الاتحاد الأوروبي يخصص 10.5مليون يورو كمساعدات في ميانمار ولاجئي الروهينجا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص 10.5 مليون يورو كمساعدات طارئة لتلبية احتياجات الناس في ميانمار ولاجئي الروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم الذين يعيشون في بنجلاديش المجاورة.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أنه تم تخصيص 7 ملايين يورو من هذا التمويل لميانمار، والمبلغ المتبقي 3.
وذكر البيان أنه نظرا لأن الصراع الدائر حاليا في ميانمار يسبب أزمة أمن غذائي خطيرة للغاية، فإن هذا التخصيص الإضافي سيستخدم في توفير المساعدات الغذائية، فضلا عن المساعدات الطارئة الأخرى.
وسيدعم تمويل الاتحاد الأوروبي أيضا الشركاء الذين يقدمون الرعاية الصحية والوصول إلى الخدمات الأساسية الأخرى مثل المياه والصرف الصحي.
أما في بنجلاديش، سيستمر التمويل الجديد في دعم المساعدات الغذائية، حيث لا يزال انعدام الأمن الغذائي في مخيمات اللاجئين يشكل مصدر قلق بالغ.
كما ستساهم في توفير الخدمات الأساسية الأخرى مثل الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم.. حسب البيان.
وبهذا التمويل الجديد يصل إجمالي مساعدات الاتحاد الأوروبي للأشخاص في ميانمار واللاجئين الروهينجا خارج البلاد إلى أكثر من 68 مليون يورو في عام 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی میانمار
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إسرائيل دمرت 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
دمر الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة في غزة ، على مدار 16 شهرا، غالبية شبكات المياه والصرف الصحي في القطاع، ما أدى لظروف صحية كارثية.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى منظمة "أوكسفام" الدولية- هي مؤسسة غير حكومية مقرها بريطانيا- في قطاع غزة كليمنس لاغواردا، في بيان لها، إن إسرائيل دمرت 1650 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحين بواقع 80% من تلك الشبكات في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن ذلك أدى لظروف صحية كارثية، فيما السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يوميا، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب.
وقالت لاغواردا إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض. وأعربت أوكسفام عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.
وأكدت "أوكسفام" أن تدمير هذه المنشآت الحيوية أدى إلى ظروف صحية وطبية كارثية في القطاع، مما ينذر بأزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان، خاصة مع شح المياه الصالحة للشرب وتلوث البيئة.
في السياق نفسه، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر، إن مستوى الدمار بسبب الحرب على غزة على امتداد البصر.
ودعت بكر إلى تأهيل الظروف المعيشية لمساعدة أهل غزة على إعادة الإعمار وإعادة بناء حياتهم الطبيعية.
وأشارت إلى أن ارتباط الناس بالأرض ما زال قويا، رغم كمية الأنقاض والركام واحتشاد السكان في أماكن غير صالحة للعيش.
وأظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية تتطلب 53.2 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليارا خلال السنوات الثلاث الأولى.
وبحسب تقرير حديث للأمم المتحدة، فإن غزة تمر بأزمة دمار غير مسبوقة، إذ تشير التقديرات إلى أن إزالة الحطام والركام الناتج عن الصراع، الذي يتراوح بين 40 إلى 50 مليون طن، وإعادة الخدمات إلى طبيعتها ستستغرق سنوات من العمل الجاد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: الهلال الأحمر يعلن تشغيل المستشفى الكويتي بغزة واستعادة مستشفى القدس الخارجية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية "الأونروا" غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل الأكثر قراءة الصين: غزة للفلسطينيين ونرفض التهجير القسري محدث: جهود مصرية قطرية مكثفة لإنهاء أزمة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تركيا: إقامة دولة فلسطينية لا تحتمل التأخير أكثر بالصور: "الهلال الأحمر" تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025