أوستن يشدد على التزام أمريكا بمركزية رابطة جنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على التزام الولايات المتحدة بمركزية رابطة دول جنوب شرق آسيا باعتبارها ركيزة أساسية لجهود الولايات المتحدة لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
أمريكا تطالب إسرائيل بكبح جماح تطرف المستوطنين في الضفة الغربية أمريكا تدين الهجمات الجوية على مستشفيات غزة
جاء ذلك خلال اجتماعات أوستن مع نظرائه على هامش الاجتماع السنوي العاشر لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا في إندونيسيا، وذلك بعد عام واحد من رفع الولايات المتحدة علاقتها مع رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية - في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم - أنه خلال لقاءات أوستن بنظرائه شرح بالتفصيل كيف يساهم التعاون الأمني الأمريكي مع شركاء رابطة دول جنوب شرق آسيا في جعل المنطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا.
كما ناقش أوستن دعم الولايات المتحدة لرؤية إقليمية مشتركة وحدد التحديات التي تواجه تلك الرؤية، بما في ذلك الأنشطة القسرية لجمهورية الصين الشعبية في بحر الصين الجنوبي، والأزمة المستمرة في ميانمار، وأنشطة الانتشار النووي المزعزعة للاستقرار في كوريا الشمالية، والصراعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آسيا لويد أوستن أمريكا جنوب شرق آسيا الدفاع الأمريكية رابطة دول جنوب شرق آسیا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru
إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا