عمان – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، امس الخميس، سبل إنهاء “الحرب الكارثية” في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من بلينكن، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، الجمعة.

وذكر البيان أن بلينكن أكد “قلق بلاده لإصابة سبعة من طواقم المستشفى الميداني الأردني في غزة بقصف إسرائيلي، وأنه يجب توفير الحماية للطواقم الطبية وللمدنيين”.

والأربعاء، أعلن الجيش الأردني إصابة 7 من كوادره العاملين بالمستشفى الميداني بغزة، لدى محاولتهم إسعاف فلسطينيين أصيبوا بقصف إسرائيلي.

كما أكد بلينكن “أهمية الدور الذي يقوم به الأردن؛ لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة” التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ومنذ بدء الأزمة في غزة أرسل الأردن 6 طائرات تحمل مساعدات طبية وإغاثية إلى مطار العريش المصري، لإدخالها إلى غزة.

وأكد بلينكن “التزام الولايات المتحدة لتحقيق السلام الدائم على أساس قيام الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين”، وفق البيان.

وبحث الوزيران جهود إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى غزة بما فيها الوقود والمياه والغذاء والدواء، وتمكين طواقم المنظمات الأممية في غزة.

واعتبر الصفدي، أن استمرار إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية هو “خرق واضح للقانون الدولي”.

وشدد على “ضرورة وقف الحرب وما تسبب من قتل ودمار بشكل فوري”، محذراً من تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية “الكارثية”.

وأكد الصفدي “ضرورة وقف إسرائيل خرق القانون الدولي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712، الذي أقره الأربعاء”.

والأربعاء، قدمت مالطا التي ترأس حاليا مجموعة عمل مجلس الأمن بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، مشروع القرار الذي صوتت لصالحه 12 دولة، فيما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا عن التصويت.

واتفق الوزيران على “استمرار التواصل حول سبل إنهاء ما شدد الصفدي على أنها حرب كارثية لن تحقق أمناً ولن تجلب سلاماً، وتدفع المنطقة كلها نحو هاوية الصراع، وتحمل خطراً حقيقياً للتوسع”، وفق البيان ذاته.

ومنذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية رسمية فلسطينية صدرت الأربعاء.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فيديو | حصاد 2024.. «الفارس الشهم 3» ترسخ روح الإنسانية وتضامن الإمارات مع الفلسطينيين

منذ انطلاقها في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، جسدت عملية «الفارس الشهم 3» روح الإنسانية وتضامن دولة الإمارات مع الأشقاء الفلسطينيين لترسخ دور الدولة في طليعة العطاء الإنساني خلال حصاد عام 2024.
وسارعت دولة الإمارات منذ اندلاع الأزمة في غزة؛ لدعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم، واستمرار تلبية احتياجاتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع، من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية النازحة، في خطوة إنسانية تهدف من خلالها إلى مساندة الأشقاء هناك.
وعلى مدار عملية الفارس الشهم 3 المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، أرسلت دولة الإمارات 2300 شاحنة إغاثية، كما تم إرسال نحو 538 طائرة فوق متنها مختلف أنواع المساعدات، وخمسة سفن شحن حملت أكثر من 24 ألف طن من المساعدات الغذائية والصحية والطبية ومواد الإيواء.
كما تم تنفيذ 53 إسقاطاً جوياً بمشاركة 190 طائرة، حيث بلغت كمية المساعدات التي تم إسقاطها عبر عملية «طيور البر» الإماراتية 3623 طناً.
وفي القطاع الصحي، شُيد المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، حيث تم علاج 50 ألف حالة، وإجراء 1785 جراحة، فيما بلغ إجمالي المساعدات الطبية أكثر من 1300 طن.
كما شيدت الإمارات المستشفى العائم في العريش المصرية، حيث تم علاج أكثر من 8 آلاف حالة، وإجراء 2253 جراحة.
كما أطلقت الإمارات مبادرات إنسانية عدة لإغاثة الفلسطينيين في القطاع، تضمنت تركيب أطراف صناعية لمصابي الحرب، وتطعيم أكثر من 640 ألف طفل ضد مرض شلل الأطفال، وتقديم 15 سيارة إسعاف دعماً للقطاع الصحي في غزة.
وشملت المبادرات الإماراتية، إنشاء 6 محطات لتحلية المياه بمعدل إنتاجي مليوني جالون يومياً، وإعادة تأهيل البنية التحتية لتوفير مياه نظيفة لأكثر من مليون شخص، وتوفير 12 صهريج مياه وصرف صحي لدعم مصلحة مياه الساحل في غزة.
كما دعمت الإمارات 9 مخابر و37 مطبخاً شعبياً (تكية).
وعلى أراضيها، استقبلت الإمارات أكثر من 2000 من المصابين ومرضى السرطان للعلاج داخل مستشفيات الدولة.
وتنوعت المساعدات الإماراتية الإغاثية للأشقاء في غزة، إذ شملت الطرود الغذائية والصحية، وطرد المرأة والطفل، والخيام ومواد الإيواء، والملابس وكسوة الشتاء،
وبختام عام 2024، جسدت الإمارات رؤيتها الإنسانية بجعل العطاء رسالة مستدامة داعمة للمستضعفين حول العالم، لترسم طريقاً من الأمل رغم التحديات، جسدت فيه «الفارس الشهم 3» مسيرة لا تنتهي من العطاء.

مقالات مشابهة

  • عاجل| إعلام إسرائيلي: إسرائيل تدرس تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مع تولي ترامب منصبه
  • الصفدي يوجه دعوة لوفد وزاري سوري لزيارة الأردن
  • الصفدي يشدد على وقوف الأردن الكامل مع سوريا وشعبها في هذه المرحلة التاريخية
  • السيسي يؤكد أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب ونفاذ المساعدات الإنسانية
  • الدولية للهجرة: الأمطار تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على النازحين بغزة
  • المنظمة الدولية للهجرة: الأمطار تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على النازحين بغزة
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 202 صحفيا
  • الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان .. 21 مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة عام 2025 بينهم 16 مليون طفل
  • “بيت صقور الأردن” حلم حان وقت تحقيقه!
  • فيديو | حصاد 2024.. «الفارس الشهم 3» ترسخ روح الإنسانية وتضامن الإمارات مع الفلسطينيين