عربي21:
2024-09-19@05:09:36 GMT

كريم خان سقوط في وحل السياسة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

ما كان ينبغي أن يمر مقال كريم خان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الذي نشره في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني في صحيفة الغارديان البريطانية وتناقلته وسائل إعلام أخرى مرور الكرام، فهو يظهر عجز الرجل وتحيزه للرواية الإسرائيلية بشكل فج وقبيح.

الأصل أن كريم خان في المقام الأول رجل قانون ومن المفترض أن ينتقي عباراته بشكل دقيق بحيث لا يساء فهمها فتودي به في مهاوي الانحياز لطرف دون آخر، فكيف الحال وهو يتولى منصب المدعي العام لمحكمة جنائية دولية تنظر في أخطر الجرائم.



لقد حطم خان هذه القاعدة عندما نصب نفسه حكمًا لا محققًا في الجرائم المدعى ارتكابها من قبل الفلسطينيين في السابع من أكتوبر / تشرين الأول، فمن جملة ما قاله في هذا الخصوص "لقد تابعت برعب الروايات التي صدرت من إسرائيل يوم 7 تشرين الأول / أكتوبر عندما تمزقت حياة العديد من المدنيين الأبرياء في إسرائيل. لا يمكننا أن نعيش في عالم تصبح فيه عمليات الإعدام والحرق والاغتصاب والقتل أمرًا طبيعيًا…إنها أكثر الأفعال المنافية للإسلام ولا يمكن ارتكابها باسم دين معناه السلام... وتمثل هذه الأفعال بعضًا من أخطر انتهاكات القانون الإنساني الدولي".

هل وظيفة المدعي العام أن يشعر بالرعب المبني على روايات كاذبة من قبيل الاغتصاب والحرق، أم أن من واجبه القيام بالتحقيق في هذه الادعاءات ومدى مصداقيتها لتجهيز الأدلة ولوائح الاتهام، ما الفرق بين خان وبلينكن ونتنياهو الذين شعروا بنفس الشعور المبني على نفس الرواية ونظموا حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني غير مسبوقة في التاريخ الحديث.

عبارات كريم خان كان يمكن أن تكون محايدة هادئة بأن يقول مثلا "قرأت تقارير حول أحداث السابع من أكتوبر / تشرين الأول وما رافقها من أحداث قد ترقى إلى جرائم تدخل في اختصاص مكتبي لكن الوقت مبكر، وأنه يتوجب التحقيق في الادعاءات قبل الخلوص إلى نتائج في هذا الصدد"، لكن خان ارتضى لنفسه بأن يكون جزءا من الدعاية السوداء التي بررت المذابح وتبرر الاستمرار في حرب الإبادة.

وعندما انتقل إلى الحديث عما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة خفتت نبرته وهدأت أعصابه، بل امتدح جيشا ارتكب أفظع الجرائم منذ مئة عام منذ أن كان مجرد عصابات (هاجاناه، شتيرن، ارجون، ليحي، بلماح) وحتى اليوم فقال: "تمتلك إسرائيل جيشًا محترفًا ومدربًا جيدًا، لديهم جنرالات محامون عسكريون ونظام يهدف إلى ضمان امتثالهم للقانون الإنساني الدولي. ولديهم محامون يقدمون المشورة بشأن قرارات الاستهداف، ولن يتعرضوا لأي سوء فهم فيما يتعلق بالتزاماتهم، أو أنهم يجب أن يكونوا قادرين على المحاسبة عن أفعالهم. سيتعين عليهم إثبات أن أي هجوم يضر بالمدنيين الأبرياء أو الأعيان المحمية يتم وفقًا لقوانين وأعراف النزاع المسلح، كما سيتعين عليهم إثبات التطبيق السليم لمبادئ التمييز والحيطة والتناسب".

الجيش الذي يرتكب أفظع الجرائم في نظر خان مهني لديه الإمكانيات ليميز بين الأهداف العسكرية والمدنية ولديه محامون يستطيعوا أن يقدموا الأدلة على ذلك، ألا يكفي من أدلة هذا الدمار الرهيب والضحايا الذين ارتقوا والذين تجاوز عددهم 12 ألف والجرحى أربعين ألف! لن يكونوا قادرين سيد خان على إثبات أن أهدافهم عسكرية، لماذا لم تقل مثلا "إنني أشعر بالصدمة أو الرعب لهذا العدد المهول من الضحايا والدمار وأنه سيكون من الصعب إثبات عكس الاعتقاد السائد أنها جرائم حرب (محتملة) تدخل في اختصاص المحكمة".

لماذا بدأت الحديث عن هذا الجيش بوصفه مهني، ونصبت نفسك حكما على أفعال طرف، ومستشارا قانونيا لجيش شن خمسة حروب مدمرة على قطاع غزة وثبت أنه جيش بربري يستخدم التكنولوجيا والقنابل للفتك بالفلسطينيين كما يستخدم المحامين الذين ذكرت والماكينة الإعلامية لغسل جرائمه.

لقد كان خان في مقاله حاسما جازما مستلا سيفا بتارا في مواجهة الطرف الآخر في إساءة فاضحة للضحايا، أما في مواجهة المعتدي السفاح فكان نعامة لا تبصر ما حولها أكاديميا وكأنه يلقي محاضرة على تلاميذ في صف جامعي، فتابع تقديم المشورة لهؤلاء التلاميذ الأبرياء بالقول "وبالنسبة للمسؤولين عن الاستهداف وإطلاق الصواريخ، أود أن أوضح ثلاث نقاط على وجه الخصوص. أولًا: بالنسبة لكل مسكن، بالنسبة لأي مدرسة، أي مستشفى، أي كنيسة، أي مسجد ـ تلك الأماكن محمية، إلا إذا فقدت صفة الحماية لأنها تستخدم لأغراض عسكرية. ثانياً: إذا كان هناك شك في أن الأعيان المدنية قد فقدت حالة الحماية الخاصة بها، فيجب على المهاجم أن يفترض أنها محمية. ثالثاً: يقع عبء إثبات فقدان هذه الحماية على عاتق أولئك الذين يطلقون النار أو الصاروخ المعني".

لقد سكت خان دهرا ونطق كفرا وأكدت المذابح التي ترتكب في قطاع غزة أنه كغيره من قادة الغرب الاستعماري، وقع رهينة لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فألم الإسرائيليين هو الأعظم أما آلام وعذابات أكثر من 2.3 مليون إنسان فهم لا شيء، لا يستحقون من كريم خان أي إجراء عمليهذا الانحطاط الذي وصل له خان بدأه بعد استفاقة من سبات عميق استمرّ 29 شهرا على توليه منصبه كمدعي عام  خلالها لم يصدر عنه أي تصريح يتعلق بملفات الجرائم المرتكبة في فلسطين والمعروضة على مكتب الادعاء العام منذ يونيو/حزيران 2014، وبعد 22 يوما من بدء حرب الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة، حيث ظهر أمام معبر رفح بوابة الجحيم التي لو أطل منها للفحته النيران التي تحرق أهل غزة، لكنه في حينها آثر التباكي على الضحايا الاسرائيليين وهدّد وتوعد بالتحقيق في الجرائم المرتكبة ضدهم، وأمام محرقة غزه كان رجل إغاثة يستجدي دخول المساعدات الإنسانية وينتقي عبارته في وصف القصف الجاري للسكان المدنيين .

ولعل أحداث أوكرانيا تفضح الرجل أكثر وأكثر، ففي أوكرانيا وخلال أشهر من اندلاع الاشتباكات أنهى تحقيقاته الرسمية وتفقد أماكن القصف في أوكرانيا أكثر من مرة وانخرط في لقاءات ومؤتمرات سياسية ليست من اختصاصه، بل إن اكثرها من تنظيم أجهزة مخابرات دولية، ودفع باتجاه إصدار مذكرة توقيف بحق بوتين وهو ما حدث بالفعل ولم يأت على ذكر أو التحقيق في أي جرائم ارتكبها الجيش الأوكراني بحق المدنيين.

لقد سكت خان دهرا ونطق كفرا وأكدت المذابح التي ترتكب في قطاع غزة أنه كغيره من قادة الغرب الاستعماري، وقع رهينة لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فألم الإسرائيليين هو الأعظم أما آلام وعذابات أكثر من 2.3 مليون إنسان فهم لا شيء، لا يستحقون من كريم خان أي إجراء عملي أو حتى إفراد بيان أو مقال محكم عن الجرائم بعيدا عن تاريخ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وليبدأ مثلا من تاريخ السابع من حزيران 1967 أو حتى قبل 16 عام عندما فرضت إسرائيل حصارا مدمرا على القطاع وشنت خلالها عليه خمسة حروب.

منذ تولي خان منصبه في يونيو / حزيران 2021 لم يتوسم به المراقبون والخبراء أي خير، فمع تقدم الأيام بدا أنه غير مهتم بملفات فلسطين وفاحت رائحة كريهة بعد أن توقف المسؤولين والإعلام الاسرائيلي من مهاجمة مكتب المدعي العام فور توليه المنصب كما حدث مع فاتو بن سوده فقد تم شيطنتها وطاقمها إلى حد فرض عقوبات عليهم من قبل الإدارة الأمريكية.

لا يوجد آلية في نظام روما الأساسي المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية تنص على مراقبة أعمال النائب العام وسلوكه، فهو حر طليق يستطيع ان يفعل ما يحلو له سوى ما ينصب عليه من سهام النقد من قبل منظمات حقيقية وخبراء قانون ومحامين وضحايا في وسائل الإعلام، ولعل هذا ما دفعه إلى الظهور المفاجئ أمام معبر رفح.

الحل هو أن تجتمع الجمعية العامة للدول الأعضاء بشكل طارئ وتعمل على إقرار تشريع يقضي بطرد النائب العام بشكل فوري وتنظيم انتخابات جديدة، مع تشريع آلية قضائية مستقبلية لمراقبة أعمال أي شخص يتولى المنصب وفريقه وتضمن شفافيته ونزاهته، وإلا فإن الضرر الجسيم الذي ألحقه خان بالمحكمة سيعيق عملها ويجعلها مشلولة أضحوكة في العالم.

إن كان اليأس هو سيد الموقف من خان ومكتبه ومحكمته، لا يمكن ترك الجرائم التي ترتكبها إسرائيل دون محاسبة أو ملاحقة، فلا بد من تشكيل محكمة خاصة على غرار المحاكم الخاصة التي شكلت في يوغسلافيا السابقة ورواندا فهذا النوع من المحاكم هو الأقدر على ملاحقة مرتكبي الجرائم الخطيرة لإنصاف الضحايا وتحقيق الردع العام والخاص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينيين حرب غزة الجنائية الدولية فلسطين غزة الجنائية الدولية رأي حرب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السابع من أکتوبر تشرین الأول کریم خان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل: إنها غير قانونية وغير مقبولة

تناول المقال الافتتاحي في صحيفة "الغارديان" البريطانية، تفجيرات الاحتلال في لبنان التي استهدفت عددا من المدنيين وعناصر حزب الله.

وقالت الصحيفة، "في الحرب العالمية الثانية، نشرت قوات الفدائيين كميات ضخمة من الأجسام المفخخة التي يحتمل أن تجذب إليها المدنيين، وكانت الفكرة من ذلك التسبب في القتل العشوائي على نطاق واسع".

وأضافت، أن اليابانيين صنعوا غليون تدخين مفخخ بمواد فجرت بصاعق مرتد، أما الإيطاليون فأنتجوا سماعة تنفجر عند توصيلها.



وبعد مرور أكثر من قرن، تم إبرام معاهدة عالمية "حرمت في كافة الظروف استخدام الأجسام المفخخة أو أي وسائل أخرى تتخذ شكل ما يبدو أنها أجسام غير ضارة، ولكنها في الواقع مصممة ومركبة بحيث تحتوي على مواد متفجرة"، وفقا للمقال.

وتساءلت، هل أخبر أحد إسرائيل وأنصارها المبتهجين بأنها، كما أشار إلى ذلك برايان فينوكان من مجموعة الأزمات الدولية، أنها أحد الموقعين على البروتوكول؟

ويوم الثلاثاء، انفجرت بشكل متزامن تقريبا أجهزة المناداة (البيجرز) المستخدمة من قبل المئات من أعضاء مجموعة حزب الله في لبنان وسوريا، ما أفضى إلى مقتل ما لا يقل عن اثني عشر شخصا – بما في ذلك طفلان وأربعة من العاملين في المستشفيات – وكذلك إلى جرح آلاف آخرين.

وبينت الصحيفة، أن هذا الوضع مشابه تماماً للممارسات التاريخية التي تحرمها صراحة معاهدات التسليح العالمية الحالية.

وتقول وسائل الإعلام الأمريكية إن إسرائيل تقف من وراء الهجوم، وأن البلد لديه الحافز والوسائل الكفيلة باستهداف أعدائه المدعومين من قبل إيران.

وأشارت إلى أن زعماء إسرائيل يمتلكون تاريخا طويلا في تنفيذ العمليات المعقدة عن بعد، والتي تتراوح ما بين الهجمات السيبرانية، إلى الهجمات التي تنفذ بواسطة مسيرات انتحارية، إلى الأسلحة المتحكم بها عن بعد والمستخدمة في اغتيال العلماء الإيرانيين.

ويوم الأربعاء، نشرت تقارير تفيد بأن إسرائيل فجرت الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية المستخدمة من قبل أعضاء حزب الله في لبنان، مما نجم عنه مقتل تسعة وجرح المئات.

وبينت أن هجمات هذا الأسبوع لم تكن، كما زعم المدافعون عن إسرائيل، "جراحية" أو أنها "استهدفت بدقة عمليات ضد الإرهاب"، ولا ريب في أن إسرائيل وحزب الله عدوان لدودان لبعضهما البعض.

فقد شهدت الجولة الحالية من القتال نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين من الحدود الإسرائيلية اللبنانية بسبب صواريخ وطلقات المدفعية التي تنهال عليهم من طرف "المليشيات الشيعية" وفق تعبير الصحيفة.

وأردفت، أن تفجيرات أجهزة المناداة قصد منها بوضوح استهداف الأفراد المدنيين – وبعضهم من الدبلوماسيين والسياسيين – الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الأعمال القتالية.

وتابعت، يبدو أن الخطة كانت ترمي إلى إنتاج ما قد يطلق عليه المحامون "أضرر بليغة تلحق بالمدنيين عن طريق الصدفة"، لقد استخدمت نفس هذه الحجج ضد روسيا للزعم بأن موسكو ترتكب جرائم حرب في أوكرانيا.

وبحسب المقال، فإنه يصعب القول لماذا لا يتم تطبيق نفس المنطق في حالة إسرائيل – فيما عدا أنها حليف للغرب.

ومثل هذه الهجمات غير المتكافئة، والتي يبدو أنها غير قانونية، ليست فقط غير مسبوقة، بل ويمكن أيضاً أن تصبح أمراً طبيعيا، إذا كان الأمر كذلك، فإن الباب سيفتح أمام دول أخري لاختبار قوانين الحرب بشكل فتاك وفقا للغارديان.

وأشارت إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتدخل وتقيد حليفها، ولكن لا يظهر جو بايدن أي أمارات على الرغبة في التدخل لوقف سفك الدماء. يمر الطريق نحو السلام بغزة، ولكن خطة السيد بايدن للسلام – وتحرير الرهائن – لم تجد قبولاً لا لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا لدى حماس.



ويُخشى أن تفضي أفعال إسرائيل إلى صراع كارثي واسع النطاق، يجر الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية، بحسب وجهة نظر الصحيفة، التي ترى العالم يقف على شفا هوة من الفوضى، لأن استمرار نتنياهو في إحكام قبضته على السلطة وبالتالي تحصين نفسه من الملاحقة بتهم الفساد يتوقف إلى حد كبير على خوض بلده للحرب.

وبين أنه لا يمكن لشيء من ذلك أن يحصل بدون تواطؤ الولايات المتحدة ومساعدتها، لربما فقط بعد انتخاباتها الرئاسية قد تتمكن الولايات المتحدة من القول إن ثمن إنقاذ السيد نتنياهو لا ينبغي أن يدفعه الناس في شوارع لبنان أو الفلسطينيون في المناطق المحتلة.

وختمت، "حتى ذلك الحين، سوف يستمر النظام الدولي القائم على القواعد والأحكام عرضة للتقويض من نفس البلدان التي أوجدت النظام".

مقالات مشابهة

  • الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل غير قانونية وغير مقبولة
  • الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل: إنها غير قانونية وغير مقبولة
  • إيمان كريم تلتقي محافظ الإسكندرية وتؤكد على التعاون بما يخدم قضايا ذوي الإعاقة
  • بيروت.. سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 450 جريحًا في حصيلة جديدة للتفجيرات التي طالت أجهزة لا سلكية الأربعاء
  • لماذا سرّعت إسرائيل تفجير أجهزة ” البيجر ” التي يستخدمها حزب الله؟.. مسؤول أمريكي يكشف السر
  • حريق قرب صفد شمالي إسرائيل إثر سقوط صاروخ من جنوبي لبنان
  • الدياشة ,,, وحوش السياسة
  • قانون العفو: تذكرة جديدة للمفسدين أم إصلاح ما أفسدته السياسة؟
  • من خاشقجي إلى التطبيع: الأجندة الخفية التي تحرك السياسة الأمريكية
  • تراجع الصادرات العراقية بنسبة 15.7% في الربع الأول من العام الحالي