بلماضي يكشف عن مرشحه للفوز بالكرة الذهبية الإفريقية لعام 2023
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دخل المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي على الخط في الجدل القائم حول الأحق بنيل جائزة الكرة الذهبية الإفريقية لأفضل لاعب لعام 2023، حيث من المتوقع أن تنحصر أن تقتصر المنافسة عليها بين الحارس المغربي ياسين بونو، النجم الجزائري رياض محرز، والمهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن.
واعتبر بلماضي خلال مؤتمر صحفي عقده قبيل مباراة الجزائر بملعبها مع منتخب الصومال في افتتاح التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 أن "محرز يستحق الكرة الذهبية الإفريقية، خاصة وأنه فاز بثلاثية تاريخية مع فريقه السابق مانشستر سيتي الإنجليزي".
وأتم: "لا يوجد لاعبون أفارقة كثيرون فازوا بلقب دوري أبطال أوروبا، لا أعرف المقاييس المعتمدة لمنح الكرة الذهبية الإفريقية لكنني أعتقد أن محرز هو الأفضل".
وكان محرز قد أثار في وقت سابق الجدل بتصريحات حول أحقيته بانتزاع الكرة الذهبية الإفريقية هذا العام، أكثر من الدولي المغربي ياسين بونو، حارس الهلال السعودي.
في المقابل وحسب العديد من الممتبعين للشأن الافريقي، يبقى ياسين بونو الأوفر حظا لنيل الجائزة مقارنة مع نجم منتخب ثعلب الصحراء، لكونه يحتل الرتبة 13 عالميا ضمن تصنيف أحسن اللاعبين في العالم، في حين أن اسم "محرز" لم يرد حتى ضمن أفضل 30 لاعب في العالم، كما ساهم حارس عرين الأسود بقوة، في بلوغ المنتخب الوطني المغربي لدور نصف نهائي مونديال قطر 2022، كما قاد فريقه الإسباني السابق "إشبيلية" للفوز بالدوري الأوروبي، فضلا عن بلوغه نهائي السوبر الأوروبي، وقبلها تتويجه السنة الماضية بجائزة "زامورا".
وسيمنح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" في 11 ديسمبر المقبل، جائزة أفضل لاعب إفريقي لموسم 2022/2023، والمعروفة أكثر باسم الكرة الذهبية الإفريقية في حفل سيقام في مدينة مراكش.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الکرة الذهبیة الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يواصل تألقه العالمي ويعزز تفوقه في مؤشر القوة الناعمة لعام 2025
حافظ المغرب على مكانته المتميزة في تصنيف مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، حيث احتل المرتبة 50 على مستوى العالم، ما يعكس استمراره في تعزيز دوره الدولي.
وأكد المغرب بذلك تفوقه على باقي دول منطقة شمال إفريقيا في هذا المؤشر الذي تصدره مؤسسة “براند فاينانس” البريطانية المتخصصة في أبحاث العلامات التجارية.
وجاءت نتائج التصنيف بعد تقييم شمل أكثر من ألف خبير عالمي في مجالات السياسة والأعمال، بالإضافة إلى استطلاع رأي شمل أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة.
وبذلك حصل المغرب على 40.6 نقطة، ضمن النسخة السادسة من هذا المؤشر، الذي يقيس تأثير وقوة الدول في مختلف المجالات.
ويشمل التصنيف 193 دولة ويعتمد على معايير متعددة لقياس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال القوة الناعمة التي تشمل الثقافة، والتعليم، والاقتصاد، والسياسة، والابتكار.
هذا التصنيف يعكس تقدم المغرب في استخدام هذه الأدوات لتوسيع تأثيره على الساحة الدولية، ويعزز من مكانته كقوة إقليمية في شمال إفريقيا.