فرانس24:
2024-11-24@13:44:26 GMT

أجمل وأكبر بحيرة في تركيا مهددة بالتحول إلى أرض قاحلة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

إعداد: علا وهبي | طارق عرار | خديجة حديد 1 دقائق

تستعرض هذه الحلقة من برنامج "على هذه الأرض" العناوين التالية: موجة الحر التي ضربت جميع أنحاء تركيا تقريبا هذا الصيف أدت إلى تفاقم الوضع في بحيرة فان، وباتت مهددة بأن تصبح أرضا قاحلة. وبسبب تغير المناخ، بدأت مياه بحيرة تيتيكاكا على الحدود بين البيرو وبوليفيا، تجف ما زاد من مخاوف نقص مياه الشرب وتوليد الكهرباء والزراعة أيضا.

وفي جنوب العراق، منطقة الأهوار مهددة بالجفاف بسبب تغير المناخ، كما أن درجات الحرارة المرتفعة خلال هذه السنة تسببت بجفاف المستنقعات. أما في فرنسا فقد اكتشف علماء الأحياء والباحثين أن البحيرات ذات اللون الأخضر تعبر عن نظام بيئي مضطرب بحسب الأبحاث التي أجريت على بحيرة أريو.

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: مناخ بيئة تونس الاحتباس الحراري تركيا المياه العراق آخر الحلقات 16/11/2023 أجمل وأكبر بحيرة في تركيا مهددة بالتحول إلى أرض قاحلة 02/11/2023 الاحتباس الحراري يهدد مستقبل السلاحف البحرية في اليمن وخلايا النحل في العراق 19/10/2023 "موجات الحر البحرية" تتزايد وتثير القلق في البحر المتوسط 21/09/2023 ذبابة "الجندي الأسود" وسماد "شيموجو" الياباني.. تكنولوجيا جديدة لزراعة عضوية 07/09/2023 نقص في المياه وموجات جفاف متلاحقة.. هل بات كوكب الأرض مهددا؟ ملفات الساعة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني حماس دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات France 24 اتصال إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات التطبيقات France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات Facebook X (تويتر) Instagram YouTube Dailymotion SoundCloud

© 2023 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مناخ بيئة تونس الاحتباس الحراري تركيا المياه العراق إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا France Médias Monde فرانس 24

إقرأ أيضاً:

لماذا الأقليات المسلمة مهددة في أنحاء العالم الآن؟

حقق دونالد ترامب فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية الأميركية بدعم أساسي من اليمين الأميركي، ما يثير قلقًا من احتمال أن تتسم السنوات الأربع القادمة بشعبوية تتخذ من معاداة الهجرة والإسلاموفوبيا خطابًا.

ولكن تهديدات اليمين الشعبوي للأقليات المسلمة لا تقتصر على الولايات المتحدة الأميركية، بل هي موجودة في جميع أنحاء العالم.

في الشهر الماضي، قمت بجولة في فرنسا، حيث تزداد قوة الشعبوية اليمينية والآراء المعادية للإسلام. تحدثت عن الطبعة الفرنسية من كتابي "الإسلام والاستبداد والتخلف (Islam, Authoritarianism, and Underdevelopment)"، الذي يحلل كيف عاشت المجتمعات الإسلامية عصرًا ذهبيًا في العلم والاقتصاد بين القرنين؛ الثامن والثاني عشر، ولماذا تعاني اليوم من أزمات متعددة.

يتضمن كتابي رسالتين رئيسيتين حول اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية:

الأولى، أن المسلمين خلال عصرهم الذهبي التاريخي علّموا الأوروبيين تقنية صناعة الورق الصينية، والأرقام الهندية، والفلسفة اليونانية، والمحاصيل الأفريقية. وبالتالي، فإن المسلمين لديهم روابط تاريخية قوية بالتقدم الأوروبي، ويجب أن يشعروا بالثقة في الاندماج في المجتمعات الأوروبية اليوم. والثانية، أن القول بأن الإسلام يرفض الفصل بين الدين والدولة، وبالتالي يتعارض مع الديمقراطية الليبرالية، هو قول خاطئ تمامًا. فقد كان هناك فصل بين السلطات الدينية والسياسية في المجتمعات الإسلامية بين القرنين؛ الثامن والحادي عشر. ويمكن للمسلمين الذين يعيشون في المجتمعات الغربية المعاصرة أن يفسروا الإسلام وعلاقته بالديمقراطية الليبرالية استنادًا إلى هذه التجربة التاريخية.

المسلمون لديهم روابط تاريخية قوية بالتقدم الأوروبي، ويجب أن يشعروا بالثقة في الاندماج في المجتمعات الأوروبية اليوم

وبعيدًا عن فرنسا والولايات المتحدة، تتصاعد الشعبوية اليمينية في جميع أنحاء العالم. إن تحليل هذا الاتجاه أمر بالغ الأهمية لفهم السياسة في بلدان متنوّعة، مثل: روسيا، وإسرائيل، والهند. فقد شهدت هذه البلدان مؤخرًا مزيجًا من ثلاث حركات: المحافظة الدينية، والقومية، والشعبوية.

ويتناقض هذا الاتجاه الحالي للمزج بين الديني والقومي، مع العلاقات التاريخية بين القوى الدينية والقومية. ففي التاريخين؛ المسيحي والإسلامي على حد سواء، غالبًا ما ظهرت القومية في معارضة المؤسسات الدينية الراسخة. بدأ المد القومي في أوروبا بعد القرن السادس عشر، مع ظهور اللغات العامية ضد اللاتينية، والكنائس الوطنية ضد الفاتيكان، والدول القومية ضد الأنظمة الملكية التي تحكم باسم الله.

وفي وقت لاحق، ظهر اتجاه مماثل في البلدان ذات الأغلبية المسلمة، حيث ظهر توتر بين الإسلاميين والقوميين. دعا الإسلاميون إلى التعليم الديني التقليدي، وتطبيق الشريعة الإسلامية والهوية الإسلامية العالمية. وفي المقابل، قدم القوميون تعليمًا حديثًا وقوانين علمانية، وأكدوا على الهوية الوطنية.

استمر هذا التوتر طوال القرن العشرين، لا سيما في تركيا، حيث أسس القوميون بقيادة مصطفى كمال أتاتورك جمهورية علمانية في عشرينيات القرن الماضي. وحدث صراع موازٍ في مصر في الخمسينيات من القرن نفسه بين الإخوان المسلمين الإسلاميين، والقادة العسكريين القوميين الذين أسسوا جمهورية علمانية في عهد جمال عبد الناصر.

أما اليوم، فغالبًا ما تشكل القوى الدينية والقومية تحالفات سياسية في جميع أنحاء العالم. ففي روسيا، نشأ مثل هذا التحالف بين البطريرك الأرثوذكسي كيريل والرئيس فلاديمير بوتين منذ أكثر من عقد.

فقد تم تعزيز القوانين التي تحمي المشاعر الدينية، وعادت القيم المسيحية الأرثوذكسية إلى الظهور في المناهج الدراسية. كما أن تأييد كيريل القوي لغزو بوتين لأوكرانيا هو أيضًا تعبير عن التحالف بينهما.

أما في تركيا، فالسلطة الدينية الرئيسية، وهي "ديانت"، هي وكالة حكومية تدير المساجد وتمول رواتب الأئمة. وقد أصبحت "ديانت"، التي أنشأها أتاتورك في الأصل لدعم المبادئ القومية العلمانية، ركيزة مهمة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، التي تمزج بين الإسلاموية والقومية. وفي حين أن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان يمثل توجهًا إسلاميًا، فإن شريكه في الائتلاف الحكومي لأكثر من عقد من الزمن، حزب الحركة القومية، لديه أجندة قومية واضحة.

وفي العالم العربي، كان هناك صراع أيديولوجي كبير يحدد العلاقة بين مصر والسعودية. ففي الخمسينيات والستينيات، وقفت مصر القومية العلمانية، في عهد جمال عبد الناصر، في مواجهة مباشرة مع التوجه الإسلامي للمملكة العربية السعودية. أما اليوم، فقد تغيرت هذه الديناميكية، وصار البلدان أكثر تقاربًا.

وقد أصبح هذا التحول في العلاقة بين الدين والقومية ممكنًا بمساعدة الشعبوية كقوة موحدة. إذ كثيرًا ما ينصب القادة الشعبويون أنفسهم كمدافعين عن الشعب النقي ضد النخب الفاسدة والأقليات – وخاصة المهاجرين. ويعتمد القادة على المشاعر الدينية والقومية على حد سواء؛ لتعزيز الدعم الشعبي لهم.

قد يؤدي مزج القادة الشعبويين بين الدين والقومية إلى تعزيز أجنداتهم السياسية، لكنه يشير أيضًا إلى إقصاء الأقليات الدينية ومعاملة أفرادها كمواطنين ثانويين

قد يؤدي مزج القادة الشعبويين بين الدين والقومية إلى تعزيز أجنداتهم السياسية، لكنه يشير أيضًا إلى إقصاء الأقليات الدينية والنظر إليهم كمواطنين ثانويين. وفي العديد من البلدان، أدت التحالفات بين المؤسسات الدينية والقوميين الشعبويين إلى تقويض حقوق الأقليات، مما خلق جوًا من التهميش.

ففي عهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سنّت حكومة الهند سياسات تمييزية ضد الأقلية المسلمة التي يبلغ تعدادها حوالي 200 مليون نسمة. وقد شملت هذه السياسات هدم الممتلكات المملوكة للمسلمين، مما أدى إلى تحول الجرافات إلى رموز قوية للقومية الهندوسية والمشاعر المعادية للمسلمين. وفي عام 2024، افتتح مودي معبدًا هندوسيًا في أيوديا في موقع مسجد تاريخي دمره متطرفون هندوس بعنف.

وفي فرنسا، خلال حملتها الرئاسية لعام 2022، اقترحت مارين لوبان فرض حظر على حجاب النساء المسلمات في الأماكن العامة إذا ما تم انتخابها، مما يعكس موقف حزبها من تقييد التعبيرات المرئية للهوية الإسلامية.

وفي الولايات المتحدة، سنّ الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في عام 2017، عُرف باسم "حظر المسلمين"، والذي منع مواطني العديد من الدول – أكثرها ذات أغلبية مسلمة – من دخول الولايات المتحدة. وأثناء حملته الانتخابية الأخيرة لعام 2024، تعهد ترامب بإعادة العمل بهذا الحظر وتوسيع نطاقه.

وتكشف هذه التجارب في العديد من البلدان أن النهوض بأجندة دينية قومية غالبًا ما يقمع أصوات الأقليات، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للمثل الديمقراطية ومبدأ المواطنة المتساوية. ويستهدف هذا الاتجاه العالمي الأقليات المسلمة بشكل غير متناسب، حيث يركز الشعبويون اليمينيون في العديد من البلدان خطابهم وسياساتهم على المهاجرين المسلمين، مما يزيد من تهميش هذه المجتمعات.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • لماذا الأقليات المسلمة مهددة في أنحاء العالم الآن؟
  • تركيا:بلادي منفتحة على وساطة العراق بين أنقرة ودمشق
  • حملات للنظافة والتجميل وصيانة الإنارة بطريق بحيرة قارون السياحي
  • معجزة.. شاب هندي يعود للحياة بعد وفاته
  • مصرع 32 شخصا في باكستان جراء أعمال عنف جديدة
  • تركيا تلمح لـ"أخبار جيدة" بشأن تصدير نفط كردستان.. ماذا عن طريق التنمية؟
  • رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
  • تركيا تحذر من جرّ العراق إلى دوامة العنف
  • 74 مليار جنيه حجم التمويل العقاري لشقق الإسكان الاجتماعي.. وأكبر طرح بـ78 ألف شقة
  • أجمل دعاء ليوم الجمعة .. ردده الآن يرزقك من حيث لا تحتسب