شفق نيوز:
2024-11-25@20:07:52 GMT

دراسة.. جليد الأرض يواجه خطر الذوبان

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

دراسة.. جليد الأرض يواجه خطر الذوبان

شفق نيوز / حذرت دراسة أجرتها المبادرة الدولية للغلاف الجليدي والمناخ (منظمة غير حكومية) ونُشرت نتائجها أمس الخميس، من أن الارتفاع المحتمل لدرجات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية - أي قبل منتصف القرن الثامن عشر - سيُفرز عواقب كارثية على القمم والأنهر الجليدية والبحار القطبية والتربة الصقيعية على الأرض.

ولفتت الدراسة إلى أن أبحاثا حديثة بينت أن انخفاضا كبيرا في انبعاثات غازات الدفيئة قادر وحده على منع تسجيل عواقب دائمة على "الغطاء الجليدي" العالمي، الذي يمثل أقساما من الأرض مغطاة بالجليد والثلوج لفترة من السنة أقله. وقالت: "نظرا لما توصلنا إليه عن الغطاء الجليدي منذ توقيع اتفاقية باريس 2015، يبدو أن حصر الاحترار بدرجة مئوية ونصف درجة ليست أفضل من حصره بدرجتين".

بالتالي، دعت الدراسة المشاركين في المفاوضات العالمية المقبلة حول المناخ (التي تستضيفها دبي من 30 نوفمبر/تشرين الثاني لغاية 12 ديسمبر/كانون الأول)، إلى السعي جاهدين للحد من الاحترار العالمي عند مستوى 1,5 درجة مئوية مقارنة بمعدلات ما قبل الثورة الصناعية - مع العلم أن أبرز أهداف اتفاق باريس للمناخ في العام 2015 كان إبقاء الاحترار العالمي أقل من درجتين مئويتين.

ووفقا لتحذيرات مُعدي الدراسة التي أنجزتها المبادرة الدولية للغلاف الجليدي والمناخ وكذلك علماء عالميون، فإن ذوبان القمم الجليدية سيؤدي، في حال ارتفاع درجات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، إلى "ارتفاع كبير وربما سريع ودائم في مستويات المحيطات". وسيشهد العالم أيضا ذوبانا كبيرا في الأنهر الجليدية، مع احتمال "اختفاء بعضها بشكل نهائي".

وقد يكون الجليد البحري الجزء الأكثر تضررا من الغطاء الجليدي، وقد يصبح المحيط المتجمد الشمالي خاليا من الجليد كل صيف. وستمتص مياه القطب الشمالي كمية أكبر من حرارة الشمس التي تسطع خلال الساعات الأربع والعشرين في الصيف، مما سيسرّع ذوبان التربة الصقيعية والغطاء الجليدي في غرينلاند.

وذوبان التربة الصقيعية هو خطر كبير آخر لأنه يطلق ثاني أكسيد الكربون والميثان، وهي انبعاثات تساهم في الاحترار العالمي. وستتأثر البحار القطبية أيضا. فبحسب الدراسة، من شأن الكربون الذي تمتصه أن يولد "ظروف تحمض المحيطات المسببة للتآكل على مدار العام". ومن شأن ذلك أن يعرض الحياة البحرية برمتها ومختلف السلاسل الغذائية التي تعتمد عليها للخطر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذوبان الجليد التغيرات المناخية الانهار الجليدية

إقرأ أيضاً:

بمناسبة "الكونغرس العالمي".. "المستقبل" يصدر ثلاث دراسات حول الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي

في إطار مشاركة مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"، الذي ينعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"؛ أصدر المركز ثلاثة أعداد من سلسلة دراسات المستقبل، تغطي الجوانب المختلفة لمستقبل صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، وبما يتواكب مع الموضوع الرئيسي للكونغرس العالمي للإعلام لهذا العام، الذي ينعقد تحت شعار "تشكيل مستقبل قطاع الإعلام: تعزيز التواصل وتسهيل الروابط التجارية العالمية وإعادة ابتكار العلامات التجارية في المشهد الإعلامي الجديد".
وتحمل الدراسة الأولى عنوان "eSports: تصاعد الأدوار غير الترفيهية للألعاب الإلكترونية". وهي تتطرق إلى صناعة الألعاب الإلكترونية والمسابقات الرياضية الإلكترونية، من حيث اقتصاداتها ومواردها المالية وعوائدها وأبرز اللاعبين المؤثرين فيها وأكثر المستفيدين منها، فضلاً عن تأثيراتها الثقافية والقيمية في المجتمعات البشرية، والتهديدات الأمنية التي تطرحها، ثم تُخَتتم الدراسة بالتشريعات المنظمة للألعاب الإلكترونية وتحديات التنظيم التي تواجهها.
أما الدراسة الثانية فهي بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإعلام: إعادة تشكيل مستقبل صناعة الاتصال والترفيه"، وهي تبحث مدى تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، من خلال مناقشة المفاهيم الأساسية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل نماذج الاتصال. وتفرد الدراسة اهتماماً خاصاً بتأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الصحافة والأخبار والإعلام الترفيهي. كما تناقش الدراسة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على الإعلام من حيث اقتصاديات مؤسساته وهيكلة الوظائف، وتحديات إدارة المشهد الأخلاقي، ومحاولات تبني استراتيجيات تنظيمية وأخلاقية لضمان أن تبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيلة لتعزيز شفافية الإعلام ومصداقيته.
وتأتي الدراسة الثالثة تحت عنوان "فرص وتحديات: واقع ومستقبل اقتصاديات صناعة الإعلام في الشرق الأوسط"، وتسعى إلى إبراز خصائص صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، انطلاقاً من واقع هذه الصناعة ودورها الاقتصادي على مستوى المنطقة؛ ومن ثم تنتقل إلى دراسة أهم اتجاهات التطور في هذه الصناعة، وكذلك اتجاهات الاستثمار فيها، كما أنها تتناول دور القطاع الخاص في صناعة الإعلام بالمنطقة. كما تبحث الدراسة نقاط القوة والضعف في صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، وما تمتلكه من فرص وما تواجهه من تحديات؛ لتُختتم بمحاولة لاستقراء الملامح الرئيسية لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة وآفاقها.
وفضلاً عن الحوارات والنقاشات التي ينظمها "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" خلال فعاليات "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"؛ فإن جناح المركز يتضمن أحدث إصداراته، ومن ضمنها "كتب المستقبل"، ودورية "اتجاهات الأحداث"، و"دراسات المستقبل"، و"الدراسات الخاصة"، و"التقرير الاستراتيجي"، و"تقديرات المستقبل"، و"ملفات المستقبل"، و"مؤشرات المستقبل"، و"رؤى عالمية"، وغيرها من إصدارات ومنتجات المركز المتنوعة.
ويعزز "الكونغرس العالمي للإعلام" ريادة دولة الإمارات وحضورها المؤثر في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، حيث يشهد في نسخته الثالثة مشاركة مجموعة واسعة من المتحدثين البارزين من أصحاب القرار وصُناع السياسات والمسؤولين والمتخصصين والرواد الأكثر نفوذاً وتأثيراً، من مختلف القطاعات الحكومية والإعلامية والأكاديمية حول العالم. ويسلط الكونغرس، هذا العام، الضوء على مجموعة قضايا مهمة ويقدم توصيات بشأنها، ومن أبرزها استشراف مستقبل الإعلام، في ظل تأثير التكنولوجيا في صناعته.

مقالات مشابهة

  • دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن
  • بمناسبة "الكونغرس العالمي".. "المستقبل" يصدر ثلاث دراسات حول الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر
  • دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
  • كيف يؤثر "الشخير" على سلوك المراهقين؟.. دراسة حديثة تجيب
  • احذر.. أضرار صحية خطيرة لتناول الطعام بعد الساعة الـ 5 مساءًا
  • فى طلب السعادة
  • دراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة
  • ٥٠ كشافًا يشاركون في دراسة مساعدي مفوضي تنمية المراحل الكشفية في عنيزة