شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أمس الخميس، توقيع اتفاق إطاري ملزم، مع شركة جلوبال أوتو، بهدف تصنيع السيارات في مصر، ووقع ممثلا عن الحكومة، الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة ووحدة صناعة السيارات، وحسب الاتفاقية، تلتزم شركة جلوبال أوتو بموجب الاتفاق بقواعد وشروط البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات دون قيد أو شرط، والحصول على موافقة وحدة السيارات كـ “شركة تجميع معتمدة” بصورة رسمية وفقاً لشروط وإجراءات مُحددة.

تلتزم الشركة أيضا بالإفصاح عن جميع المستندات اللازمة لاحتساب الحافز من قِبل وحدة السيارات أو صندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة، ويأتي هذا التعاون في ظل صدور البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات AIDP الذي يعد بمثابة سياسة متكاملة وشاملة لـ صناعة السيارات والصناعات المُغذية لها والتي توفر منظومة مستقرة تتوافق مع جميع الالتزامات الدولية.

أمين اقتصادية النواب: تصنيع السيارات الكهربائية يوفر فرص عمل ويضاعف حجم التصدير ميتسوبيشي توقف تصنيع السيارات في الصين| تفاصيل

من جانبه قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، حسام هيبة، إن التزامات الهيئة تتمثل في التنسيق مع "المجلس الأعلى للسيارات" في وضع وإقرار السياسات العامة والخطط والاستراتيجيات اللازمة لتنمية صناعة السيارات في مصر بما يتفق مع السياسة العامة للدولة.

وأضاف هيبة، أن التزامات الهيئة العامة للاستثمار تشمل أيضًا التنسيق مع الجهات الحكومية التي تعتزم تحديث واحلال سياراتها بشراء السيارات المحلية من إنتاج شركات التصنيع المعتمدة، والمتابعة مع الجهات المعنية لاستكمال البنية التحتية والفوقية لدعم انتشار السيارات الكهربائية.

برنامج تنيمة صناعة السيارات

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، ترأس اجتماع الوزاراء، والمجلس الأعلى لصناعة السيارات نوفمبر الماضي، لمتابعة الموقف التنفيذي لمراحل برنامج تنمية صناعة السيارات في مصر، وأكد المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع شهد عرض الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى لميكنة البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات وجاهزية اعتمادها، وتتضمن المرحلة الأولى، ما يلي:

تسجيل المصانع وشركات السيارات.ربط شركات السيارات مع المصانع وتعريف الموديلات وتعريف الطرازات.ربط الموردين المحليين بالطراز محل التصنيع من خلال البرنامج الوطنى لتنمية صناعة السيارات.

وتم التأكيد على عقد العديد من الاجتماعات مع الشركات العاملة في مجال صناعة السيارات خلال الفترة الماضية، واستعراض تفاصيل المرحلة الأولى، والتأكد من توافقها مع أنظمة عمل شركات السيارات العالمية والمتطلبات الصناعية والتنظيمية المُتبعة، وإدخال التعديلات المطلوبة لضمان انتظام وسهولة العمل على منصة تسجيل البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات.

واستعرض الاجتماع أيضا موقف المرحلة الثانية الخاصة باحتساب وصرف الحافز، وتمت الإشارة لعقد الاجتماعات الفنية المتتالية بين فريق إعداد المنظومة المميكنة للبرنامج من شركة "إي فاينانس" والقائمين على الأنظمة الإلكترونية القائمة ذات الصلة، للتباحث حول التداخلات الإجرائية واحتساب الحوافز بناءً على معايير ومتطلبات فنية ومحاسبية معينة، كما تم التأكيد خلال الاجتماع أن المنظومة ستكون جاهزة بالكامل في غضون 12 أسبوعًا.

المنزلاوي: توطين صناعة السيارات داخل مصر يحد من الاستيراد ويزيد الصادرات يستهدف استثمارات بـ240 مليون دولار.. تفاصيل مشروع مجمع صناعة السيارات بشرق بورسعيد

وتمت الإشارة خلال الاجتماع، إلى أنه تم الانتهاء من تعديل بعض أحكام القانون رقم (121) لسنة 2008 بتعديل قانون المرور الصادر بالقانون رقم (66) لسنة 1973، بما يتيح تقديم حوافز مالية ضمن برنامج إحلال وتحويل وتمويل شراء المركبات التي تعمل بالطاقة النظيفة، وفي هذا الصدد، وجّه رئيس الوزراء بعرض مشروع تعديل القانون على مجلس الوزراء.

جهود الدولة لتوطين التصنيع

في هذا الصدد، أكد الدكتور طارق عوض، خبير شئون المبادرات والمشروعات القومية، أن المجلس لصناعة السيارات يتابع، الموقف التنفيذي لمراحل برنامج تنمية صناعة السيارات، ضمن آليات الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات في مصر، وسوف يتم تنفيذ ميكنة البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات واعتمادها للتنفيذ في أقرب وقت حيث تتضمن المرحلة الأولى من الميكنة تسجيل المصانع وشركات السيارات وربط شركات السيارات مع المصانع وتعريف الموديلات وتعريف الطرازات وربط الموردين المحليين بالطراز محل التصنيع.

وأضاف عوض، أنه قد تم في الأشهر القليلة الماضية عقد العديد من الاجتماعات مع الشركات الوطنية المنتجة للسيارات لاستعراض تفاصيل المرحلة الأولى من الميكنة والتأكيد على توافقها مع نظم الميكنة المعمول بها في شركات السيارات العالمية وكذلك المتطلبات الصناعية والتنظيمية المُتبعة، حيث تم عمل التعديلات المطلوبة لضمان انتظام وسهولة العمل على منصة تسجيل البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات. 

وكانت الدولة المصرية، أعلنت في وقت سابق، عن إطلاق البرنامج الوطنى لصناعة السيارات، والذي يعتمد على 4 محاور رئيسية، كالتالي:

نسب التصنيع "القيمة المضافة".نسب المكون المحلي.الإنتاج الكمي.التصدير.إنتاج المركبات صديقة البيئة، ومنها: الكهربائية – الوقود المزدوج غاز وبنزين.

كما كشفت مصادر في وزارة التجارة والصناعة عن إجراء مفاوضات حالية مع عدد من منتجي السيارات حول معرفة موقفهم من المشاركة في البرنامج الوطني لصناعة المركبات خاصة بعد إعلان حزمة التسهيلات والامتيازات المقرر منحها لهم على أساس تطبيق المعايير المحددة للمشروع.  

ويختص المجلس الأعلى لصناعة السيارات بإقرار السياسات العامة والخطط والاستراتيجيات اللازمة لتنمية صناعة السيارات في مصر ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى وضع الإطار العام للإصلاح التشريعي والإداري لصناعة السيارات، كما يختص باتخاذ كل ما يراه لازما لتهيئة مناخ أفضل لصناعة السيارات، بجانب اختصاصه بدراسة ووضع الحلول المناسبة للمعوقات التي تواجه صناعة السيارات، فضلا عن أنه يختص بالعمل على عقد الاتفاقيات وتبادل الخبرات في مجال صناعة السيارات مع الدول الرائدة في هذا المجال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تصنيع السيارات صناعة السيارات تصنيع السيارات في مصر صناعة السيارات في مصر صناعة السیارات فی مصر لصناعة السیارات المرحلة الأولى شرکات السیارات

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظم حلقة نقاش حول أفضل الممارسات الدولية لمواجهة التحديات التنموية

نظّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، حلقة نقاش حول أفضل الممارسات الدولية لمواجهة التحديات التنموية، على هامش أعمال الدورة الـ(79) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تقام في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي.
وتطرقت حلقة النقاش إلى دور التنمية في تحقيق السلام، واستعرضت جهود المملكة التنموية في الجمهورية اليمنية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بمشاركة متخصصين ومتحدثين وممثلي المنظمات الأممية والدولية، من بينهم مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس, والمندوب الدائم لجمهورية اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي, ومساعد الأمين العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عبدالله الدردري, ونائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان ديون, ونائب الرئيس في الصندوق السعودي للتنمية المهندس فيصل القحطاني, وكبير المديرين في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN Habitat) أندري ديزكس، وأدارت الحوار مدير البرامج التنموية في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الدكتورة هلا آل صالح.


وجرى خلال جلسة النقاش الإشادة بدور المملكة العربية السعودية بدعم الجمهورية اليمنية في الماضي والحاضر، والدور المحوري والمهم في تنمية وإعمار الجمهورية اليمنية بالتعاون مع الحكومة اليمنية والشركاء من المجتمع الدولي، وبمنهجية وآليات عمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وركائزه الأساسية.
وأكدت أهمية التعاون المشترك الثنائي والمتعدد الأطراف في البرامج والمبادرات التنموية مع التركيز على مجالات التنمية الواعدة والنوعية مثل تعزيز الطاقة المتجددة والمستدامة، إلى جانب التأكيد أهمية التكامل في حفظ البيانات وتحديثها وتوظيفها بما يحقق الأهداف التنموية للأطراف.
وسلّطت الحلقة النقاشية الضوء على موضوعات مختلفة بهدف توفير فهم شامل للمساعدات التنموية المقدمة للجمهورية اليمنية ومدى فعاليتها، والعوائق التي تحول دون تحقيق التنمية المستدامة، كما استعرضت عددًا من الحلول والاستراتيجيات الفعالة للتغلب على هذه التحديات وتسهيل التقدم المستدام نحو التنمية.
وخلصت الحلقة إلى عدد من التوصيات للتأكيد على الأهمية الحاسمة لتنسيق وتوحيد الجهود الإنمائية والإنسانية، والحاجة إلى استثمارات استراتيجية وفعالة في الحلول والمنهجيات الرامية إلى معالجة تحديات التنمية.


واختتمت الحلقة النقاشية بالتأكيد على أهمية توحيد وتنسيق الجهود التنموية والإنسانية، وأهمية تذليل الصعوبات والتحديات التي تعيق تحقيق التقدم في التنمية المستدامة، ووضع حلولًا وأساليب فعالة لمواجهتها، ودعم التطلعات نحو مستقبل واعد ومشرق.
وتُعد المملكة العربية السعودية رائدةً في تقديم الدعم التنموي والإنساني للجمهورية اليمنية بمختلف أذرعها التنموية والإغاثية، حيث تأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن امتدادًا للمسيرة التاريخية من الدعم التنموي السعودي للجمهورية اليمنية منذ عقود.
مما يذكر أن الحلقة النقاشية تأتي في إطار جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل المعرفة والخبرات لتطوير الحلول الإنمائية لمواجهة التحديات المستقبلية، وإطلاع الجهات المختصة بمستجدات البرنامج ومشاريعه ومبادراته التنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، الصحة، الطاقة، النقل، المياه، الزراعة والثروة السمكية، البرامج التنموية، ودعم وتنمية قدرات الحكومة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال يتفقد شركة النصر لصناعة المواسير الصلب
  • وزير قطاع الأعمال العام يتفقد شركة النصر لصناعة المواسير الصلب
  • مصدر لـ «الفجر الرياضي»: نادي السكة الحديد يقترب من إنشاء شركة كرة تحمل اسم جديد
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظم حلقة نقاش حول أفضل الممارسات الدولية لمواجهة التحديات التنموية
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظم حلقة نقاش حول أفضل الممارسات الدولية لمواجهة التحديات التنموية ضمن أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • خبير آثار يكشف أسرار جديدة فى ضوء إطلاق تأسيس شركة لتنمية مسار العائلة المقدسة
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يضع حجر الأساس لحزمة مشاريع تنموية في محافظة مأرب
  • وزير السياحة يشهد إطلاق شركة جديدة لتنمية مسار العائلة المقدسة
  • السفير السعدي يشارك في حلقة نقاشية نظّمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • 200 مؤسسة صغيرة ومتوسطة جزائرية قادرة على تموين صناعة السيارات