أنشطة ثقافية وورش فنية بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتوعوية، والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر نوفمبر الجاري.
وشهدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان '' مظاهر الرفق فى السيرة النبوية''، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، وبحضور طالبات المعهد الأزهرى الإعدادى بنات، تحدث فيها الشيخ مصطفى السيد حسان قابيل، حول تعريف معنى الرفق وفضله، مستشهدا بمواقف من حياة الرسول صلي الله عليه وسلم، قائلا: لقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم، إلى البشرية لتطهير النفس، وحثها على الأخلاق الحميدة، ومن أعظم الأخلاقيات التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم؛ خلق الرفق ذلك الخلق الرفيع الذي يضع الأمور في نصابها، ويصحح الأخطاء، ويقوم السلوك ويهدي إلى الفضائل بألطف العبارات، وبطريقة مؤثرة، وأضاف فضيلته، أن من مظاهر الرفق فى سيرة النبى عليه افضل الصلاة والسلام، رفقه فى التعامل مع السائل، والمخطئ، ورفقه فى التعامل مع الأطفال، ومن أساء إليه.
ونظمت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة، يوم ثقافي ترفيهي، بحضور طالبات المعهد الأزهرى الإعدادى بنات، تضمن ورشة حكى لقصة '' لا تحكم وأنت غضبان'' من قصص المكتبة الزرقاء، نفذتها رضا محمد أمينة المكتبة، إلي جانب مسابقات ثقافية ترفيهية نفذتها عبير ناجى أمينة المكتبة، ومسرح عرائس، واكتشاف مواهب الأطفال في الغناء والإلقاء.
ونظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة لإعادة تدوير خامات البيئة، بحضور طالبات مدرسة محمد موسي الجلاب، نفذها كل من هاله عيسي، حنان اسماعيل، فتوح عبد المنعم مسئول النشاط بالموقع، تم خلالها تنفيذ شنطة من القماش الجينز القديم، وأشكال فنية أخري منها؛ فنجان، وصينية من فوارغ زجاجات المياه الغازية، والورق، كما تم تنفيذ علم مصر وفلسطين من الفوم الملون.
في سياق آخر، أعدت مكتبة الشواشنة حوارا مفتوحا بعنوان '' الصحة الإنجابية ومبادئ تنظيم الأسرة''، أوضحت خلاله حنان حماد معوض مشرفة صحية بالوحدة الصحية بالشواشنة، مفهوم الصحة الانجابية، وضرورة أن يكون الرجال والنساء على دراية بوسائل تنظيم الأسرة، الآمنة والفعالة وبسيطة التكلفة، أشارت أيضا إلي وسائل تنظيم الأسرة سواء طرق طبيعية آمنة، أو حبوب منع الحمل، وغيرها، كما استعرضت خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأسرة داخل الوحدات الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم ورش فنية
إقرأ أيضاً:
تحذير للرجال.. هذا الفعل يجعلكم أبغض الناس عند الله
حذر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، من فعل يقوم به الرجل، يكون بسببه من أبغض الناس عند الله- عز وجل-.
واستشهد المجمع، بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «إن أبغض الرجال الى الله الألد الخصم»، والألد: أي الذي لا يقبل الحق ويدَّعي الباطل، والخصم: الحاذق بالخصومة.
أبغض الناس عند الله ورسولهوقال مرزوق، من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحت عنوان “تحريم السعي بين الناس بالنميمة على كل الأحوال”، إن الواجب على المسلم أن يبتعد عن إيقادر نيران الفتنة بين المجتمات الصغيرة بداية من الأسرة والأكبر من ذلك بين القرى حتى نصل إلى حرمة إيقاد نيران الفتنة بين الدول، ولا سيما الشقيقة.
واستدل على ذلك بما يلي:
1 - النمام لا يدخل الجنة: عن حذيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا يدخل الجنة قتات) صحيح مسلم كتاب كتاب الإيمان باب بيان غلظ تحريم النميمة، وفي رواية (لا يدخل الجنة نمام ) والقتات هو النمام.
وبين أن النميمة كما قال العلماء: نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد بينهم.
2 - النمام يعذب في قبره بسبب النميمة
ورد في البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما .. الحديث ثم أخبر عنهما قائلا (كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ) صحيح البخاري كتاب الأدب باب التميمة من الكبائر.
3 - النمامون أبغض الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أحبكم إلى أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكتافا الذين يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلي المشاؤون بين الناس بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبرآء العيب) رواه الطبراني في الصغير والأوسط وهو حديث حسن لغيره انظر صحيح الترغيب رقم 2658.
4 - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند ضعيف: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.. ذكره صاحب كشف الخفا وقال قال النجم رواه الرافعي في أماليه عن أنس، وأورده السيوطي في الجامع ورمز له بالضعف.
وشدد لكل مسعر للفتن ما ظهر منها ومابطن في أي مجتمع صغير أو كبير: “اتق الله تعالى ولانكن عونا للشياطين على المسلمين بإيقاد نيران العداوة بينهم واحذر العقوبات التي أعدها الله تعالى لكل نمام والتي نقلناها من سنة المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم”.