تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش انطلقت اليوم في أبوظبي فعاليات مؤتمر الإمارات الحادي عشر للأورام” بتنظيم من شركة ابوظبي للخدمات الصحية (صحة).

وينعقد المؤتمر في إطار استراتيجية “صحة” الرامية إلى تعزيز نظام الرعاية الصحية في أبو ظبي من خلال بناء قدرات المتخصصين والعاملين في القطاع الصحي وتحقيق رؤيتها في تقديم خدمات طبية ذات موثوقية وفعالية عالية.

ويهدف المؤتمر إلى عرض أحدث التطورات في علاج أنواع السرطان إلى جانب النماذج الأكثر كفاءة لتطبيقها في الممارسات السريرية.

وقال الدكتور خالد بالعراج رئيس قسم الاورام في مستشفى توام رئيس المؤتمر في تصريح لوكالة أنباء الامارات ” وام” : يعتبر المؤتمر هذا العام من أكبر المؤتمرات المتعلقة بالصحة في المنطقة حيث يشارك فيه اكثر من 3700 مشارك من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي والذي يعد ايقونة ومطلب لجميع العاملين والمساهمين في علاج الاورام .

وأضاف ” مايميز هذا المؤتمر هو الشراكة في تطوير علاج الامراض والذي يحقق شعار المؤتمر في تحقيق الشراكات في العتاية بمرضى السرطان ويشارك في المؤتمر أكثر من 220 باحثا من أكثر من 28 دولة وسيكون هناك جلسة تشاورية لجميع المشاركين لبحث كيفية التعاون العلمي والاكاديمي من أجل تطوير الكفاءات الموجودة في الامارات والدول المجاورة للحصول على أفضل النتائج لمرضى الاورام.

كما يصاحب المؤتمر معرض تشارك فيه عدد من الشركات المحلية والدولية المتخصصة في مجال رعاية مرضى السرطان وعلاجه وهذه فرصة للشركات لعرض منتجاتها وخدماتها أمام أكبر تجمع لمتخصصي الرعاية الصحية في المنطقة كما يوفر المؤتمر فرصة هامة للأطباء والمتخصصين والمقيمين والممرضين للاطلاع على أفضل الممارسات والخبرات وتوطيد العلاقات وتبادل المعارف لبحث سبل تعزيز التعاون السرير.

ويسلط المؤتمر الضوء على الموضوعات العلمية وعلى أحدث التطورات في مجال علاج الأورام في المنطقة والعالم بالإضافة إلى البحوث والاستراتيجيات في مجال رعاية الأورام في العالم الغربي التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة.

ويجمع هذا الحدث المقام على مدار ثلاث أيام مجموعة من أبرز الباحثين والخبراء من عدة مؤسسات دولية وإقليمية مرموقة لمناقشة آخر التطورات في مجال الرعاية الصحية ورعاية وعلاج مرضى السرطان كما يتضمن العديد من المحاضرات الرئيسية والندوات الموازية والعروض التقديمية الشفهية حول الابتكار في علاج السرطان ورعايته وتوفر الجلسات موضوعات رئيسية وعروضا تقديمية تم تطويرها من خلال التعاون وتبادل الرؤى والأفكار بين خبراء علاج الأورام والرعاية المتقدمة للسرطان.

ويمثل المؤتمر منصة مثالية لتبادل المعرفة ومحاكاة رعاية السرطان الأكاديمية والتطبيقية لمكافحة مرض السرطان ويستضيف عددا كبير من خبراء الأورام من جميع أنحاء العالم.

وسيقدم الخبراء من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى نخبة من المتحدثين المحليين البارزين مجموعة من الجلسات العلمية التي تركز على أحدث التطورات في مجال علاجات السرطان.

ويعد البرنامج العلمي للمؤتمر غنياً ومبتكرًا في محتواه متعدد التخصصات واسع النطاق وهو مصمم لمعالجة المواضيع الملحة في مجال مكافحة السرطان على الصعيدين الإقليمي والدولي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التطورات فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان

قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.

طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان

تم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.

أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.

أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.

شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.

دراسة طرابلس متعددة الدول

تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.

أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس

أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.

تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:

      •     أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

      •     الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.

      •     ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.

كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة


 

مقالات مشابهة

  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • سفيرة إستونيا: نسعى لتعزيز التعاون مع الإمارات في الرعاية الصحية الرقمية
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • وزير التعليم العالي: نرحب بالتعاون مع «الروتاري» في مجال الخدمات الصحية
  • وزير الصحة يناقش التعاون في مجال التكنولوجيا الصحية
  • وزير الصحة يناقش التعاون مع شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا الصحية
  • مؤتمر«أرب هيلث».. وزير الصحة يبحث فرص التعاون في مجال التكنولوجيا الصحية
  • مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
  • معرض«أرب هيلث» .. وزير الصحة يبحث التعاون في مجال المستحضرات الدوائية