تنظيم مظاهرات ضد الرئيس الفرنسي ماكرون في سويسرا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تظاهر نحو 200 شخصا في حرم جامعة لوزان، في سويسرا. حيث توجه إيمانويل ماكرون يوم الخميس. احتجاجا على موقف الرئيس الذي يعتبر مؤيدا للكيان الصهيوني.
وقد واصل إيمانويل ماكرون رحلته إلى سويسرا يوم الخميس 16 نوفمبر بالتوقف في جامعة لوزان. حيث ألقى خطابًا حول أوروبا قبل التفاعل مع الطلاب.
لكن وصوله إلى الحرم الجامعي تعطل بسبب حضور نحو 200 شخص للاحتجاج على وجوده وإدانة موقفه من الحرب في فلسطين.
وحمل بعض المتظاهرين القدور والمقالي والأعلام الفلسطينية. وساروا وهم يهتفون “ماكرون متواطئ!” ويحملون لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” أو “فلسطين حرة”. حسبما ذكرت وكالة الأنباء السويسرية Keystone-ATS.
واستخدم خمسون ضابط شرطة في الموقع رذاذ الفلفل لإيقاف المتظاهرين الذين أرادوا فرض طوق الشرطة.
وبعد دقائق قليلة عاد الهدوء باستثناء “حفلة القدور والمقالي”. وكان المتظاهرون محاصرين من قبل الشرطة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماكرون: من المستحيل مناقشة التسوية في أوكرانيا دون وقف إطلاق النار
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، بأنه لا يعتبر من الممكن مناقشة شروط تسوية النزاع في أوكرانيا ما دام استمرت الأعمال القتالية.
وقال ماكرون في مقابلة مع قناة LCI خلال زيارته إلى مدغشقر: "جميع القضايا الأخرى (بخلاف وقف إطلاق النار) هي مفاوضات سلام تأخذ في الاعتبار المواقف العسكرية والقضايا الإقليمية وقضايا الأمن. ولكن ما دام تواصل روسيا ضرباتها على كييف، لا يمكننا مطالبة [نظام كييف] بقبول شروط معينة".
واعتبر ماكرون أيضا أن التقارير الإعلامية التي تفيد بأن رفض فلاديمير زيلينسكي لشروط التسوية المقترحة من واشنطن قد أغضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير عادلة، وأكد أنه تحدث مع رئيس البيت الأبيض مؤخرا وناقش الوضع في أوكرانيا.
كما أعلن أن غضب الولايات المتحدة يجب أن يكون موجها ضد روسيا وليس أوكرانيا، ودعا إلى إعلان وقف إطلاق النار فورا دون شروط مسبقة، قائلا إنه "لا يمكن مناقشة التسوية النهائية للنزاع إلا بعد انتهاء القتال".
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة بريطانيا تأجيل المحادثات حول التسوية السلمية في أوكرانيا على مستوى وزراء الخارجية، والتي كان من المقرر عقدها في لندن يوم الأربعاء.
وعقد الاجتماع على مستوى أدنى، حيث مثل الولايات المتحدة المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوغ. ووفقا لصحيفة "ديلي تلغراف"، كان من المقرر أن تقدم الولايات المتحدة في لندن خطة تسوية من سبع نقاط، بما في ذلك اعتراف واشنطن بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم.
ورفض زيلينسكي هذا المقترح مسبقا، وبعد ذلك كما ذكرت "صحيفة نيويورك تايمز" قرر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عدم السفر إلى بريطانيا. وعلى إثر ذلك، رفض وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا المشاركة في الاجتماع في لندن