استشهاد 7 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
القدس المحتلة: أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة 17نوفمبر2023،أنه قتل سبعة فلسطينيين على الأقل في مواجهتين منفصلتين بالضفة الغربية، في حين اعترفت حماس بمقتل عدد من مقاتليها وسط تصاعد العنف في الأراضي المحتلة.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حدث ارتفاع كبير في عدد الاشتباكات في الضفة الغربية، حيث كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات التوغل التي تستهدف الفلسطينيين.
نفذت القوات الإسرائيلية عملية ليل الخميس والجمعة في مخيم للاجئين في جنين، وهي مدينة تقع في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان للجيش: "في المجمل، قُتل خمسة فلسطينيين على الأقل".
وفي مكان آخر جنوب الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شخصين استشهدا "برصاص الجيش الإسرائيلي" عند مدخل مدينة الخليل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "مهاجمين وصلا في سيارة عند مفترق طرق مجاور للخليل وأطلقا النار على الجنود الذين كانوا يعملون في المنطقة".
وقال بيان إن "الجنود ردوا بإطلاق النار وقتلوا المهاجمين" قبل أن يستولوا على سلاح، مضيفا أنه لم تقع إصابات بين الإسرائيليين.
وفي جنين قالت حماس ان ثلاثة من مقاتليها استشهدوا في الغارة وهي ثالث توغل اسرائيلي كبير في المنطقة خلال عدة اسابيع.
وصباح الجمعة، شاهد صحافيو وكالة فرانس برس موكب جنازة لثلاثة أشخاص، يرافقه عشرات المشيعين والمسلحين الذين يطلقون النار في الهواء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله ايضا ان ثلاثة اشخاص قتلوا في غارة جنين واصيب 15 اخرون اربعة منهم في حالة خطيرة.
- تبادل النيران -
وقال الجيش الإسرائيلي إن "فلسطينيين أطلقوا النار على قوات الأمن الإسرائيلية ضربتها طائرة (عسكرية)".
وأضاف البيان أنه تم "تحييد الإرهابيين الذين أطلقوا النار وألقوا عبوات ناسفة على قوات الأمن".
وقال الجيش إن "الفلسطينيين المسلحين فروا من المنطقة بآليات وسيارات إسعاف باتجاه منطقة مستشفى ابن سينا في جنين للاختباء هناك"، كما تم إيقاف سيارة عند مدخل المستشفى.
ونشرت لقطات تظهر على ما يبدو أسلحة يتم إخراجها من سيارة خارج المستشفى.
وتقول إسرائيل باستمرار إن نشطاء حماس في قطاع غزة يستخدمون المستشفيات كقاعدة لهجماتهم، وهو ما تنفيه الحركة الإسلامية بشكل روتيني.
وكان مسلحو حماس خرجوا قبل نحو ستة أسابيع من غزة وقتلوا 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجزوا نحو 240 رهينة، بحسب إسرائيل.
وردا على الهجمات، شنت إسرائيل عدواناً وحشياً قصف وهجوم بري على غزة، والتي تقول السلطات في المنطقة التي تديرها حماس إنها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص، معظمهم من المدنيين.
وأدى توغل في جنين الأسبوع الماضي إلى مقتل 14 فلسطينيا - وفقا لوزارة الصحة - في أعنف غارة منفردة في الضفة الغربية منذ عام 2005 على الأقل، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم
يخطط جيش الاحتلال لتفكيك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار عدوانه على المنطقة منذ أكثر من شهرين.
وقال موقع "والا" في تقرير له، إن التحدي الأكبر أمام "الجيش الإسرائيلي" منذ بدء عمليته العسكرية على شمالي الضفة الغربية قبل أكثر من شهرين هو التعامل مع مخيمات اللاجئين التي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى "مدن حصينة".
وأوضح أنه "عندما كان الجيش يريد تنفيذ اعتقالات أو اغتيالات هناك، كان لزاماً عليه إدخال قوات سرية تعرض جنوده لخطر كبير، ووقتها كان المسلحون الفلسطينيون يفرون إلى القرى المجاورة أو يختبئون".
وتابع الموقع: "لإعادة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في المخيمات التي تم تصميمها كحصون، كان على القوات استعادة حرية الحركة، ما يسمح لها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، بتحقيق سرعة الاستجابة على الأرض".
وقال إنه لتحقيق ذلك الهدف، قرر قائد قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي اللواء آفي بلوت، أنه "يجب تفكيك مخيمات اللاجئين في مدينتي جنين وطولكرم وتحويلها إلى مجرد أحياء أخرى".
وبحسب الموقع العبري، "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية هندسية كبيرة ومتطورة تعتمد على المعلومات الاستخبارية وتهدف إلى إنشاء طرق مرور جديدة وتوسيع الطرق القائمة في مخيمات اللاجئين".
وأضاف: "هذا يسمح للقوات الإسرائيلية بالدخول إلى المخيمات من اتجاهات متعددة ومفاجأة أي محاولة من قبل البنية التحتية الإرهابية (المقاومة) لإعادة تمركزها في المنطقة"، على حد قوله.
ونقل الموقع عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى لم يسمه، أن الهدف من تلك الأعمال هو "أن يتيح إعادة تصميم المنطقة إمكانية الدخول إلى أي نقطة في المخيمات باستخدام مركبة جيب مدرعة".
وقال إنه جرى تعزيز القوة التي تقوم بتنفيذ المهمة الهندسية بمخيمات اللاجئين شمالي الضفة الغربية بقوات إضافية.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات إحراق منازل وتجريف، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.