البوابة نيوز:
2025-01-01@15:43:28 GMT

وفيات الحصبة تقفز بنسبة 40 % في العالم

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

أفادت منظمات صحية رائدة أن عدد الوفيات نتيجة مرض الحصبة ارتفع عالميا بأكثر من 40 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وأن عدد الإصابات في تزايد بعد تراجع معدلات التحصين بشكل كبير خلال جائحة فيروس كورونا.
وتحول المرض المعدي بشكل كبير إلى جائحات في 37 دولة العام الماضي مقارنة مع 22 دولة في عام 2021.

ووفقا لتقرير حديث صادر عن منظمة الصحة العالمية، والمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وغيرها، فإن احصائية المرض نتج عنه 9 ملايين طفل مصاب، وتسبب في وفاة 136 ألف شخص معظمهم في الدول الأكثر فقرا.


 

كما قالت المنظمتان إن عدد الإصابات بالحصبة ارتفع الى بنحو 20 بالمائة بعد تراجع معدلات التحصين إلى أدنى مستوى لها منذ 15 عاما خلال الجائحة.

وقال جون فيرتفيوي المسؤول بالمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض في بيان إن "الزيادة في انتشار مرض الحصبة والوفيات تفاقمت، ولكن للأسف من المتوقع أن يكون هذا بسبب تراجع معدلات التحصين التي لاحظناها خلال السنوات القليلة الماضية".

الحصبة من أكثر الأمراض المعدية المعروفة، وتنتشر في الهواء عندما يسعل المصاب أو يعطس.
وتمنح جرعتان من لقاح الحصبة درجة عالية من الوقائية ضد المرض.

والأطفال في الدول النامية في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية والهند، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة.

وقالت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن معدلات التحصين في الدول الأكثر فقرا تبلغ نحو 66 بالمائة، "وهو معدل يظهر أنه لا يوجد تعاف مطلقا من التراجع أثناء الجائحة".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتشار مرض الحصبة تسبب في وفاة عدد الاصابات منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

أمراض تهدد العالم في 2025

30 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: تشير التوقعات إلى أن العديد من الأمراض المعدية قد تشكل تهديدات صحية في عام 2025. ومن أبرزها “مرض إكس” الغامض، والذي يمثل التهديد الأكبر بسبب عدم معرفتنا بطبيعته حتى الآن.

وحذر طبيب من أن “مرض إكس” المجهول قد يصبح الوباء التالي، مشيرا إلى أن العالم غير مستعد لظهور مفاجئ للحالات.

وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) قد أطلقت اسم “مرض إكس” على مسببات الأمراض غير المعروفة، وأدرجته في قائمة الأمراض ذات الأولوية التي تحتاج إلى أبحاث عاجلة.

وتطلقت تسمية “مرض إكس” على أي عدوى غير معروفة حتى الآن، وتعد هذه الحالة واحدة من بين 11 مرضا آخر تعتبرها الأوساط الطبية من أكثر الأمراض التي تُثير القلق للعام المقبل. وشملت هذه القائمة أمراضا مثل الحصبة، والكوليرا، والقمل، وإنفلونزا الطيور، وحتى تفشيا آخر لفيروس كورونا.

الأمراض التي قد تشكل تهديدا في 2025:

“المرض إكس”

فال الدكتور مايكل هيد، الباحث في الصحة العالمية بجامعة ساوثهامبتون، إن “مرض إكس” هو من الأمراض التي قد تؤدي إلى انتشار واسع وربما جائحة. وأضاف أن العالم سيكون في حالة عدم الاستعداد إذا ظهر تفشي مفاجئ لهذا المرض، تماما كما حدث مع فيروس كورونا الذي صدم العالم.

وعلى الرغم من أن “مرض إكس” لا يصف حالة محددة واضحة، لكن فكرة وجود فيروس أو عدوى بكتيرية غير معروفة هي أمر حقيقي للغاية، وقد حث العلماء الحكومات على الاستعداد لما قد تطرحه الطبيعة من تحديات.

ونظرا لأن “مرض إكس” يمكن أن يكون فيروسا أو عدوى بكتيرية، فإن أعراضه قد تختلف بشكل كبير حسب تركيبته البيولوجية. وإذا كان الفيروس تنفسيا، فقد يسبب سعالا أو صعوبة في التنفس، بينما إذا كان عدوى بكتيرية، فقد يتسبب في أعراض شبيهة بتلك الخاصة بالتهابات المعدة.

حمى الضنك

هي أكثر الأمراض الفيروسية شيوعا التي ينقلها البعوض. وتصيب حمى الضنك بشكل كبير الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية والشبه الاستوائية، مثل جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.

ونظرا لارتباطها بتغير المناخ، بدأت حالات حمى الضنك بالظهور في مناطق جديدة، بما في ذلك جنوب أوروبا، ما يشير إلى أن المرض قد يصبح تهديدا عالميا.

حمى شيكونغونيا

عدوى فيروسية أخرى ينقلها البعوض، والتي قد تنتشر أكثر في أوروبا في المستقبل القريب.

وتشمل أعراض هذا المرض الحمى، والألم الشديد في المفاصل (خاصة المفاصل الصغيرة) والعضلات، الطفح الجلدي. الألم المفصلي قد يستمر لفترة طويلة.

حمى غرب النيل

هي مرض آخر ينتقل أيضا عبر البعوض. وعادة ما تكون حمى غريب النيل غير ملحوظة في 80% من الحالات. لكن في بقية الحالات، قد تسبب التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.

وتشمل أهم أعراض هذه الحالة الحمى، والصداع، والتعب، والتورم في الغدد اللمفاوية. وقد بدأت الحالات المسجلة في دول أوروبا في التزايد، ما يمكن أن يؤدي إلى أمراض عصبية شديدة في بعض الحالات.

الحصبة

هي مرض فيروسي معد للغاية يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، ويشهد ارتفاعا في الحالات بسبب انخفاض معدلات التطعيم.

وتنتقل العدوى عبر الهواء من خلال السعال والعطس. وتشمل أبرز أعراضها الحمى، والسعال، والرشح، والطفح الجلدي الذي يظهر على الوجه أولا ثم ينتشر إلى باقي الجسم.

ورغم أن الحصبة يمكن الوقاية منها بسهولة عبر اللقاح، إلا أن معدلات التطعيم قد تراجعت في بعض الدول، ما أدى إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات.

فيروس كورونا (كوفيد-19)

من المعروف أن كوفيد-19 ينتقل عبر الهواء من خلال السعال والعطس. وتتضمن أعراض الرئيسية السعال المستمر، والحمى، وفقدان حاسة الشم أو التذوق، والتعب الشديد. وقد يتطور إلى التهاب رئوي أو متلازمة تنفسية حادة.

ورغم تقدم اللقاحات، ما يزال فيروس كورونا يشكل تهديدا محتملا مع ظهور سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو قادرة على مقاومة اللقاحات.

الكوليرا

مرض بكتيري ينتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث ببكتيريا “ضمة الكوليرا” (Vibrio cholerae). يتسبب في الإسهال الشديد والجفاف.

وتشمل الأعراض الرئيسية الإسهال المائي الشديد، والقئ، والجفاف السريع، والتشنجات العضلية. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج.

وما تزال الكوليرا تشكل تهديدا في بعض المناطق، خاصة في الدول النامية، ومن المتوقع أن تزداد الحالات بسبب الهجرة القسرية الناتجة عن التغير المناخي.

إنفلونزا الطيور

رغم أن انتقالها للبشر نادر، إلا أن العلما يخشون أن فيروس H5N1 قد يتحور ليصبح قادرا على الانتقال بسهولة بين البشر، ما قد يسبب جائحة.

وتتمثل أعراض الإصابة بهذا الفيروس في حمى شديدة، وألم في الحلق، وسعال، وتعب شديد. وقد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الرئتين أو فشل الأعضاء.

البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية

البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية هي تلك التي تتطور لتصبح مقاومة للعلاج، ما يجعل من الصعب علاج العدوى.

وهذه البكتيريا أصبحت أكثر انتشارا مما يسبب صعوبة في علاج العدوى. ويخشى أن تتسبب مقاومة الأدوية في حدوث حالات وفاة كثيرة بسبب تعذر علاج العدوى التي قد تصيب الأعضاء الحيوية.

السعال الديكي

هو مرض بكتيري يسبب سعالا قويا ويسبب السعال الحاد، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال. وعلى الرغم من وجود لقاحات، فإن حالات السعال الديكي ما زالت تحدث خاصة في الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون مميتا إذا لم يعالج.

الجرب

الجرب هو حالة تسبب طفحا جلديا مثيرا للحكة، خاصة في الأماكن التي توجد فيها ثنايا الجلد مثل بين الأصابع أو في المناطق التناسلية، بسبب حشرات دقيقة تسمى السوس.

وعلى الرغم من أن الجرب ليس مميتا، إلا أن هناك زيادة في الحالات في بعض البلدان، ويتسبب في معاناة شديدة في حالات التفشي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مدبولي يشيد بارتفاع معدلات تحويلات المصريين في الخارج
  • رئيس الوزراء يشيد بارتفاع معدلات تحويلات المصريين بالخارج
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الاقتصادية ويشيد بارتفاع معدلات تحويلات المصريين في الخارج
  • خطة حكومية لخفض معدل وفيات الأمراض غير المعدية
  • الحصبة بالمغرب تثير القلق.. 107 وفيات وتدابير عاجلة للحد من انتشار الوباء
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية.. وول ستريت تستعد لأسبوع التداول الأخير في 2024
  • أمراض تهدد العالم في 2025
  • وزير الصحة يعلن عن أرقام صادمة حول داء “بوحمرون” بالمغرب.. 107 حالة وفاة و أزيد من 19 ألف إصابة
  • تعرف على أفقر المدن في تركيا
  • النعيرية تُحصّن طلابها ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية