مواجهات بعد منع المصلين من دخول المسجد الأقصى للجمعة السادسة على التوالي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
القدس – للجمعة السادسة على التوالي، حالت الشرطة الإسرائيلية دون تمكن آلاف المقدسيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.
وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول المصلين الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأفادت مراسلة RT بأن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في وادي الجوز في القدس بعد أن منع المصلون من دخول المسجد الأقصى للجمعة السادسة على التوالي.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة على المصلين في شوارع حي وادي الجوز.
وأقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على مداخل البلدة القديمة وانتشرت في أزقتها ونصبت حواجز عند الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى، وفق الشهود، وذلك خشية انطلاق مظاهرات دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الشهود أن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح سوى لعدد قليل من كبار السن بالدخول إلى المسجد الذي بدت ساحاته شبه خالية من المصلين.
وتفرض الشرطة قيودا على دخول المصلين إلى “الأقصى” منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي ولكنها تشدد القيود بشكل خاص أيام الجمع.
وقال مسؤول بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس للأناضول: “تمكن 4000 مصل فقط من دخول المسجد لأداء الصلاة، وهذه هي الجمعة السادسة على التوالي التي تشدد فيها الشرطة الإسرائيلية من قيودها على دخول المصلين الى المسجد”.
وأضاف: “منذ بداية الحرب تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا لا تسمح بموجبها إلا لكبار السن بدخول المسجد ولكن القيود في أيام الجمعة تكون أشد”.
ولم توضح الشرطة الإسرائيلية أسباب تشديد قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الذي يرتاده في الجمع العادية ما لا يقل عن 50 ألفا.
وذكر الشهود أن المئات من الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بعد منعهم من الوصول إلى المسجد.
هذا وقد اعتدت القوات الإسرائيلية على طاقم القناة التركية TRT ما أدى إلى تحطم عدسة التصوير.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السادسة على التوالی الشرطة الإسرائیلیة المسجد الأقصى دخول المسجد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أتمنى من الجامعة العربية أن تقف موقفا قويا ضد الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى
قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه "تمنى من الجامعة العربية أن تقف موقفا قويا وثابتا ضد الممارسات الاسرائيلية، خاصة بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى اليوم، في تحد سافر للأمة العربية الإسلامية.
وأكد مصطفى بكري، أن إسرائيل لن تترك أحدا ولديها هدف واضح وهو من النيل للفرات.
وأضاف، أنه بعد بعد اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المسجد الأقصى لا بد أن يكون هناك رد عليه من الشعوب العربية، مشيرا إلى أن أهالينا في فلسطين يبادوا ويجوعوا وكل أساليب القمع تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، عبر قناة "صدى البلد"، إن ما قامت به إسرائيل اليوم قمة التحدى للأمة العربية والإسلامية، مؤكدا أن هناك خطة إسرائيلية توسعية، ضد الأمة العربية.
وتابع مصطفى بكري، أن إسرائيل اعتدت اليوم أيضا على اليمن إضافة إلى الضربات السورية وسط صمت من المجتمع الدولي ومصر دائما تعبر عن رفضها وادانتها للجرائم الاسرائيلية.