القدس – للجمعة السادسة على التوالي، حالت الشرطة الإسرائيلية دون تمكن آلاف المقدسيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.

وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول المصلين الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.

وأفادت مراسلة RT بأن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في وادي الجوز في القدس بعد أن منع المصلون من دخول المسجد الأقصى للجمعة السادسة على التوالي.

 

وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة على المصلين في شوارع حي وادي الجوز.

وأقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على مداخل البلدة القديمة وانتشرت في أزقتها ونصبت حواجز عند الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى، وفق الشهود، وذلك خشية انطلاق مظاهرات دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأضاف الشهود أن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح سوى لعدد قليل من كبار السن بالدخول إلى المسجد الذي بدت ساحاته شبه خالية من المصلين.

وتفرض الشرطة قيودا على دخول المصلين إلى “الأقصى” منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي ولكنها تشدد القيود بشكل خاص أيام الجمع.

وقال مسؤول بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس للأناضول: “تمكن 4000 مصل فقط من دخول المسجد لأداء الصلاة، وهذه هي الجمعة السادسة على التوالي التي تشدد فيها الشرطة الإسرائيلية من قيودها على دخول المصلين الى المسجد”.

وأضاف: “منذ بداية الحرب تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا لا تسمح بموجبها إلا لكبار السن بدخول المسجد ولكن القيود في أيام الجمعة تكون أشد”.

ولم توضح الشرطة الإسرائيلية أسباب تشديد قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الذي يرتاده في الجمع العادية ما لا يقل عن 50 ألفا.

وذكر الشهود أن المئات من الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بعد منعهم من الوصول إلى المسجد.

هذا وقد اعتدت القوات الإسرائيلية على طاقم القناة التركية TRT ما أدى إلى تحطم عدسة التصوير.

 

وكالات

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السادسة على التوالی الشرطة الإسرائیلیة المسجد الأقصى دخول المسجد

إقرأ أيضاً:

إدانات فلسطينية وإسلامية على التحريض لهدم وتفجير المسجد الأقصى

الثورة / متابعات

تشهد الضفة الغربية تصعيداً مستمراً في الاعتداءات الإسرائيلية، وسط تواصل المداهمات الليلية والاعتقالات شبه اليومية.

وانطلقت دعوات فلسطينية لتصعيد المواجهة والمقاومة واستهداف العدو الإسرائيلي ومستوطنيه بالضفة الغربية في كافة الميادين.

و شنت قوات العدو الإسرائيلي، مساء الأحد وفجر أمس الإثنين، حملة مداهمات واسعة في عدة مناطق من الضفة الغربية، تخللها اعتقالات واقتحامات لمنازل ومخيمات الفلسطينيين.

إلى ذلك اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي ، تسعة مواطنين فلسطينيين وداهمت عدة منازل خلال اقتحام مخيمي الفوار، والعروب شمال وجنوب الخليل بالضفة الغربية.

إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الإثنين استشهاد مواطن اختناقًا بغاز العدو الصهيوني في بلدة سنجل قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن المواطن وائل باسم محمد غفري (٤٨ عامًا) ارتقى اختناقًا بغاز العدو المسيل للدموع في بلدة سنجل قضاء رام الله.

كما أصيب فتى فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني، ظهر أمس، في بلدة بيت أمر شمال الخليل، عقب اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو..

وفي جنين، واصل العدو الإسرائيلي عدوانه على المدينة ومخيم جنين لليوم الـ 91 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وإحراق منازل الفلسطينيين، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

من جانبه قال رئيس بلدية جنين محمد جرار، أن تكلفة التدمير والدمار جراء العدوان الصهيوني في جنين ومخيمها بالضفة المحتلة بلغت 300 مليون دولار.

وأوضح رئيس بلدية جنين، أن 22 ألف شخص اضطروا للنزوح قسرا من المدينة ومخيمها، لافتاً إلى شلل اقتصادي كامل بسبب العملية العسكرية المستمرة.

من جانب آخر دعا أربعة وزراء في حكومة العدو الإسرائيلي، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وفرض السيادة عليها.

جاء ذلك خلال اقتحامهم أراض جنوب نابلس، ومشاركتهم في «افتتاح» حي استيطاني جديد في مستوطنة «هار براخا» التي أُقيمت على أراضي قريتي بورين وكفر قليل، بالضفة الغربية المحتلة.

واعتبر كاتس أن «الاستيطان هو خط الدفاع عن الكيان الإسرائيلي»، مضيفا أن العدوان سيتواصل على شمال الضفة الغربية.

وفي القدس المحتلة اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، أمس الاثنين، المسجد الأقصى، بحماية من قوات العدو الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية، فيما قام المتطرف وعضو الكنيست السابق «يهودا غليك» بتقديم شروحات حول «الهيكل المزعوم» أمام عدد من المقتحمين.

بالمقابل أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين التحريض الصارخ ضد الأقصى محذرا من خطورة مقطع فيديو منتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدًا صادمًا لتفجير المسجد الأقصى المبارك وإقامة «الهيكل» المزعوم مكانه، تحت عنوان: «العام القادم في القدس».

وأعرب الشيخ حسين في بيان أمس الاثنين، عن شجبه لهذا التحريض الذي تقوده جمعيات استيطانية وغلاة المتطرفين، ويُنشر في الوضع الراهن بالتزامن مع تصعيد الاقتحامات والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية بحماية شرطة العدو.

وحمّل سلطات العدو تبعات هذا العدوان الذي يستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم كافة، محذرًا من تداعياته الخطيرة.

وأهاب حسين بأحرار العالم وأصحاب القرار فيه ضرورة وضع حد فوري لما يحدث في الأقصى، واتخاذ الإجراءات والسبل الممكنة لمنع المس به.

كما أدان مجلس حكماء المسلمين، الدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.

وأكد المجلس الذي يترأسه شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان له، رفضه القاطع لمثل هذه الدعوات المتطرفة، التي تمثل استفزازا لمشاعر ما يقرب من مليارين مسلم حول العالم وتمثل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، كما يدين الانتهاكات بحق المسيحيين في القدس بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية.

ودعا، إلى ضرورة توفير الحماية الكافية للمقدسات الدينية ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

 

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يحذر من مخطط صهيوني جديد يستهدف الأقصى
  • اقتحام الأقصى والاعتداء على كفل حارس.. المستوطنون يوسعون عدوانهم
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • موقف نادر في المسجد النبوي قبل 20 عامًا والشيخ الحذيفي يُنبه المصلين .. فيديو
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مصر ترد على دعوات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
  • إدانات فلسطينية وإسلامية على التحريض لهدم وتفجير المسجد الأقصى