مجلة الكرازة المرقسية تحتفي بقداسة البابا تواضروس بمناسبة ذكرى تجليسه
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عددا جديدًا من مجلة الكرازة، برقم 43 و44 في السنة 51 لصدور المجلة وبتاريخ 30 بابة 1740 للشهداء، وخصص هذا العدد للاحتفال بذكرى تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني كبطريركًا للكنيسة القبطية الإرثوذكسية على الكرسي المرقسي.
وحمل غلاف العدد الجديد صورة لقداسته محتفلة بالعيد الحادي عشر لتجليس البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي.
وجاء افتتاحية العدد الجديد بقلم البابا تواضروس بمقالة افتتاحية حملت عنوان «يا من تحبه نفسي»، موضحًا أن المحبة صفة أساسية في جميع أسفار الكتاب المقدس سوا محبة الله للانسان أو محبة الانسان لله وهما وجهان لعملة واحدة.
كما تستعرض الصفحات التالية أخبار نشاط البابا تواضروس في الأيام القليلة الماضية، خلال متابعته لأوضاع الإيبارشيات في الداخل والخارج.
ويذخر العدد بمقالات تتناول ملامح متعددة في شخصية وخدمة البابا تواضروس في سياق الاحتفال بعيد تجليسه الحادي العشر يوم السبت المقبل، بالإضافة لعدد من المقالات لأساقفة الكنيسة منها «الصليب في حياتنا» للأنبا بنيامين، مطران المنوفية، «حكايات من الفن القبطي» للأنبا مارتيروس، «الجهاد الإيجابي» الأنبا مكاريوس، إضافة إلى عديد من المقالات والموضوعات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.
كما عرضت المجلة في صفحاتها الأخير أخبار الكنيسة في الداخل والخارج من رسامات وسيامات وتكريس في إيبارشيات الكرازة المرقسية في مصر وبلاد المهجر.
لمشاهدة العدد أضغط هناالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الكنيسة القبطية مجلة الكرازة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
نموذجًا حيًا للرعاية .. البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا أغابيوس
قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، في بيان لها منذ دقائق قليلة ، إن قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون إلى فردوس النعيم مثلث الرحمات الأب المبارك والحبر الجليل الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا.
وتابع البيان : الذي رقد في الرب اليوم، عن عمر قارب ٨١ سنة، عاش فيها أمينًا لله مكرسًا حياته له، وسلك طريق الرهبنة الحقة ملتزمًا بقوانينها بعزم راسخ وحب صادق، وحينما دعي للأسقفية قدم نموذجًا حيًا للرعاية، وجاهد الجهاد الحسن بكل إخلاص وأمانة، حتى أكمل سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة، بحسب الوعد الإلهي الأمين القائل: "طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ. نَعَمْ يَقُولُ الرُّوحُ: لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ". (رؤ ١٤: ١٣).
واختتم البيان: نياحًا لروحه الطاهرة وعزاءً لمجمع كهنة وشعب إيبارشيته وكل محبيه.