48 جلسة نقاشية في ثالث أيام معرض “ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية” 2023
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شهد اليوم الثالث من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية 2023 تنظيم 48 جلسة نقاشية بمشاركة باقة من الخبراء والمختصين العالميين في مجالات استدامة الطاقة والمياه، والمركبات الكهربائية والتقنيات الإحلالية والمدن الذكية والمستدامة والاقتصاد الدائري والحوكمة وغيرها.
ونظمت هيئة كهرباء ومياه دبي “ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية” بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر 2023.
وتناولت الندوات الرئيسية مواضيع: “شبكات الجهد المنخفض: كيف يصبح الميل الأخير هو الميل الأول”، “كفاءة الطاقة واستدامتها وترشيدها”، “التوأمة الرقمية من أجل الاستدامة”، “اليوم الذي يتضمن الغد: منظور الاستدامة لشركة TCS للأبحاث والابتكارات”، “الطاقة النظيفة (الهيدروجين الأخضر)”، “الذكاء، الأمان، والاستدامة لا تتطلب مشاريع ضخمة”، “محول إيكوبلس 2030″، “محول أخضر – لقطاع الصلب الذي يحتوي كميات قليلة من الكربون”، “التقنيات الإحلالية / الناشئة / المبتكرة في مجال الطاقة والمياه والبيئة”، ” تحسين الكفاءة التشغيلية والجودة والصحة والسلامة والبيئة وإعداد التقارير من خلال الرقمنة وتطبيقات الهاتف المحمول”، و”كفاءة الطاقة، الاستدامة، والترشيد”.
وقدم خريجو برنامج “سفراء الشباب للاستدامة” الذي أطلقته هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع معهد جامعة كامبريدج لريادة الاستدامة، جلسات حول تقنيات الطاقة النظيفة.
واشتملت جلسات الطاقة المتجددة والاستدامة خلال اليوم الثالث على المحاور: “إمكانيات المركبات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة”، “الاعتماد على الطاقة الكهربائية: إمكانات المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط”، “مبادرة الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية من هيئة كهرباء ومياه دبي: إحدى قصص نجاح دبي”، “ثورة في شحن المركبات: وقود مستقبل المركبات الكهربائية في الشرق الأوسط”، “التمويل المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الحالة والرؤى”، “برنامج مصرف الإمارات للتنمية لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والشركات الكبرى في دولة الإمارات”، “إطلاق التمويل المستدام: تسريع الانتقال الأخضر في المشهد المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، “الاقتصاد الدائري: أفضل الممارسات والفرص”، و”إضاءة على الاستدامة: اكتشاف آفاق الحوكمة الاقتصادية والاجتماعية وأهداف الحياد الكربوني في مجال الأعمال في الشرق الأوسط”.
وجاءت جلسات المياه حول: “تقنيات الفلترة الديناميكية النشطة من شركة COMSYS”، “نهج أكثر استدامة وفاعلية في استهلاك الطاقة لعمليات البلديات الخاصة بمعالجة مياه الصرف الصحي”، “تقنية التنقية (بايل ميديا): النهج العصري الثلاثي لمعالجة مياه الصرف الصحي”، “أحدث تقنيات المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة”، “محطة مراقبة جودة المياه – حل للمياه”، و”تحدي المياه العالمي: الحاجة إلى حلول مستدامة”.
وغطت جلسات الطاقة المبتكرة مواضيع: “تنظيم علاقات الموردين للمشاريع الصغيرة والمتوسطة”، “بيئة العمل في هيئة كهرباء ومياه دبي”، “مستقبل المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا”، “تطبيق تقنية (فاست) للقطاع العقاري بطريقة مختلفة”، “الطاقة من أجل المستقبل: جودة ألواح الطاقة الشمسية المصنعة في دولة الإمارات العربية المتحدة”، “تسريع إشراك المرأة في مجالات الريادة والتقنية والتنقل”، “كيفية تحقيق وفورات الحجم عن طريق الاستحواذ”، و”الانتقال الأخضر في الاقتصاد الصربي”.
واستضاف “مركز الاستدامة” من شركة “إعمار العقارية” ضمن المعرض عدداً من الندوات والجلسات النقاشية، فيما احتضن “مختبر المبتكرين” باقة من الجلسات تناولت المواضيع: “الاستدامة من خلال التقنيات المتقدمة”، و”استدامة البيانات للجميع”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة کهرباء ومیاه دبی فی منطقة الشرق الأوسط المرکبات الکهربائیة فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في “دافوس 2025” يستضيف جلسة حول التنافسية العالمية
استضاف جناح دولة الإمارات في الاجتماع السنوي الخامس والخمسين لمنتدى الاقتصاد العالمي WEF، جلسة حوارية تحت عنوان “التنافسية العالمية في عالم متغير”، تناول فيها معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد التحولات المتسارعة التي تعيد تشكيل قواعد التنافسية العالمية.
وركزت الجلسة التي شارك فيها أستاذ المالية ومدير مركز التنافسية العالمية في معهد التنمية الإدارية (IMD) أرتورو بريس، التحديات والفرص التي يواجهها العالم في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، والتغيرات المناخية المتزايدة، والتحولات الاقتصادية المتسارعة.
وأكد المتحدثون أن هذه التحولات تستدعي تبني إستراتيجيات مرنة ومبتكرة لضمان التفوق التنافسي، كما تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار، والاستدامة، والسياسات الشاملة كعوامل محورية لتعزيز النمو الاقتصادي والمرونة طويلة الأمد.
وركزت الجلسة على المشهد المتطور للقدرة التنافسية العالمية في مواجهة التقدم التكنولوجي السريع والتحديات البيئية والنماذج الاقتصادية المتغيرة، وكيف يمكن للدول التكيف للحفاظ على تفوقها، ودور الابتكار والممارسات المستدامة والسياسات الشاملة في تعزيز المرونة والازدهار على المدى الطويل في عالم مترابط.
وقال معالي عبدالله بن طوق، إن مشاركة الدولة في أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، تأتي تأكيداً على الدور الحيوي للإمارات في تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم التعاون المشترك لإيجاد الحلول التي تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن دولة الإمارات تبنت بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، مبادرات وإستراتيجيات وطنية عززت قدراتها التنافسية إقليمياً وعالمياً، ورفعت من مرونتها أمام المتغيرات العالمية، ودعمت جاهزيتها للمستقبل من خلال توطين التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة في الخدمات التي تقدمها للمجتمع، والتطوير المستمر لمختلف القطاعات، وخلق منظومة متميزة لجودة الحياة في الدولة تتميز بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار للمواطنين والمقيمين على أراضيها.
واستعرض بن طوق، أبرز نتائج تعزيز موقع الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية ومنها حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في 223 مؤشراً خلال العام 2024، وتبوّؤها المركز السابع عالمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024 الصادر عن مركز التنافسية العالمي، متقدمة 3 مراتب عن العام 2023، فضلا عن تحقيق الدولة المركز الأول عالمياً في 20 مؤشراً من مؤشرات ممكنات الجاهزية لفرص المستقبل، وذلك ضمن تقرير “المؤشر العالمي للفرص المستقبلية” للعام 2024.
وأضاف معاليه خلال مشاركته في الجلسة، أن ما حققته الإمارات من نتائج متقدمة وريادية في سباق التنافسية العالمية على مدار السنوات الماضية، هو بمثابة رسالة واضحة للعالم حول متانة الاقتصاد الوطني الذي أثبت كفاءته وقدرته على مواكبة التغيرات العالمية، وتسجيله مؤشرات نمو قوية تفوقت على توقعات المؤسسات الدولية، وكذلك جاذبية بيئة الأعمال الإماراتية للشركات والمستثمرين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، والتي تحتضن حالياً أكثر من 1.1 مليون شركة ومؤسسة اقتصادية”.
وقال إن الدولة حرصت على ترسيخ الاستدامة وتعزيز التحوّل نحو النموذج الاقتصادي المعرفي والمتنوع على مدار المرحلة الماضية، ونجحت في تقديم نموذج متفرد في هذا الصدد، عبر رفع نسبة إسهام القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الإماراتي إلى 75%، وإن الجهود الوطنية تعمل لاستكمال مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة، لتصبح الإمارات المركز العالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل في ضوء مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″، حيث تُعد الدولة اليوم موطناً للعديد من قطاعات الاقتصاد الجديد مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتصنيع المتقدم والغذاء، كما تحظى باقتصاد مستقر يتميز بالأنظمة المصرفية القوية والشراكات الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد بن طوق، أن تسريع التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة القائمة على المعرفة والتكنولوجيا، هو أحد الحلول للتكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، وكذلك المرونة وتعزيز الانفتاح الاقتصادي لمواجهة التحديات المستجدة مثل التوترات الجيوسياسية وضغوط التضخم، وارتفاع السياسات الحمائية، وتذبذب أسعار النفط.
وأوضح أن تعزيز التنافسية للدول يتطلب الاعتماد على الابتكارات والأبحاث والعلوم والتكنولوجيا باعتبارها ركائز أساسية لبناء اقتصاد معرفي تنافسي يتميز ببيئة أعمال محفزة للاستثمار وتسريع نمو الشركات الناشئة، وكذلك تشجيع الشراكات الفعالة بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن الإمارات تركز بشكل كبير على مواصلة التحول الرقمي، والاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من الصناعات والقطاعات، بما يدعم تحقيق تقدم قوي في مواءمة الابتكار مع النتائج الاقتصادية.
من جانبه، قدم أرتورو بريس، مدير مركز التنافسية العالمية في “IMD”، رؤى معمقة حول الاتجاهات العالمية في التنافسية، وأكد أهمية التكيف السريع مع الابتكارات التكنولوجية، واستغلال نقاط القوة الوطنية لتحقيق التقدم، كما دعا الحكومات والشركات إلى التعاون لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار.
واختتمت الجلسة بدعوة قادة الحكومات والشركات لاستثمار الابتكار والاستدامة كأدوات رئيسية لتحقيق المرونة والنمو في عالم يشهد تغيرات متسارعة. من خلال رؤيتها الريادية، تواصل الإمارات تقديم نموذج ملهم للدول التي تسعى إلى تحقيق التنافسية المستدامة والازدهار العالمي.وام