قوات الاحتلال تعتقل 36 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 36 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد مداهمة العديد من المنازل واستجواب عشرات الأشخاص.
إسرائيل تستهدف مخيم جنين.. استشهاد فلسطينيين وحصار للمستشفيات أمريكا تطالب إسرائيل بكبح جماح تطرف المستوطنين في الضفة الغربية
وصرحت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 28 شخصًا من بلدة "نعلين" الواقعة غرب مدينة رام الله وقرب الجدار الفاصل مع أراضي عام 1948.
وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال خمسة أشخاص من محافظة "الخليل" الجنوبية، وشابين على الأقل من "جنين"، وشابًا من "طولكرم" شمالا.
وفي وقت سابق من اليوم، اُستشهد 3 فلسطينيين وإُصيب 9 آخرون إزاء قصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين، الذي تواصل القوات الإسرائيلية اقتحامه منذ ليلة أمس الخميس، فيما دارت مواجهات عنيفة، ولا تزال مستمرة مع المواطنين، أصيب خلالها شابان بجروح خطيرة.
وقال شهود عيان في مخيم جنين، إن طائرة مسيرة قصفت مجموعة من المواطنين في حارة الحواشين في المخيم، ما أدى لمقتل 3 وإصابة 9 بجروح مختلفة، وفقًا لما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، في الضفة الغربية المحتلة، ودارت مواجهات عنيفة وما زالت مستمرة مع المواطنين أصيب خلالها شابان بجروح خطيرة، كما أغلقت مداخل المدينة كافة، وعزلتها عن بلدات وقرى المحافظة.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، مجموعة من المواطنين من مدينة جنين، وفجرت عدة مركبات، بينما دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة على المدينة والمخيم من معسكر سالم الاحتلالي غرب المدينة.
وأفادت "وفا" بأن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، ترافقها وحدات خاصة وجرافات عسكرية، اقتحمت المدينة من عدة محاور.
وأضافت، أن قوات الاحتلال انتشرت في عدد من أحياء المدينة ومحيط مخيمها، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات.
ومنذ هجوم حماس المسلح غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وسعت القوات الإسرائيلية من اقتحاماتها بالضفة الغربية، بالتزامن مع قصفها لغزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل الاحتلال فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.