معدن البورون..بين الفوائد الصحية والتطبيقات الواسعة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يعتبر معدن البورون واحدًا من العناصر الكيميائية الفريدة التي تحظى باهتمام العلماء والباحثين نظرًا لمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية والتأثيرات الإيجابية التي يمكن أن يقدمها. يتميز البورون بوجوده في الطبيعة، حيث يظهر في المعادن والتربة، ويُستخرج لتلبية احتياجات عديدة في ميداني الصحة والصناعة.
فوائد صحية
يعتبر البورون أيضًا عنصرًا مهمًا في الحفاظ على مستويات فيتامين د في الجسم، حيث يعمل على زيادة عمر النصف البيولوجي له، مما يسهم في الحفاظ على صحة العظام والجهاز المناعي.
التطبيقات الواسعة
يجسد معدن البورون تأثيره في علاج الالتهابات، ويظهر فعاليته في علاج الالتهابات المرتبطة بالسرطان، السمنة، وأمراض القلب. كما يُظهر دورًا هامًا في مكافحة السرطان، خاصة سرطان البروستات.
يشكل البورون عنصرًا أساسيًا في تنظيم مستويات هرمونات مهمة مثل الإستراديول والتستوستيرون، مما يؤثر إيجابيًا على الصحة العامة.
تحذيرات
رغم فوائد معدن البورون، يجب استخدامه بحذر، حيث قد يؤدي تناول جرعات عالية إلى تسمم. كما أظهرت بعض الدراسات أن جرعات عالية قد تؤثر على الخصوبة لدى الذكور.
يجب على الأفراد ذوي حساسية لارتفاع مستويات الهرمونات، مثل مرضى سرطان الثدي والرحم، تجنب استخدام البورون.
فوائد معدن البورون:
1. تسريع عملية شفاء الجروح: أظهرت الدراسات أن معدن البورون يُسرّع عملية التئام الجروح، حيث ينشّط الخلايا الليفية ويحفز أنزيمات معينة، مما يقلل من وقت الشفاء.
2. تحسين صحة اللثة والأسنان: يُساعد البورون في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة من خلال تقليل الالتهابات وتوفير حماية طبيعية.
3. منع نقص فيتامين D: يلعب معدن البورون دورًا في المحافظة على مستويات فيتامين D، وهو أمر أساسي لصحة الجسم.
4. تقليل الالتهابات: يُظهر البورون فعالية في علاج الالتهابات المرتبطة بأمراض مثل السرطان والسمنة وأمراض القلب والاكتئاب.
5. المساهمة في الحماية من هشاشة العظام: بفضل دوره في تنشيط خلايا العظام والمفاصل، يُعتبر معدن البورون علاجًا فعّالًا لهشاشة العظام.
6. تنظيم مستوى الهرمونات: يزيد معدن البورون من مستويات هرمونات مثل الإستراديول والتستوستيرون، مما يلعب دورًا في تحسين التوازن الهرموني.
7. تخفيف آلام الدورة الشهرية: يُظهر استهلاك معدن البورون كمكمل غذائي تأثيرًا إيجابيًا على شدة آلام الدورة الشهرية.
8. تعزيز امتصاص المغنيسيوم: يُساعد البورون في تعزيز امتصاص المغنيسيوم وترسيبه في العظام، مما يُحسن صحة العظام.
9. مكافحة السرطان: تشير الدراسات إلى أن معدن البورون قد يساعد في الحماية من بعض أنواع السرطان ويُخفف من آثار العلاج الكيميائي.
10. تحسين الإدراك: يُشير البعض إلى أن البورون قد يعزز وظائف المخ والتركيز.
أضرار معدن البورون:
1. تسمم بالبورون: قد يحدث عند تناول جرعات كبيرة ويظهر بأعراض مثل الرعاش والصداع.
2. تأثير سلبي على الخصوبة: قد تسبب جرعات عالية في مشاكل في الخصوبة لدى الذكور.
3. حرقان في المناطق الحساسة: قد يسبب حمض البوريك حرقانًا في المناطق الحساسة لدى النساء.
4. تدهور حالة المصابين بأمراض الكلى: يُعتبر استخدام البورون غير آمن في حالات حساسية لارتفاع مستويات الهرمونات.
رغم فوائد معدن البورون، يجب استخدامه بحذر وفقًا للجرعات الموصى بها لتجنب المشاكل الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أسباب تجعلك تلتزم بتناول مكملات فيتامين د يوميًا
خلال فصل الشتاء قد يكون الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس أمر صعب لذا يسعى الكثيرون للحصول عليه من تناول مكملات غذائية لضمان تلبية احتياجات الجسم من هذا الفيتامين المهم.
وتعد أشعة الشمس هي أفضل مصدر للحصول على فيتامين د، من خلال التعرض لها لفترات قصيرة وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية، وبالتحديد النوع B ذات الطول الموجي القصير، تتفاعل مع الكوليسترول في الجلد (المعروف بـ 7-ديهيدروكوليستيرول)، لتحويله إلى فيتامين د.
ولأن إنتاج فيتامين د يعتمد بشكل أساسي على الأشعة فوق البنفسجية B، فإن قدرتنا على إنتاجه تنخفض خلال أشهر الشتاء، نظرا لتراجع التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة. ولهذا السبب، يكون من المفيد تناول مكملات فيتامين د لتحقيق الاستفادة اللازمة لصحتنا.
وشارك الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه نحو 473 ألف شخص على "تيك توك" تجربته مع مكملات فيتامين د، موضحا أربع فوائد أساسية يمكن أن تستفيد بها أجسامنا من هذه الجرعات اليومية.
ويقول الطبيب عبر حسابه @doctorsethimd، إنه يتناول فيتامين د كل يوم لعدد من الأسباب، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بمشاكل المناعة الذاتية.
وفي الفيديو، قال الدكتور سيثي: "أربعة أسباب تجعلني أتناول فيتامين د يوميا كأخصائي أمراض الجهاز الهضمي. أولا، يساعد فيتامين د جسمك على امتصاص الكالسيوم، وتقوية عظامك والحفاظ عليها بصحة جيدة. ثانيا، ينشط الخلايا المناعية لمحاربة العدوى ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل المناعة الذاتية. ثالثا، يُعرف فيتامين د باسم فيتامين أشعة الشمس، ولذلك يساعد على تحسين مزاجك ومحاربة الاكتئاب. ورابعا، يدعم قلبك عن طريق خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب".
وبحسب الخبراء الصحيين فإن فيتامين د يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم. وهذه العناصر الغذائية ضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى تشوهات العظام مثل الكساح عند الأطفال، وآلام العظام الناجمة عن حالة تسمى لين العظام عند البالغين.
والأشخاص المعرضون لخطر كبير بعدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د، وجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 4 سنوات، يجب أن يتناولوا مكملا يوميا طوال العام.
ومن أواخر مارس إلى نهاية سبتمبر، يمكن لغالبية الناس صنع الكمية اللازمة من فيتامين د التي تحتاجها أجسامهم من ضوء الشمس.
ويحتاج الأطفال من سن عام واحد والبالغون 10 ميكروغرام (mcg) من فيتامين د يوميا. ويشمل ذلك النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المعرضين لخطر نقص فيتامين د. في حين يحتاج الأطفال دون سن العام إلى 8.5 إلى 10 ميكروغرام من فيتامين د يوميا.
وفي بعض الأحيان يتم التعبير عن كمية فيتامين د بالوحدة الدولية (IU)، بحيث 1 ميكروغرام من فيتامين د يساوي 40 وحدة دولية لذا فإن 10 ميكروجرام من فيتامين د تساوي 400 وحدة دولية.