قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريش ، اليوم الجمعة، أن إدخال الوقود إلى غزة يعتبر خطأ فادح يتعارض مع قرار الحكومة الاحتلال المصغرة.

نقلت وكالة رويترز الإخبارية ، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وافق على السماح بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى غزة للمساعدة في تلبية احتياجات الأمم المتحدة.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن القرار جاء بعد طلب من واشنطن.

وأكد المسؤول إن السماح بدخول الوقود يمنح إسرائيل مساحة إضافية للمناورة على الساحة الدولية حتى تتمكن من مواصلة حملتها للقضاء على حماس في غزة.

وأضاف المسؤول إن كمية الوقود ستوفر "الحد الأدنى" من الدعم لأنظمة المياه والصرف الصحي والصرف الصحي في غزة لمنع الأوبئة.

وأوضح مدير الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ، في وقت سابق من اليوم ، إنه على الرغم من الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية في غزة، لن يكون هناك أي تسليم عبر معبر رفح الحدودي من مصر اليوم.

وحسب وكالة أسوشيتد برس، تعطلت أنظمة الاتصالات في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي مع عدم وجود وقود لتشغيل شبكات الإنترنت والهاتف، ومعظم الناس في قطاع غزة ليس لديهم بالفعل ما يكفي من الغذاء أو المياه النظيفة، ما دفع وكالات الإغاثة إلى وقف تسليم الإمدادات الإنسانية عبر الحدود المصرية.

وحذرت منظمة الأونروا من أن المواطنون في غزة قد يواجهون المجاعة قريبًا.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية الرئيسية إن النقص الحاد في الوقود في قطاع غزة أدى إلى إغلاق جميع شبكات الإنترنت والهاتف يوم الخميس، مما أدى إلى عزل المنطقة المحاصرة عن العالم الخارجي.

وأضافت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين: "لقد شهدنا استخدام الوقود والغذاء والمياه والمساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب".

من جانبها، قالت عبير عطيفة، المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، إن غزة تتلقى الآن 10% فقط من الإمدادات الغذائية التي تحتاجها يوميًا، كما أن الجفاف وسوء التغذية يتزايدان، حيث يحتاج جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا إلى الغذاء. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام الوقود الاتصالات الفلسطينية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحدود المصرية الصرف الصحى اللاجئين الفلسطينيين المالية الإسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

شراكات استراتيجية ودور حيوي للقطاع الخاص.. وزير الكهرباء: خفض معدل استهلاك الوقود وفر 1.2 مليار جنيه شهريا

تشهد مصر تحولاً استراتيجياً كبيراً ليجعلها مركزاً إقليمياً للطاقة، وتتبنى خططاً طموحة لربط شبكتها الكهربائية بشبكات الدول المجاورة وأوروبا. هذا التحول ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج رؤى بعيدة المدى واستثمارات ضخمة تهدف إلى تأمين الطاقة وتعزيز التعاون الإقليمي.

قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن الوزارة تعمل فى ضوء استراتيجية طموحة ومتكاملة من خلال خطط تنفيذية محددة، لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية من الطاقات المتجددة.

وأضاف عصمت أن الاستراتيجية تضمنت تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 42% عام 2030، و60% بحلول عام 2040، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص.

وأكد أننا نجحنا خلال الشهور الماضية في خفض معدل استهلاك الوقود من 182 جرام/ كيلووات ساعة إلى 171 جرام/ كيلووات ساعة، وهو ما حقق 1.2 مليار جنيه شهريا.

وأوضح وزير الكهرباء أن هناك اهتماماً خاصاً توليه الدولة لدعم التصنيع المحلي وتنمية الصناعات فى شتى المجالات لاسيما صناعة المهمات الكهربائية وخاصة المتعلقة بالطاقة المتجددة وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الطاقة والحد من الفقد وزيادة مساهمة الصناعة المحلية والارتقاء بجودتها لتكون قادرة على المنافسة والتواجد فى السوق العالمية، مشيرا إلى  وجود رؤية وخطط تنفيذية لتحقيق هذا المستهدف بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية.

الرئيس السيسي يولي اهتماما بالتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة 

وأشار إلى الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها فى مزيج الطاقة من أجل تقليل العبء على الوقود التقليدي وما له من مردود اقتصادى لتخفيف الضغط على العملة الأجنبية وخفض الانبعاثات الكربونية.

وأضاف وزير الكهرباء خلال الكلمة التى ألقاها في افتتاح مؤتمر التحول الطاقى والتنمية المستدامة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والذى تنظمه مؤسسة الأهرام أن المؤتمر يكتسب أهميته كونه يتعلق بالطاقة وعلاقاتها بالتنمية وأن الدورة الحالية للمؤتمر "التحول الطاقي والتنمية المستدامة" تناقش رؤية واستراتيجية وخطط عمل قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة خلال المرحلة الحالية والمستقبلية.

وأكد الدكتور محمود عصمت اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتي تعد أحد الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية مصر لعام 2030، مشيرا إلى المشروع النووي بمحطة الضبعة الذي يعتبر من أهم وأبرز المشروعات القومية في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية وتعزيز أمن الطاقة.

واستعرض الدكتور محمود عصمت مجموعة من المحاور التى تتضمن الجهود التى يقوم بها قطاع الكهرباء حاليت كأحد أهم دعائم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية الدولة على طريق الجمهورية الجديدة.

خطة عاجلة لإدخال قدرات من الطاقات المتجددة

وأكد ضرورة الجهود المبذولة لاستقرار الشبكة، موضحاً أنه تم تغيير نمط التشغيل ورصد وقراءة والتعامل مع الشبكة عن بعد والتحول على طريق الشبكة الذكية، قائلاً: “توجهنا نحو الاستدامة وقللنا الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة ووضعنا خطة عاجلة لإدخال قدرات من الطاقات المتجددة وإدخال نظام بطاريات التخزين لأول مرة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص.

وأشار الدكتور محمود عصمت إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع لمشروعات الربط الكهربائي، مشيرا إلى الربط الكهربائي بين مصر وكل من الأردن والسودان وليبيا والربط مع السعودية لتبادل قدرات تصل إلى 3000 ميجاوات لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين، وكذلك الربط مع كل من إيطاليا واليونان حتى تكون مصر جسراً للطاقة بين إفريقيا وأوروبا، موضحا أن القطاع الخاص شريك رئيسى فى مشروعات قطاع  الكهرباء مشيرا إلى  إجراءات لتحفيز مشاركة القطاع وتقدم العديد من المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في مشاريع القطاع.

وأشار عصمت إلى خطة القطاع لتحقيق الجودة والكفاءة فى التشغيل وحسن إدارة واستغلال الموارد المتاحة وتعظيم العوائد لتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار فى ضوء برنامج عمل الوزارة للحد من الفقد الفني والتجارى وتحسين معدلات الأداء وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة للمواطنين والحد من سرقات التيار على كافة الاستخدامات، مشيرا إلى جهود تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من انتاج ونقل وتوزيع وحسن إدارة واستغلال الموارد.

حان الوقت ليحتل الاستثمار الخاص مكانته الطبيعية

وأكد الدكتور عصمت أنه حان الوقت ليحتل الاستثمار الخاص مكانته الطبيعية في مجالات الكهرباء والطاقة سواء كان فى التوليد أو التوزيع ويعمل القطاع حاليا على الإسراع في عملية فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتعمل كمشغل لمنظومة وفقا لمعايير اقتصادية وبيئية تكفل تكافؤ الفرص بما يحافظ على مصالح منتجى ومستهلكى الكهرباء وبما يحقق الكفاءة والاستقرار مع تحديد ضوابط واضحة وشاملة تضمن تحقيق الأهداف في ضوء سياسة الدولة، موضحا أهمية تبادل الخبرات و بناء القدرات والتدريب للكوادر البشرية، مؤكدا على أن القطاع يعمل على رفع كفاءة العاملين وتهيئة بيئة عمل تساعد على رفع الانتاجية.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: لن نمنح حماس طوق النجاة إذا طلبت وقف الحرب
  • وزير الاتصالات يجتمع بنظيره المالديفي لتعزيز الشراكات الرقمية والابتكار
  • صالح والدرسي يناقشان تطوير قطاع الاتصالات لخدمة المصلحة العامة
  • شركة اتصالات ترفع الاشتراك الشهري… من يحمي المواطن يا هيئة الاتصالات..! ؟
  • الأونروا”: نقص حليب الأطفال في غزة يهدد حياة أكثر من 8500 رضيع
  • شراكات استراتيجية ودور حيوي للقطاع الخاص.. وزير الكهرباء: خفض معدل استهلاك الوقود وفر 1.2 مليار جنيه شهريا
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس
  • الأونروا: نقص حليب الأطفال في غزة يعرض حياة أكثر من 8500 رضيع للخطر
  • الأونروا: إمدادات حليب الأطفال لدينا تكاد تنتهي في قطاع غزة
  • وزير الكهرباء: نواصل العمل على إدخال قدرات من الطاقات المتجددة ونظم بطاريات التخزين لأول مرة