الخطوط التركية تلغي 40 رحلة في اسطنبول
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في خطوة استباقية تجاه الأحوال الجوية القاسية المتوقعة، أعلنت الخطوط الجوية التركية (THY) إلغاء 40 من رحلاتها المجدولة من وإلى إسطنبول. هذا الإجراء يأتي في أعقاب التحذير الذي أصدرته الإدارة العامة للأرصاد الجوية في تركيا، والذي ينبئ برياح شديدة وعواصف قد تضرب منطقة مرمرة خلال نهاية الأسبوع.
وفقاً للبيان الصادر عن الخطوط الجوية التركية، وتابعه موقع تركيا الان فإن قرار الإلغاء جاء بناءً على توصيات لجنة الطوارئ الجوية (MADKOM)، التي تقوم بتقييم المخاطر الجوية وتأثيرها على سلامة الطيران.
تشدد الإدارة العامة للأرصاد الجوية على ضرورة أخذ الحيطة والحذر، محذرة من احتمالية حدوث اضطرابات في النقل، تطاير الأسقف، وسقوط الأشجار والأعمدة نتيجة للعاصفة. وتؤكد THY على أن سلامة المسافرين وطواقم الطيران تظل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنها ستقدم كل الدعم اللازم للمسافرين المتأثرين بهذه الإلغاءات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الخطوط التركية تركيا الان
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة بالدقي تبدأ المرحلة الثانية من منحة مدرسة الخط العربي
بدأت المنحة المجانية الثانية التي تقدمها مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، للدراسة بمدرسة الفنان خضير البورسعيدي، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، لصون الهوية من خلال دعم أحد ملامحها المتمثلة في فنون الخط العربي.
وقالت رانيا شرعان، مديرة المكتبة: «اللغة العربية هي روح هويتنا وتراثنا العريق، والخط العربي هو أحد أبهى صور هذا التراث، حيث يجمع بين الجمال والدقة والإبداع. لذلك، فإن الفرصة التي تقدمها مكتبة مصر العامة من خلال المنحة المجانية للدراسة في مدرسة الفنان الكبير خضير البورسعيدي لا تُقدَّر بثمن.
هذه المنحة تتيح لكم تعلم أصول الخط العربي على يد أساتذة متميزين، وتمنحكم فرصة للغوص في عالم الحروف والتشكيلات الفنية التي تُعبّر عن تاريخنا وثقافتنا العريقة. فالخط العربي ليس مجرد وسيلة للكتابة، بل هو فن يعكس جمال اللغة العربية ويخلّد تراثها».
في المنحة يتم تدريس أنواع الخطوط المختلفة بالمدرسة، مثل، الديواني، الحر، الإعلان، وتركيبات الخط الثلث، وغيرها من الخطوط، على يد نخبة من فناني الخط العربي تحت إشراف الفنان الكبير خضير البورسعيدي شيخ الخطاطين المصريين.
كما تستهدف المدرسة خلق أجيال جديدة من فناني الخط، هذا الفن الذي يمتد أثره على الحضارة والفنون في العالم وتعزيز أساليبه في مواجهة البدائل الإلكترونية بالإضافة إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للشباب وكذلك تشجيع الأجيال الجديدة على تعلم قواعد الكتابة العربية الصحيحة.