ممارسة الرياضة في أوقات معينة من اليوم تساعد على مزامنة ساعة الجسم وبالتالي يمكن أن تبطئ تطور التهاب المفاصل.

 

ويشمل ذلك تدهور المفاصل والعظام، مما يزيد من احتمالية الإصابة وحالات مثل التهاب المفاصل، وعلى الرغم من أنه قد يبدو أنه لا يوجد الكثير مما يمكننا فعله لمنع ذلك، فقد وجدت الأبحاث الجديدة أن عادات ممارسة الرياضة لدينا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

 

أظهرت دراسة أن ممارسة الرياضة في نفس الوقت كل يوم يمكن أن تحمي من تلف العظام والمفاصل، ووفقا للباحثين، فإن هذا قد يساهم في التمتع بصحة بدنية جيدة ولياقة بدنية جيدة في وقت لاحق من الحياة.

 

ومن بين العديد من المشاكل الصحية، يشكل تدهور العضلات والعظام المرتبط بالعمر - وعواقبه الضارة - عبئا كبيرا على الناس، ولقد حددنا آلية ساعة جديدة تكمن وراء شيخوخة الهيكل العظمي والتي يمكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى لفهم الضعف وتطوير توقيت أكثر فعالية للتمارين الرياضية وعلاجات العلاج الطبيعي للحفاظ على صحة الهيكل العظمي وحركته،" تقول الطبيبة العامة، تاتيانا زاخاروفا، تعليقًا على الدراسة. 

 

ويتعلق هذا بإيقاعنا اليومي وتأثيره على صحتنا الجسدية والعقلية، وكذلك سلوكنا، وإن الدورة اليومية التي تتبعها أجسادنا على مدار 24 ساعة، مثل عندما تنخفض درجة حرارتنا الأساسية عندما ننام ويرتفع ضغط الدم لدينا في أوقات معينة من اليوم، تُعرف باسم إيقاعنا اليومي، وهناك عمليات داخل أجسامنا تحافظ على هذا الإيقاع، والمعروفة باسم الساعات، وجميعها مرتبطة بالساعة البيولوجية المركزية في الدماغ.

 

وأظهرت الأبحاث السابقة أن تعطيل هذه الساعات يمكن أن يعرض الأشخاص لخطر أكبر للإصابة ببعض الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن لأول مرة يرتبط هذا بحالة الأقراص الفقرية والغضاريف في الجسم.

 

ولقد حدد العلماء بشكل أساسي آلية جديدة لفهم كيفية تنسيق ساعاتنا البيولوجية مع بيئتنا الخارجية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المفاصل التهاب المفاصل ممارسة الرياضة العظام العضلات شيخوخة الدماغ القلب والأوعية الدموية ممارسة الریاضة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يوضح السبب الأساسي وراء الإصابة بالنقرس

شمسان بوست / متابعات

داء الملوك هو أحد أنواع التهابات المفاصل التي تحدث نتيجة زيادة حمض اليوريك في الدم وتراكمه في السائل المفصلي، مما يؤثر في سلاسة حركة المفاصل، ويصيب غالباً أصبع القدم الكبير،غالبًا ما ترتبط مثل هذه الأمراض بالإفراط في تناول الطعام أو عدم تناول الطعام الصحي بشكل كافٍ، لكن بحثًا جديدًا يشير إلى أن الجينات تلعب دورًا أكبر مما كان يعتقد سابقًا وتحديدا بحالة الإصابة بمرض النقرس.


مرض النقرس، أسباب حدوثة وأعراضة وطرق علاجه | الطبي


وفي بحث أجراه فريق دولي من العلماء، في البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي، وشمل هذا العدد 120,295 شخصاً مصاباً بمرض “النقرس السائد”.


وجد الباحثون من خلال مقارنة الشفرات الوراثية للأشخاص المصابين بالنقرس مع الأشخاص الذين لا يعانون منه، أن 377 منطقة محددة في الحمض النووي حيث توجد اختلافات خاصة بالإصابة بالمرض – 149 منها لم يتم ربطها بالنقرس من قبل.

وعلى الرغم من أن نمط الحياة والعوامل البيئية لا تزال تلعب دورًا في الإصابة بالنقرس بالتأكيد، إلا أن النتائج تشير إلى أن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالنقرس أم لا، ويعتقد الباحثون أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية غير المكتشفة التي لم يتم اكتشافها بعد أيضًا.


عُرف النقرس قديما بـ”داء الأثرياء” و”داء الملوك”، لأن هذه الفئات تتناول عادة كميات كبيرة من اللحوم قد تقوي احتمال الإصابة بالمرض مقارنة مع الآخرين.


يقول عالم الأوبئة توني ميريمان، من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، في مقال نشرته مجلة “ساينس أليرت”: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس خطأ المصاب به – يجب تحطيم الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي.”

والنقرس هو مرض يصيب عملية التمثيل الغذائي (الأيض) في الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك (اليوريك) في الجسم وتراكمه، ويقود إلى تجمعه في المفاصل وترسبه على شكل بلورات، ويؤدي هذا إلى حدوث آلام شديدة في المفاصل والتهابها.


ويشير الباحثون إلى أن الوراثة مهمة في كل مرحلة من مراحل تلك العملية. فهي تؤثر على وجه الخصوص في احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للجسم للبلورات، وفي طريقة انتقال حمض اليوريك في الجسم.


يمكن أن يصاب الشخص بمرض النقرس وأن يشفى منه، ولكن هناك علاجات متوفرة، ويعتقد القائمون على الدراسة الجديدة أن المفاهيم الخاطئة يمكن أن تمنع الناس من الحصول على تلك العلاجات. وهذه مشكلة حقيقية مع ارتفاع حالات الإصابة بهذه الحالة وتزايدها.

يقول ميريمان: “هذه الخرافة المنتشرة تسبب الخجل لدى الأشخاص المصابين بالنقرس، مما يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للمعاناة في صمت وعدم الذهاب إلى الطبيب للحصول على دواء وقائي يخفض نسبة البول في الدم ويمنع الألم.”

وأضاف، علاوة على منحنا فهمًا أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، خاصة فيما يتعلق بالتحكم في استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض اليوريك، وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة حالياً في هذه المهمة.


ويضيف ميريمان: “نأمل أن تتوافر علاجات أفضل وأكثر سهولة مع مرور الوقت مع الأهداف الجديدة التي حددناها.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مواصفات جهاز الألعاب PS5 Pro قبل إنطلاقه رسمياً للأسواق
  • خطأ شائع قد يؤدي إلى العمى عند ارتداء العدسات اللاصقة.. احذره واتبع الإرشادات
  • هواوي تخطط للإعلان عن سلسلة Huawei Mate 70 في حدث يعقد في نوفمبر
  • خلال الـ24  ساعة الماضية.. 189 شهيداً وجريحاً في مجازر صهيونية جديدة بغزة
  • 8 مشروبات محلية الصنع يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن
  • بمواصفات منافسة.. «Lenovo»  تكشف عن ساعة ذكيّة جديدة
  • وزارة الرياضة تُنفّذ دفعة جديدة من برنامج إعداد المدربين
  • اكتشاف جديد يوضح السبب الأساسي وراء الإصابة بالنقرس
  • أهمية الرياضة وتأثيرها على حياة الإنسان
  • الجينات مسؤولة عن الإصابة بالنقرس