مصر؛ الذي أكد أن المسؤولين المصريين يرفضون هذا المقترح ويتحفظون على تفاصيله، في حين تشير تقديرات إلى أنه محاولة للضغط على مصر تتجاوز النزاع جنوب البحر الأحمر وقطاع غزة نحو تمدد النفوذ الصيني والروسي في مصر وقناة السويس.
الهروب من الضغط على الخصوم إلى الضغط على الشركاء تحول إلى سياسة جديدة تهدد بتفكك التحالفات والشركات العربية البينية التقليدية، وهو ما بدا واضحا في السودان، إذ برزت التوترات العربية في المواقف المتباينة من الحرب المشتعلة فيها بين أطراف عربية متنافسة كالإمارات العربية المتحدة، ومصر والمملكة العربية السعودية، وصولا إلى تركيا، والموقف ذاته يبرز مجددا في خليج العقبة وسوريا ولبنان، إذ تتضارب المصالح العربية فيها على نحو يفوق ما حدث ويحدث في اليمن والسودان وإن كان بصخب أقل.
ختاما.. أمريكا والكيان الإسرائيلي الحاضر الأبرز في الخلافات والتباينات العربية، إذ تتحرك الإدارة الأمريكية ومعها الكيان الإسرائيلي فيما بين الصدوع العربية براحة واقتدار منقطع النظير لا تجد له مثيل في الصدوع العربية الإيرانية، أو العربية التركية، أو حتى الصدوع الأمريكية الروسية الصينية، وهذا ما بدا واضحا في خليج العقبة والخلاف حول الدور الإسرائيلي والاميركي في جزيرتي تيران وصنافير التي تحولت إلى مفارقة استراتيجية عربية تهدد باختراق أمني وجيوسياسي إسرائيلي خطير، بالتزامن مع اشتعال صراع عربي عربي شمال البحر الأحمر؛ يمتد أثره إلى الأردن والعراق الطامح بمد خطوط للنفط الغاز عبر خليج العقبة وموانئه العربية.
x.com/hma36