وقفة تضامنية مع غزة في نقابة أطباء لبنان بمشاركة البزري وعناية عز الدين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نفذت نقابة اطباء لبنان في بيروت وقفة تضامنية مع الاطباء والمؤسسات الاستشفائية والمستشفيات في قطاع غزة ، باللباس الابيض الموحد بمشاركة نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش والنائبة عناية عز الدين والنائب عبد الرحمن البزري ممثلا لجنة الصحة النيابية وحشد من الاطباء.
وقال بخاش" نلتقي اليوم للاعراب عن استنكارنا لما تتعرض له المؤسسات الاستشفائية والمستشفيات والجهاز الطبي والطاقم التمريضي في غزة وللاعراب ايضا عن استنكارنا للتعرض لسيارات اسعاف ومستشفى ميس الجبل في جنوب لبنان وللوقوف الى جانب اهلنا في الجنوب وفي فلسطين المحتلة اولا وللاعلان عن جهوزيتنا كنقابة اطباء لبنان بعد الانتهاء من خطة الطوارىء الطبية ووضعها قيد التنفيذ".
وأعلن: فتح باب التسجيل للاطباء الراغبين في تقديم خدماتهم الطبية وعن نية الاطباء والجراحين اللبنانيين لاستقبال الحالات الدقيقة من المصابين عندما تصبح الظروف مواتية.
وطمأن النقيب بخاش الى "سلامة الجسم الطبي وجهوزيته وتماسكه في مواجهة الازمات المصيرية".
وتحدث النائب الدكتور نزيه البزري فنوه بمبادرة النقابة. ودعا الى "توحيد الصفوف في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان". وشدد على جهوزية الجسم الطبي في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بخاش: لإعادة تفعيل المنصة الالكترونية للأطباء وتحديث كتاب الرموز الطبية
شارك نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش في افتتاح المؤتمر الثالث عشر لجمعية أطباء جراحة الشرايين الذي انعقد في فندق لانكاستر بلازا - الروشة وحضره حشد من الأطباء المهتمين.
وقال في كلمة ألقاها عبر "زوم" لوجوده في باريس: "إصراري على المشاركة في هذا المؤتمر برغم وجودي خارج لبنان جاء لأهميته من جهة، ولانه الأول بعد انتخاب رئيس للجمهورية وحكومة جديدة تضم بين وزرائها عضواً من جمعيتكم الكريمة وزيرًا للصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، الذي نتمنى له التوفيق وللحكومة ثقة البرلمان الاسبوع المقبل".
أضاف مركزا على شعار الحكومة الجديدة "الانقاذ والاصلاح": "من أنقذ لبنان في تشرين الثاني ٢٠١٩ بعد الانهيار الاقتصادي والمالي الكبير مع خسارة اموالنا ومدخراتنا في المصارف؟ أنتم ونحن، الشعب اللبناني المؤمن بهذه الأرض المقدسة. من انقذ لبنان خلال جائحات كورونا المتتالية وبعد انفجار المرفأ وخلال الحرب الضارية الأخيرة؟ القطاع الصحي والاستشفائي، أنتم ونحن. من أنقذ لبنان من الانهيار العلمي بظل كل هذه الازمات المتراكمة والمتتالية، هي كلياتنا الطبية والجمعيات العلمية من كافة الاختصاصات. هي أنتم ونحن، وما تفعلونه اليوم هو المقاومة العلمية، وكلنا ندرك وضع دعم الشركات لهذه المؤتمرات الذي تراجع بسبب الظروف المتراكمة وبرغم كل ذلك أصريتم على تنظيم هذا اللقاء العلمي. أما الجزء الثاني من شعار الحكومة فهو الإصلاح. وما يحتاجه القطاع الصحي من إصلاح هو ورشات ضخمة ونحن ندرك إصراركم على الإصلاح ونحن كنقابة وكجمعية الى جانبكم في هذه المسيرة لخير المواطن اللبناني. ولكن اسمحوا لي أن اتوقف عند نقطتين تتعلقان بالقطاع الطبي وتعيدان الثقة بين الطبيب ووزارة الصحة: الأولى هي اعادة تفعيل المنصة الالكترونية للأطباء والتي كانت تمّكن كل طبيب من متابعة اعماله الجراحية وبدل أتعابه وتواريخ تسديدها، فالهدف الاساسي من اعادة تفعيل هذه المنصة هو الشفافية المالية مع الأطباء، والثانية تتعلق بتحديث كتاب الرموز الطبية الذي يعتبر المرجع للمستشفيات والأطباء ولكل الجهات الضامنة الرسمية والخاصة. فآخر مرة قامت الجهات المعنية بتعديل هذا المرجع يعود الى سنة ١٩٩٧ وكلنا نعلم حجم التطور العلمي والتقني والجراحي والطبي الذي حصل منذ ذلك التاريخ وهو غير ملحوظ في هذا المرجع، مما يضعنا على هامش المعايير العالمية. ان تطوير هذا المرجع هو حاجة أساسية لأي خطة إصلاحية تنوي وزارة الصحة العامة رسمها لأنه سيخولها أن تحصي بدقة علمية حجم أعمال جراحية معينة أو حجم انتشار مرض معين على مساحة الوطن عبر استعمال الرموز المتعلقة به".
وختم بخاش متمنيا النجاح للمؤتمر.