غليان في معسكر المنتخب.. فيتوريا ينفعل علي اللاعبين وإمام عاشور محتجا: جايبنا ليه؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أثارت أزمة الثلاثي طارق حامد لاعب ضمك السعودي و ثنائي الأهلي إمام عاشور وحسين الشحات، البلبلة خلال الساعات الماضية، بعد استبعادهم من معسكر المنتخب الوطني لعدم استكمالهم الحصة التدريبية التي أعقبت مباراة جيبوتي مع عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة.
وعلم موقع صدى البلد أن قرار فيتوريا تأديبي لاعتراض الثلاثي على عدم مشاركتهم في مباراة جيبوتي، ورفضوا خوض تدريبات المستبعدين من اللقاء عقب انتهائه ، ما جعله يتخذ قرار الاستبعاد الذي قد يمتد لبطولة أمم إفريقيا “كان” في يناير المقبل وعدم ضمهم في المحفل القاري
وننشر نص حديث فيتوريا مع الثلاثي المستبعد، حيث اجتمع معهم بعد العودة إلى الفندق وانفعل قائلاً: "هل تعاقبون الجهاز الفني برعونتكم بسبب عدم المشاركة؟".
غضب إمام عاشور
وشهدت نهاية مباراة مصر وجيبوتي تصاعدًا في الأحداث بعد اعتراض إمام عاشور، لاعب منتخب مصر، على عدم مشاركته في المباراة.
وقال عاشور لأحد أعضاء الجهاز الفني للمنتخب المصري: "أنتم جايبنا مقعدنينا ليه طالما مبنلعبش." وقام أحد أعضاء الجهاز الفني بتهدئة عاشور وإخراجه من الملعب.
الأهلي يطلب توضيح الأسباب
وتفاعلًا مع استبعاد حسين الشحات وإمام عاشور من معسكر المنتخب المصري، طلب النادي الأهلي توضيحًا من اتحاد الكرة بخصوص الأسباب وراء هذا الاستبعاد، خاصة بعد تقارير تشير إلى سوء السلوك. ومن المتوقع أن يتلقى النادي ردًا من اتحاد الكرة بشأن هذا الطلب.
تعليق اتحاد الكرةعلق خالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد الكرة المصري، على أزمة الثلاثي المستبعد من المنتخب وهم طارق حامد وإمام عاشور وحسين الشحات.
وقال الدرندلي خلال تصريحات تلفزيونية: "فيتوريا له الحق في استبعاد أو استدعاء أي لاعب، والثلاثي من اللاعبين الجيدين، والمدرب دائماً له رؤية فنية، وهو صاحب القرار في مشاركة أي لاعب أو جلوسه بديلاً، والقرار في النهاية هو المسؤول الأول والأخير عنه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق حامد امام عاشور حسين الشحات احمد سليمان المنتخب الوطني ثنائي الأهلي مباراة مصر وجيبوتي موعد مباراة منتخب مصر القادمة فيتوريا اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المغرب يتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ويطمح للتتويج بكأس أفريقيا
أكد وليد الركراكي، الناخب الوطني للمنتخب المغربي، أن بلاده تتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى المشروع الوطني الذي يعكس القيم والمبادئ المغربية.
وفي مقابلة حصرية مع صحيفة “آس” الإسبانية، شدد الركراكي على أن هذه المقاربة ترتكز على تواصل مستمر مع اللاعبين، عرض مشروع المنتخب عليهم، وزرع حب الوطن في قلوبهم، مع احترام كامل لقراراتهم الشخصية.
وأضاف الركراكي أنه يعي تماماً التحديات التي يواجهها اللاعبون الذين نشأوا في بيئات متعددة الثقافات، مشيراً إلى أن هذا الخيار ليس بالأمر السهل بالنسبة لهم، ويجب احترامه بشكل كامل. وخص المدرب الوطني بالذكر بعض الأسماء اللامعة مثل إبراهيم دياز، بلال الخنوس، وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب ونجحوا في إثراء المنتخب الوطني.
وأشار الركراكي إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة في أوروبا تعتمد على العمل الاستباقي والقرب، وأن المعيار الأساسي في اختيار اللاعبين لا يتوقف على أصولهم فقط، بل على التزامهم الحقيقي بالمشروع الرياضي للمملكة.
وأكد أن الانتماء إلى المنتخب المغربي لا يرتبط بمجرد الجنسية، بل يتطلب قلباً ينبض بحب الوطن ورغبة في تقديم الأفضل.
وفيما يخص مستقبل كرة القدم المغربية، تحدث الركراكي عن التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية الرياضية في المملكة، مشيراً إلى الجهود المبذولة لاستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب بين أفضل المنتخبات العالمية. وأوضح أن منتخب أسود الأطلس يتطلع الآن لتحقيق المزيد من الإنجازات، مع التركيز على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي باتت هدفاً أساسياً للمنتخب المغربي.
وأشار الركراكي إلى أن المغرب يعشق كرة القدم، وأن منتخب البلاد يعد مصدر فخر ووحدة للأمة، مضيفاً: “الهدف الآن هو التتويج بلقب كأس إفريقيا، وتحقيق ما يستحقه الشعب المغربي”.