بسبب التكلفة المرتفعة.. الاحتلال يدرس تقليص قوات الاحتياط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يدرس جهاز الأمن بالكيان المحتل إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط الذي تم استدعاؤهم مع اندلاع الحرب الحالية ضد حماس، وتسريح قسم من قوامها إلى منازلهم، وذلك حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الجمعة.
وجاء قرار تقليص عدد قوات الاحتياط بالجيش الذين جرى استدعاؤهم للحرب المستمرة منذ 42 يومًا على قطاع غزة، بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن ذلك يأتي «بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة والأضرار التي لحقت باقتصاد البلاد جراء تغيبهم عن منازلهم وعن أماكن عملهم».
وحينما شنت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، تم استدعاء 360 ألف جندي من جيش الاحتياط، وأشارت الهيئة إلى أنه «تم حتى الآن حشد أكثر من 200 ألف جندي من قوات الاحتياط».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الجيش الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي جيش الاحتلال قوات الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.