من خلال موهبته في الفن التشكيلي… الطفل وسام نصر الله يعبر عن حالات اجتماعية متنوعة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
تمكن الطفل وسام نصر الله رغم صغر سنه من دخول عالم الفن التشكيلي بموهبة متميزة، مكنته من معرفة الألوان والتشكيل واستخدامها وفق انفعال وجداني يوازي فنانين قطعوا شوطا بعيدا في تجاربهم بهذا المجال، إضافة إلى حبه للموسيقا وموهبته في العزف.
وفي تصريح لـ سانا بين وسام الطالب في الصف السابع من مرحلة التعليم الأساسي أن تعاطيه مع الرسم بدأ كموهبة اكتشفت من قبل أهله وأقربائه ومدرسته، وقام بتنميتها بإشراف عمته ريما نصر الله التي ترافقه في المعارض وتتابعه بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه يعبر في لوحاته عن حالات اجتماعية ترصد التحولات النفسية للأطفال والكبار.
واعتبر الطفل وسام أن مواصلة تنمية موهبته وتطويرها باجتهاد كانت سبباً للإعجاب بلوحاته، وعدم تمييزها عن رسم لوحات فنانين كبار مضت سنوات على خبرتهم، مشيراً إلى استخدامه كل الألوان كالزيتي والأكرليك وغيرها في إنجاز اللوحات حسب ما يتوافق مع الحاجة لإنجاز لوحة تتوفر فيها المواصفات الحقيقية.
وحول موهبته أيضا في العزف على آلة الكمان أوضح الطفل وسام أنه اكتشف حبه للعزف عليها بشكل مفاجئ، وهي مساحة تمكنه من أن يملأ أوقات فراغه بالتعبير عن عواطف وأحاسيس بانتقاء معزوفات شرقية، مؤكداً أنه رغم مهارته بالعزف، إلا أنه يرى نفسه بالتشكيل والرسم لأنه أكثر قدرة على التعبير بالنسبة له.
ولفتت رئيسة مجلس إدارة جمعية (محبة ووفا) فريال السليم التي أشرفت على أحد المعارض التي شارك بها إلى أن الطفل وسام يعتبر معجزة، ولهذا كان من الضروري الاهتمام بفنه الذي لاقى إعجابا، كما قام عدد من زوار المعرض بشراء بعض لوحاته، مؤكدة ضرورة رعاية مواهب أطفالنا لأنها قيمة وطنية في المستقبل.
محمد خالد الخضر
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
الفن التشكيلي 2023-11-17Afraaسابق استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في الخليل انظر ايضاً الشاعرة الناقدة لينا ناجي لـ (سانا): الشعر له رابط بكل الفنون والنقد يساهم بتطوير الفن التشكيليدمشق-سانا لينا ناجي، شاعرة وناقدة في مجال الفن التشكيلي اهتمت بالواقع والمنهج التطبيقي للون والصورة …
آخر الأخبار 2023-11-17استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في الخليل 2023-11-17المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع الضهيرة جنوب لبنان و تجمعا آخر لهم في مستعمرة يرؤون (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وتحقق فيهم إصابات مباشرة. 2023-11-17روسيا تؤكد التزامها بعدم انتشار الأسلحة النووية 2023-11-17برلماني روسي: ما يجري في غزة يشغل الأوساط السياسية الروسية 2023-11-17سورية تطالب مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية 2023-11-17ماليزيا تؤكد موقفها الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني 2023-11-17منظمة الصحة العالمية: انتشار كبير للأمراض في غزة 2023-11-17الصين واليابان تؤكدان أهمية دفع العلاقات الإستراتيجية ومتبادلة المنفعة بين البلدين 2023-11-17روسيا: الولايات المتحدة الأمريكية تجبر اليابان على نسيان مأساة هيروشيما 2023-11-17فعالية تعليمية في السويداء للتعريف بالمؤسسات التعليمية الروسية
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08الأحداث على حقيقتها وحدات من قواتنا المسلحة تسقط طائرات مسيرة للإرهابيين في أرياف حماة وإدلب وحلب 2023-11-13 قواتنا المسلحة توجه ضربات مركزة على مقرات الإرهابيين في ريف إدلب والبادية وتقضي على العشرات منهم وتدمر مقراتهم 2023-11-09صور من سورية منوعات روسيا تختبر جيلاً جديداً من صواريخ الفضاء 2023-11-17 الصين تبدأ ببناء أسرع شبكة إنترنت في العالم 2023-11-16فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة حصاد الخزي والعار.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-11-17 موقع كاونتر بانش: موقف زعماء الغرب إزاء حرب الإبادة على غزة مدان ومخز 2023-11-16حدث في مثل هذا اليوم 2023-11-1717 تشرين الثاني 1970 – دوغلاس إنجلبرت يحصل على براءة اختراع فأرة الكومبيوتر 2023-11-1616 تشرين الثاني 1970- قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد 2023-11-1515 تشرين الثاني 1920-عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف 2023-11-1414 تشرين الثاني 1968 – إجراء أول عملية جراحية لزراعة رئة في أوروبا 2023-11-1313 تشرين ثاني 1935- اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني 2023-11-1212 تشرين الثاني1956- انضمام المغرب والسودان وتونس إلى الأمم المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفن التشکیلی تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف فرعية بعنوان: "من سمات المؤمنين الأمل والتفاؤل".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: الحياة مفعمة بالأمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال: (صلى الله عليه وسلم ) : ”الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة”.
وأوضح العلماء أن الأمل بلا عمل أمل أجوف، وأمانٍ كاذبة خاطئة، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول: ”لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا، فَعنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى، ويقول الحق سبحانه: ”إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” ( الكهف :30 )، والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]، وذلك مع ضرورة مراقبة الله (عز وجل) في السر والعلن، فإنه من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان حارسًا يحرسه، أو مراقبًا يراقبه، وحتى لو فعلنا ذلك فالحارس قد يحتاج إلى من يحرسه، والمراقب قد يحتاج إلى من يراقبه، لكن من السهل أن نربيَ في كل إنسانٍ ضميرًا حيًا ينبض بالحق ويدفع إلى الخير لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم.