تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني حتى 31 يوليو
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قال مطار الخرطوم الدولي إن سلطة الطيران المدني السودانية مددت إغلاق المجال الجوي حتى 31 يوليو.
وأضاف مطار الخرطوم في بيانه: "يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة".
مادة اعلانيةوكان قد أغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران بعد نشوب الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل.
هذا وقال سكان إن اشتباكات وقعت الأحد بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة الأبيض مركز ولاية شمال كردفان (جنوب غربي الخرطوم) وكذلك إلى الجنوب من العاصمة.
السودان السودان واشنطن: لا حل عسكرياً بالسودان ونحث الطرفين على العودة للثكناتوأفاد شهود عيان بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في 3 محاور بمدينة الأبيض باستخدام القصف المدفعي والأسلحة الخفيفة.
ومنذ اندلاع الاشتباكات منتصف أبريل الماضي، شهدت الأبيض مواجهات مسلحة متقطعة أدت إلى انقطاع الكهرباء والمياه وتردي الخدمات الصحية في مستشفيات المدينة.
ومع اقتراب شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات التي زادت حدة بين الطرفين، أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج البلاد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الخرطوم السودانالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم
قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني إن الجيش -مدعوما بقوات مساندة- بسط سيطرته أمس الأحد على منطقة ود الماجدي بمحلية الكاملين الواقعة على الطريق الغربي بين مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة) والخرطوم، وتبعد ود الماجدي نحو 100 كيلومترا جنوب العاصمة السودانية.
وأضاف المصدر نفسه أن الجيش السوداني حقق تقدما آخر في الطريق الرابط بين ولايتي الخرطوم والجزيرة، حيث سيطر أمس أيضا على منطقة ود الزاكي التي تقع جنوبي العاصمة بنحو 90 كيلومترا وتتبع ولاية النيل الأبيض.
واستعاد الجيش السوداني مؤخرا مدينة ود مدني ومناطق أخرى بولاية الجزيرة كانت خاضعة لسيطرة الدعم السريع.
وفي السياق، قال مصدر أمني للجزيرة نت إن الجيش السوداني يخطط للسيطرة قريبا على جسر جبل أولياء، والذي يقع على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب الخرطوم ويربطها بأم درمان، وكذلك جسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل، في إطار خطة للفصل بين ما تبقى من قوات الدعم السريع في المنطقة.
وكانت قوة من الجيش السوداني وقوات درع السودان قادمة من ولاية الجزيرة قد التحمت بقوة أخرى من الجيش في منطقة العيلفون جنوب شرق ولاية الخرطوم، وبهذا يكون الطريق الشرقي الرابط بين العاصمة ومدينة ود مدني خاضعا لسيطرة الجيش السوداني بالكامل.