نجوم الثمانينيات يعودن للساحة.. صفاء أبو السعود تنافس نفسها وسيمون تستعد للحفلات (تقرير)
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
مع أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات شهدت الساحة الفنية نشاطًا واحتلها في مجالات التمثيل، والغناء فنانين جُدد، قدموا ألوانًا وأشكالًا مختلفة من الفنون بل وهناك أعمالًا ظلت قائمة على الشاشة ومتكررة في أذهان الجمهور حتى اليوم، مثل أغنية «أهلًا بالعيد» التي طرحتها صفاء أبوالسعود، أو مسرحيات «كارمن» و«لعبة الست»، اللتان ينتظر الجمهور عرضهما إلى اليوم.
أخبار متعلقة
صفاء أبوالسعود: «جبت 70% في ثانوية عامة وأنصح الشباب ميفقدوش الأمل»
ذكريات.. أغنية «أهلًا بالعيد» لصفاء أبوالسعود و«سعدنا بيها»
بحضور سيمون.. بدء عزاء علاء عبد الخالق بمسجد الشرطة (بث مباشر)
وفي السنوات السابقة وتحديدًا قُبيل انتشار فيروس كورونا، تغيرت معالم الساحة الفنية، وتفضيلات الجمهور تبدلت، وأصبح الكثيرون يفضلون مشاهدة الأفلام ذات الإيقاع السريع، وسماع الأغاني ذات الكلمات والألحان المتسارعة، ذلك النوع من الأعمال الذي يمد المستمع بالطاقة، ويجعله يشعر أنه مالكًا للدنيا بكلمات بسيطة مثل: «باشا رقم واحد دا مش أنت»، أو «هوبا رجعنا ليكو هانعلم تاني فيكو» أو «بتمشى في الزمن محشي طاقة وعندي أمل».
أين ذهب جيل ما قبل «التريند»؟
وأصبح الطلب على جيل الثمانينيات ضئيلًا، وهم أيضًا ابتعدوا ربما بسبب عدم تناسب العروض مع ذوقهم وطريقة تفكيرهم، ومن ضمن النجوم الذين ابتعدوا لفترة عن الغناء والتمثيل والعروض المسرحية صفاء أبوالسعود، وسيمون، وكلتاهما كشفت أسباب ابتعادها عن الساحة الفترة السابقة، وكيف درست متطلبات السوق، وكيف وجدن تطور ذوق الجمهور؟.
صفاء أبوالسعود تنافس نفسها
قالت صفاء أبوالسعود في تصريحاتها لـ«المصري اليوم»: «أنا في فترة انتشار فيروس كورونا ابتعدت قليلًا، وحاليًا استعد للعودة إلى الساحة الفنية، بل أحضر أغنية جديدة في نفس ستايل أهلًا بالعيد، من حيث البهجة الموجودة بالكلمات والألحان، وأنا كنت اتمنى تقديم برنامج يشبه برنامج»زهور من نور«الذي قدمته من قبل، وأنا اتمنى تقديم عملًا جديدًا ومختلف، كما اتمنى تقديم برنامج جديد حواري أتحدث فيه مع الشباب».
سيمون تكشف سرًا عن كيفية اختيار أعمالها
أما سيمون كشفت سبب استمرار حب الجمهور لأعمالها الفنية، حيث قالت في حديثها لـ«المصري اليوم»: «أنا سعيدة لأن أغلب المسرحيات التي قدمتها لسه شغالة، سواء»كارمن«أو»لعبة الست«، أو أفلامي»يوم مر ويوم حلو«وكذلك»آيس كريم في جليم«، و»زيزينا«و»عائلة شمس«، و»أبوالعُلا البشري«، واعتقد كل ذلك يعيش لأني اختار بشويش».
وتابعت سيمون في تصريحاتها: «واختار حاجة تُمثلني وتُعجبني، لأن لا استطيع أمثل أو أغني في عملًا مش لا يعجبني لمجرد التواجد الفني، وأنا منذ طفولتي اتعلمت أني لا أوافق على شئ لا يعجبني، والتواجد الفني صحيح مهم، لكن أهم شئ بالنسبة لي أكون مقتنعة بما أقدمه، والحاجة الحلوة هاتفضل عايشة وبالنسبة لأذواق الجمهور لا تتغير ولكل لون غنائي جمهور معين يحبه، واستعد لحفلة جديدة في ساقية الصاوي، يوم 22 وأُحضر أغاني جديدة أيضًا، وبالمناسبة أنا ماليش في التريند».
صفاء أبوالسعود سيمون الفنانة صفاء أبوالسعود أعمال سيمون أعمال صفاء أبوالسعود أغاني سيمون أغاني صفاء أبوالسعود أغاني جديدة أغاني 2023المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين صفاء أبوالسعود سيمون الفنانة صفاء أبوالسعود صفاء أبوالسعود
إقرأ أيضاً:
هل انقرض أهل الكوميديا!؟
حمد القشانين*
قبل صلاة المغرب تجد برنامجين أو 3 على قنوات يتابعها الشارع السعودي، فقط لو لم تنتج سوى تلك البرامج لكفتنا، فمثلاً برنامج (حكاية وعد) وبرنامج (سين) والتي تظهر للمشاهد حقيقة السعودية ومستقبلها، وكيف أنها تنافس، بل وتتخطى قوى عظمى لها عشرات السنين في مصاف اقتصادات العالم، وكيف أننا وبقيادة عراب رؤيتنا وصلنا وحققنا في أقل من 10 أعوام ما لم يحققه غيرنا في خمسة أضعاف هذا المدة.
وما أن يؤذن المغرب حتى يبدأ التهريج والاستخفاف بعقل المشاهد، وجعله سلعة تتشاطره شركات التسويق مع منتجي المسلسلات الكوميدية، فحتى لا يتأخر المسلسل عن عرضه في هذا الوقت الذهبي تجد مسلسلاً يقدم “الهبل” نفسه بالشخصيات نفسها والإعادة نفسها، بل إنه يكرر ذلك حتى في الحلقة نفسها، فعلى أساس أنه بشخصيات منفصلة عن بعضها، ولكن لأنه لا يوجد سوى هذا الممثل، فالمخرج يقول له نحن سنبدأ التسجيل وأنت “قل أي شيء”، ثم تبدأ الشخصية الأخرى، ويقول له المخرج الكلام نفسه، فيعيد الكلام الذي في المشهد السابق، ولكنه غير لهجته حسب ما يرتديه من ملابس.
أخبار قد تهمك «ملحمة التأسيس».. تاريخ ممتد لثلاثة قرون.. 22 فبراير 2025 - 1:34 مساءً التـداوي بالتـاريـــخ.. 20 ديسمبر 2024 - 10:04 صباحًاأما النص فهو “قل أي شيء”، ثم ينتهي هذا المكرر من “الأفيهات” التي لم نخرج من مشاهدتها بمعنى، فيبدأ مسلسل آخر على أساس أنه يظهر حياة “المهايطية” ثم تجد أنه لتقليل كلفة الإنتاج فكأن المنتج يقول للمشاهد “خسارة في عقلك السطحي” أن نعامله بنوع من الإحترام، فتجد التصوير كله والذي على أساس أنه في أحد أحياء مدينة الرياض، يتم تصويره بالكامل داخل غرفة (كروما) وبجدران من الفلين المقوى وبسيارات «شد الوكالة» ودون لوحات لإعادتها للوكيل، الذي يريد أن يقتسم كعكة عقل المشاهد بأقل التكاليف، فتجد أن لوحات السيارات مكتوبة بالخطاط، وكأن هذا الأمر ليس مجرماً قانوناً، بل ويدخل في دائرة التزوير إن ضبطت المركبة وهي بهذه الحالة في الحياة الواقعية بالرياض.
وبالسؤال عن تكلفة الإنتاج، فالطبيعي أنها ذهبت لمشهورات “السناب” اللائي يتسابق عليهن المنتجون بعد أقل من ربع ساعة من خروجهن على وسائل التواصل دون الالتفات لأي شيء آخر، فأصبحت خريجات المعاهد والفنون المسرحية والتمثيل عاطلات، وهؤلاء يتصدرن المشهد بعد بذلهن مجهوداً كبيراً يقارب (ربع ساعة “تميلح” أمام كاميرا في غرفة النوم).
السؤال هنا ألم يكن يعرض في هذا الوقت مسلسل “سيلفي” والذي ناقش بجرأة التطرف الديني والطائفي والمهايطة والمثلية الجنسية، وغيرها من السموم التي يخشى أن تنتشر في المجتمع، وبـ”كوميديا سوداء” تنتهي الحلقة منها وكأن عقلك قد أنير؛ فأي كوميديا هادفة في هذا الرمضان، دلوني أو تحيروا معي في تساؤلي (هل انقرض أهل الكوميديا الهادفة؟).
*كاتب سعودي
نقلاً عن: alwatan.com.sa