فوائد حمض الفوليك لغير الحوامل.. استعراض لفعاليته في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حمض الفوليك، المعروف أيضًا باسم فيتامين B9، هو من الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة الجسم والدماغ. يُعتبر هذا الفيتامين جزءًا أساسيًا من مجموعة فيتامينات B، والتي تلعب دورًا هامًا في عمليات تكوين الحمض النووي وإنتاج الخلايا.
تعتبر مصادر غذائية متنوعة مصدرًا رئيسيًا لحمض الفوليك، مثل الخضروات الورقية الداكنة، والحبوب الكاملة، واللحوم.
فعال
تحسين نقص حمض الفوليك:
تناول حمض الفوليك يحسن حالة نقصه في الجسم.
غالبًا فعال
تقليل مخاطر الكلى:
تناول حمض الفوليك يقلل من مخاطر مراحل متقدمة من مرض الكلى، ويقلل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 15٪، ويقلل من مستويات الهوموسيستئين بنسبة 20٪.
تقليل ارتفاع الهوموسيستئين:
حمض الفوليك يقلل من ارتفاع مستوى الهوموسيستئين في الجسم، مما يقلل من خطر تلف الشرايين وتجلط الدم.
تقليل آثار ميثوتركسيت:
يُفيد حمض الفوليك في تقليل الآثار السلبية لدواء الميثوتركسيت المُستخدم للأمراض الالتهابية.
احتمالية فعاليته
تقليل خطر التنكس البقعي:
مكملات حمض الفوليك تقلل خطر التنكس البقعي لدى الأفراد المعرضين لأمراض القلب.
تحسين الذاكرة لدى كبار السن:
مكملات حمض الفوليك تُحسِّن الذاكرة لدى السيدات بمختلف الأعمار.
تقليل أعراض الاكتئاب:
حمض الفوليك يُحسِّن فعالية الأدوية المُضادة للاكتئاب ويُخفِّف من أعراض الاكتئاب.
مساعدة في خفض ضغط الدم:
تناول مكملات حمض الفوليك يُخفِّض ضغط الدم الانقباضي بشكل طفيف.
تقليل خطر تضخُّم اللثة نتيجة للاستخدام الطويل للفينيتوين:
حمض الفوليك يُساعد في تقليل مشكلة تضخُّم اللثة بناءً على استخدام طويل لدواء الفينيتوين.
تقليل خطر السكتة الدماغية:
تناول مكملات حمض الفوليك يُقلِّل خطر السكتة الدماغية للأفراد الذين يعيشون في بلدان تفتقر إلى حمض الفوليك في منتجات الحبوب.
المساعدة في تحسين أعراض البهاق:
حمض الفوليك وفيتامين B12 يُساعدان في إعادة التصبُّغ بشكل أفضل في حالات البهاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمض الفوليك
إقرأ أيضاً:
أسباب عدم انتظام دقات القلب
روسيا – تشير البروفيسورة بيفوفاروفا بقسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم إلى أن 100 نبضة في الدقيقة في حالة الراحة يدل على تسرع في نبض القلب.
ووفقا لها، الأسباب الفسيولوجية المؤقتة وغير المرتبطة بالمرض تشمل: التوتر والقلق والانزعاج، والجهد البدني، واستهلاك الكافيين، ومشروبات الطاقة، والكحول أو النيكوتين، والجفاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم (مثلا مع نزلات البرد أو الأنفلونزا)، وتناول بعض الأدوية (مثل، أدوية علاج الربو أو نزلات البرد).
وتشير إلى أن هناك أيضا أسباب مرضية تتطلب الاهتمام. وتشمل هذه: أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب)، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض مستوى ضغط الدم، العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم، اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم). مشيرة إلى أنه إذا كان معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة نادرا ودون أعراض خطيرة، فقد يكون هذا متغيرا طبيعيا.
وتقول: “إذا ارتفع معدل ضربات القلب بعد ممارسة الرياضة أو التوتر أو شرب القهوة، فهذا أمر طبيعي. لأنه بعد الاستراحة سينخفض ويعود إلى حالته الطبيعية. ولكن إذا بقي مرتفعا عند مستوى 100 ضربة أو أكثر أثناء الراحة، مصحوبا بدوار أو ضيق في التنفس أو ألم أو ضعف في الصدر، فهذا يثير القلق ويجب اتخاذ ما يلزم لخفضه”.
ومن أجل ذلك وفقا لها، يجب الاستلقاء أو الجلوس والاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة، وبعدها زفير بطيء. وعند وجود شعور بالجفاف يجب شرب الماء، وفي نفس الوقت يجب تجنب الكافيين والكحول والتدخين.
ولكن إذا استمر معدل النبض 100 أو أكثر لفترة طويلة دون أسباب واضحة، أو ظهرت أعراض إضافية فيجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.
ووفقا لها، للوقاية، يجب تجنب التوتر والإرهاق، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام (المشي والسباحة)، ومراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول. واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر والأطعمة الدهنية.
المصدر:صحيفة “إزفيسيا”