منارة المحامي المتمرن كتاب للباحث حسام الدين النعسان عن علاقة القانون بالمجتمع
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
يتضمن كتاب الباحث المحامي حسام الدين النعسان “منارة المحامي المتمرن” علاقة القانون بالمجتمع وثقافة المحامي القادر على ربط واقع الحدث بشخصية الفرد، وقدرة الإنسان الثقافية والاجتماعية على التعامل مع القانون ومعرفة المحامي بوسائل التميز بين الحق والباطل.
ويرى الباحث النعسان أن طالب ثقافة القانون بكل المهن، ولاسيما المحاماة لا بد من سعيه إلى المعرفة والتجارب لتخطي العثرات والأغلاط والصعوبات ليصل إلى الحق لأنه من أهم الثقافات الاجتماعية والإنسانية.
ورأى الباحث المحامي النعسان أن الصبر والتعامل المباشر والمظهر اللائق بامتلاك المعرفة ومتابعة المراجع والثقافة والحصول على الثقل العلمي والمعلومات المنهجية والمطالعة والتعاون المشترك والتواضع والانتقاء والثقة هي أهم مقومات المثقف القادر على الدفاع عن الحق والعدالة.
وفي كل سعي ثقافي حسب النعسان لا بد من التمكن من العدل وامتلاك الدليل والضمير والعرف والتشريع والفقه، والنظام العام والقواعد الاجتماعية وسلطة القانون، وهذه مقومات الشخصية القادرة على المواجهة بكل المعايير.
وأشار الباحث النعسان إلى أن لغة الجسد ضرورية لكل شخصية تدافع عن الحق من خلال مواجهة الناس والإيجاز بالكلام وعدم الانفعال والهيبة في التعامل وانتقاء الأسس وقوة التأثير والتمييز بين الصدق والكذب.
وبين النعسان أن المتابعة في القراءة والموازنة والتطبيق مهمة جداً، مستشهداً بقوانين ودلالات معرفية لكل حالة إنسانية تضر بالمجتمع، وتسعى إلى تحقيق العدالة في منظوماته.
الفنانة التشكيلية فيفيان الصايغ في لوحة الغلاف تمكنت من التعبير عما في الكتاب الصادر عن دار الصفدي والذي يقع في 397 صفحة من القطع الكبير والمتضمن الكثير من القضايا وكيفية مواجهتها.
وفي تصريحه أوضح الباحث المحامي نشأت الحج أن الكتاب يمتلك مقومات ثقافية تخص جميع شرائح المجتمع نظرا لضرورة ثقافة القانون بشكل تطبيقي ومبسط، إضافة إلى الروابط الثقافية بين الطرح والواقع.
وبدوره رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقلة بين أهمية معرفة ثقافة القانون وطرحها في الساحات الثقافية والمنابر، نظرا لضرورتها وقلة التعامل بها.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في حال اندلعت الحرب العالمية الثالثة.. ماهي خارطة الجبهات المحتملة؟
نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية خارطة حددت فيها الجبهات المحتملة للحرب العالمية الثالثة في حال “الغزو الروسي لأوروبا”، وحسب الخارطة، فإن الجبهة ستشمل الحدود بين روسيا وفنلندا التي أصبحت عضوا في حلف الناتو في 2023، وكذلك حدود روسيا مع دول البلطيق.
وأعارت المجلة اهتماما كذلك لممر سوفالكي على أراضي ليتوانيا، الواقع بين مقاطعة كالينينغراد الروسية على ساحل بحر البلطيق وبين بيلاروس، مشيرة إلى أن المقاطعة ينتشر فيها آلاف العسكريين وطائرات مقاتلة متطورة وأسلحة نووية.
وأظهرت الخارطة كذلك منطقة البحر الأسود وجنوب القوقاز كإحدى الجبهات المحتملة بين روسيا والناتو.
وأوردت المجلة كلام الباحث السياسي الأمريكي ويليام موك: “لا شك في أن بوتين سيواصل السعي العدواني لتحقيق مصالحه في أوروبا، وخصوصا أوروبا الشرقية”.
واعتبر الباحث أنه “إذا تمكن حلف الناتو من البقاء موحدا رغم جهود روسيا لنشر الفوضى والانقسام، فهذا سيقلص بشكل ملموس الفرص لتوسيع بوتين حربه إلى خارج أوكرانيا”.
وجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن في تصريح للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في فبراير الماضي أن روسيا لا تعتزم مهاجمة دول الناتو.