طارق السيد: نعمل كجهاز مؤقت بالنادي المصري.. وحسام حسن غاب عنه التوفيق
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أكد طارق السيد المدرب العام لنادي المصري، أن الجهاز الفني كان حريصًا على إعادة اللاعبين لمستواهم الطبيعي، وتم تأهيلهم نفسيا وتكتيكيا، مشيرا إلى أن ميمي عبدالرازق من أصحاب الفكر العالٍ.
أخبار متعلقة
المصري البورسعيدي يحشد نجومه لمواجهة فاركو
المصري البورسعيدي يقسو على فاركو بثلاثية
فاركو بقيادة فنية جديدة يلتقى المصرى البورسعيدى
وقال طارق في تصريحات عبر برنامج «بوكس تو بوكس»: «ميمي عبدالرازق من المدربين المظلومين في مجال التدريب، والجهاز كله على مستوى عالٍ، والجميع يعمل كمنظومة متكاملة، والجميع يسعى لتحقيق نتائج ايجابية وهو ما تحقق مؤخرا».
وأضاف: «حسام حسن من الأسماء التدريبية الكبيرة وغاب عنه التوفيق مع المصري بسبب كثرة الإصابات، وهو ما تضرر منه الفريق، لكن بعد عودة اللاعبين استعاد الفريق الأداء الفني الجيد، وكل اللاعبين قدمت مستوى جيد خلال اللقاءات السابقة».
وحول نهائي كأس الرابطة، قال: «كان لدينا عدة تحديات، وأهمها تحقيق المركز الخامس وهو مركز مؤثر وجيد لجمهور بورسعيد، كنا نطمع في المربع الذهبي لكن ذلك كان صعبا، ونتمنى المشاركة في بطولة خارجية خلال الموسم المقبل، وكذلك ننتظر الفائز من لقاء الأهلي والداخلية في كأس مصر، بالإضافة للصعود إلى نهائي كأس الرابطة».
وزاد: «نتمنى تكليل مجهودنا بالفوز ببطولة هذا الموسم سواء كأس مصر أو كاس الرابطة، وكل الجهاز الفني واللاعبين يعملون على تقديم مستوى جيد وتحقيق طموحات الجماهير، ونتمنى الفوز بكأس الرابطة، والأمور الآخرى متروكة لإدارة نادي المصري».
وأردف: «تم الاتفاق معنا للعمل كجهاز مؤقت، وحتى الآن الاتفاق كما هو، ولا يوجد شئ رسمي بشأن تمديد التعاقد لموسم آخر، وفي النهاية نسعى لتحقيق نتيجة ايجابية حتى نهاية الموسم، ونترك الأمر لمجلس الإدارة الذي يعمل لمصلحة النادي فقط».
المصري البورسعيدي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المصري البورسعيدي
إقرأ أيضاً:
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.
التوفيق الأعظموأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.
ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
الإفلاس الحقيقيواستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.