الاحتلال يوافق على إدخال شاحنتي وقود يوميا لغزة.. وهذا شرطه
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وافقت مجلس الحرب الصهيوني، على إدخال شاحنتي وقود يوميا إلى قطاع غزة شرط عدم وصولها لحركة حماس، وفقًا لنبأ عاجل لقناة "العربية".
أستاذ تخطيط عمراني: البنية التحتية في غزة تحتاج 6 أشهر لإعادة الإعمار الحرب في يومها الـ42.. قصف عنيف على غزة وإسرائيل تواصل حصار المستشفياتوسمح بإدخال شاحنتي وقود يوميا إلى غزة لصالح الأمم المتحدة، ما سيسمح بتخفيف الضغط الدولي لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع.
وأرسلت مصر 23 ألف لتر ديزل إلى قطاع غزة، ووفقًا للتفاهمات المشتركة فإنه يرجح استخدامه في أعمال وكالات الامم المتحدة خاصة ما يتصل بالشاحنات التي تعمل بالديزل لنقل المساعدات التي توزعها وكالة " الأونروا".
اليوم الـ42 للحرب على غزةيدخل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر، اليوم الجمعة، يومه الـ42، حيث تستمر قوات الاحتلال في قصف القطاع بلا هوادة وتفرض عليه "حصارًا مطبقًا"، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 11500 فلسطيني، من بينهم أكثر من 4600 طفل.
وفي آخر التطورات، تعرض قطاع عزة لقصف عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم، فيما استشهد عدد من الفلسطينيين وسقط عشرات الجرحى جراء قصف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي آلاف النازحين في حي الزيتون بمدينة غزة، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة وقود الأمم المتحدة الوفد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و405 شهيدا
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة بقطاع #غزة، الثلاثاء، ارتفاع #حصيلة #ضحايا #حرب(الإبادة التي ارتكبتها #إسرائيل إلى “48 ألفا و405 #شهداء” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: “وصل مستشفيات قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية 8 شهداء، بينهم 7 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وآخر متأثرا بجراحه، و21 مصابا”.
وتابعت: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و405 شهداء و111 ألفا و835 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
مقالات ذات صلة انتشال جثامين عشرات الشهداء من مقبرة جماعية شمالي قطاع غزة 2025/03/04وأشارت إلى وجود “عدد من الضحايا تحت #الركام وفي الطرقات، تعجز طواقم #الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات”.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكبت إسرائيل أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وأضاف الثوابتة في تصريح للأناضول، الأحد، إن هذه الخروقات “شملت قصفًا جويًا ومدفعيًا، وتحليقًا مكثفًا للطائرات المسيرة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق النار على المواطنين، وهدم منازل، واستهداف سيارات”.
كما تشمل الخروقات “منع إدخال الوقود، وعرقلة دخول سيارات الدفاع المدني والآليات الثقيلة، ومنع إدخال 260 ألف خيمة وكرفان (منازل جاهزة)”.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة “حماس”، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين.
ويعرقل نتنياهو البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد “ #حماس ” مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.