أكد دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن روسيا يجب أن تصبح في غضون 10 أعوام أكثر قوة وحكمة. 
وقال بيسكوف - ردا على سؤال لقناة "MGIMO 360" الطلابية الإعلامية اليوم الجمعة - "يتعين على روسيا أن تصبح بعد مضي 10 أعوام أكثر قوة وحكمة وثراء".

وقناة "MGIMO 360" هي قناة إعلامية طلابية على منصة معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، وتغطي القناة فعاليات شبابية مختلفة داخل المعهد وخارجه، كما تقوم القناة بإعداد برامج ترفيهية في مواضيع مختلفة ونشر المقابلات.

ويشارك مراسلو القناة اعتبارا من مايو عام 2021 ضمن الطاقم المرافق لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تغطية زياراته الخارجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين روسيا

إقرأ أيضاً:

5 أعوام مشرقة

تطل علينا بعد أيام قليلة الذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في سلطنة عمان الذي يقود النهضة المتجددة بحكمة وإلهام ورأي سديد منذ 11 يناير 2020م، فمع بزوغ عهد جديد سارعت الخطى والجهود المخلصة للنهوض بعُمان إلى مزيدٍ من النمو الازدهار والتطور، وبعد مضي 5 سنوات من عمر النهضة المتجددة التي يقودها جلالة السلطان المعظم، تطوّر الاقتصاد العماني ليصبح أكثر متانة ونموا، وتحسّنت المالية العامة للدولة حتى وصلت مرحلة الاستقرار والاستدامة بعد فترة عانت منها بسبب العجوزات المتراكمة وارتفاع المديونية العامة إلى مستويات قياسية اقتربت من 80% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، وكان سعر التعادل لبرميل النفط في الميزانية العامة في حدود 100 دولار، إلا أن فاعلية السياسات الاقتصادية التي أقرتها الحكومة للتعامل مع الوضع المالي الصعب، ساعدت على تعزيز الإيرادات غير النفطية عبر تنمية القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل قطاعات السياحة واللوجستيات والصناعات التحويلية، مما أسهم في خفض سعر التعادل في الميزانية العامة للدولة إلى حدود 68 دولارا، وافتراض تسجيل فوائض مالية سنويا بسبب حوكمة الإنفاق الحكومي وتحويل الفوائض إلى بنود المشروعات الإنمائية، ومشاريع تنمية المحافظات، إضافة إلى سداد جزء من المديونية العامة للدولة التي انخفضت كثيرا عما كانت عليه في 2020م، حيث استطاعات المالية العامة أن تتخلص من نحو 6 مليارات ريال عماني ليستقر مستوى الدين العام عند 33.9% من الناتج المحلي الإجمالي، مسجلا مبلغ (14.4) مليار ريال عماني بنهاية 2024م. ومع اعتماد الميزانية العامة للدولة للعام الجاري 2025م، لاحظنا سعيا حثيثا للتخلص من (1.834) مليار ريال عماني خلال العام، خاصة مع وصول التصنيف الائتماني لسلطنة عمان إلى مستوى الجدارة الاستثمارية، التي بلا شك أنها ساعدت كثيرا على استبدال القروض منخفضة الفائدة بالقروض السابقة مرتفعة الفائدة، وحفّزت المستثمرين على إطلاق مشاريعهم الاستثمارية، حيث بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عمان أكثر من (70) مليار دولار، وبلغت أصول جهاز الاستثمار العماني (50) مليار دولار.

إن ما تحقّق خلال 5 سنوات لن أستطيع اختزاله في مقال واحد؛ فمقدار التحسّن المالي على وجه الخصوص يشعر المواطنين بالفخر والاعتزاز للجهود التي بُذلت في الفترة الماضية، ومن المتوقع أن ينخفض الدين العام إلى (12.5) مليار ريال عماني بنهاية 2025م في حال استطاعات المالية العام سداد نحو ملياري ريال عماني هذا العام، ورغم صعوبة الوضع المالي والتحديات العالمية التي أنهكت الاقتصادات عام 2020م، إلا أن الحكومة لم تغفل عن إيجاد منظومة حماية اجتماعية؛ للتقليل من آثار الإجراءات المالية الطارئة المتخذة حينها للسيطرة على تضخم حجم المديونية العامة للدولة، حيث أطلقت منظومة الحماية الاجتماعية بمباركة سامية من لدن جلالة السلطان المعظم، وشملت جميع فئات المجتمع بلا استثناء مع تمديد مبادرات خطة الاستدامة المالية إلى عشر سنوات بدلا من خمس سنوات حسب ما جاء في خطة التوازن المالي متوسطة المدى (2020-2024) عند إقرارها، بسبب التطور الإيجابي الذي شهدته المالية العامة، مما ساعد على استقرار الوضع المالي واستدامته.

ربما لم تحظ الإصلاحات المالية في بداية إقرارها من قبل بعض أفراد المجتمع؛ للتخوف من أثرها السلبي على تلبية متطلبات الحياة الاجتماعية اليومية، إلا أن وتيرة التفاعل السلبي بدأت بالانخفاض بعد ظهور إيجابية المؤشرات بعد فترة قصيرة من تطبيق مبادرات الخطة المالية، مما انعكس إيجابا على مستوى المزاج العام لأفراد المجتمع.

ما يميّز السنوات الخمس الماضية، أنها شهدت تحديثا للتشريعات والقوانين الداعمة لتحسين بيئة الأعمال ونموّها واستدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنمية مشاريعها، وأن التحسّن المالي عموما لامس إيجابا أفراد المجتمع عبر إطلاق مبادرات التشغيل والتوظيف في القطاعين العام والخاص، وقلّل من أثر مبادرات خطة التوازن المالي على المواطنين من خلال تحديد سقف لتسعيرة الوقود، واستمرار دعم الكهرباء والمياه وفقا لما ورد في الميزانية العامة للدولة للعام الجاري 2025م، وإعفاء كثير من السلع الأساسية من ضريبة القيمة المضافة، وصرف منفعة الأمان الوظيفي، واستحداث منفعة لطلبة الابتعاث الداخلي المستحقين، واستمرار ترقية الموظفين العمانيين المستحقين، إضافة إلى الحوافز والتسهيلات المقدمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي بدأت تؤتي ثمارها عبر قدرتها على إيجاد فرص وظيفية للباحثين عن عمل، ونتطلع خلال العام الجاري والأعوام المقبلة أن تشهد القطاعات الاقتصادية مزيدا من التطور والنمو؛ لتسهم بفاعلية أكبر في رفد الإيرادات العامة للدولة وبنسب أعلى من المسجّل حاليا.

مع مضي 5 أعوام مشرقة من نهضة عُمان المتجددة بقيادة جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- أصبحنا نفخر بما تحقق من منجزات ومؤشرات إيجابية في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية، ونحن متفائلون بتحسّن المؤشرات خلال السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • بعد انتظار 10 سنوات.. افتتاح العيادات الخارجية بمستشفى أبوتشت الجديدة بقنا
  • ترامب يطالب دول "الناتو" بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه يتعين على دول حلف "الناتو" أن تنفق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، بارتفا
  • ترامب: يتعين على دول حلف الناتو إنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع
  • شهادات الادخار بفائدة 30% و27% تصبح أكثر جذبا في بنكي «مصر والأهلي» بعد انخفاض عوائد أذون الخزانة
  • أكثر من 275 مليون دولار مبيعات البنك من الحوالات الخارجية
  • 5 أعوام مشرقة
  • الخارجية الروسية: ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف فوري تجاه الهجمات الأوكرانية على منشآتنا النووية
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد وثوقه من التوصل لوقف النار قريبا في غزة
  • حكم وحكمة يناقش القضاء والقدر بين الجبر والاختيار
  • القوات الروسية أحبطت أكثر من ثلاثين محاولة للجيش الأوكراني والمرتزقة لدخول لوجانسك..تفاصيل