دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إلى تخصيص موارد أوروبية مشتركة لقطاعات الدفاع والصحة ولمواجهة التغير المناخي.
وقال تاياني - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الايطالية آكي- "لا يمكننا تمويل الإجراءات المشتركة بشأن الدفاع أو الصحة أو تغير المناخ من خلال الميزانيات الوطنية فقط"، مشيرا إلى أنه لمواجهة هذه التحديات، نحتاج إلى أدوات أوروبية ومرونة في ميثاق الاستقرار والنمو الجديد.

ولفت إلى أن التحديات العالمية الحالية هائلة سواء الحروب ومرورا بإمدادات الطاقة والتحول الأخضر والرقمي، إلى إدارة الهجرة وخطر انتشار أوبئة جديدة أو كوارث طبيعية كبرى، قائلا "هذه تحديات لا يمكننا التغلب عليها بمفردنا.. ولهذا السبب نلعب دورا نشطا (في هذا المجال) داخل الاتحاد الأوروبي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغير المناخي ايطاليا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا”، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.

وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي “SCAR” واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.

وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.

وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.

وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.

وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية.

وأكدت أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين كرسي التغير المناخي بجامعة الملك سعود و “هيئة تطوير محمية الإمام تركي”
  • الدفاع المدني: انتشال جثماني شهيدين من الخيام واحتراق الحفارات في الطيبة
  • «التغير المناخي والبيئة» تؤكد خلو أسواق الدولة من منتجات كوكاكولا تحتوي على مستويات غير اعتيادية من الكلورات
  • كوفاتش: يمكننا تحقيق الكثير في المستقبل مع دورتموند
  • في بلدتين جنوبيتين.. انتشال جثمان شهيد وأشلاء آخر
  • أيوب: لا يمكننا القبول بتنازلات تؤدي إلى تحديد فريق الحقائب والأسماء
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
  • مدبولي: يمكننا تحقيق 10 مليارات دولار فائض بين الواردات والصادرات في هذه الحالة
  • ترامب يأمر بإنشاء نظام قبة حديدية أمريكي للدفاع الصاروخي
  • حمدان بن محمد: تطوير قدرات الإمارات الدفاعية لمواكبة التحديات الإقليمية والعالمية