مسؤول إسرائيلي: السماح بعبور شاحنتي وقود إلى غزة لتلبية احتياجات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز الإخبارية ، اليوم جمعة، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وافق على السماح بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى غزة للمساعدة في تلبية احتياجات الأمم المتحدة.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن القرار جاء بعد طلب من واشنطن.
وأكد المسؤول إن السماح بدخول الوقود يمنح إسرائيل مساحة إضافية للمناورة على الساحة الدولية حتى تتمكن من مواصلة حملتها للقضاء على حماس في غزة.
وأضاف المسؤول إن كمية الوقود ستوفر "الحد الأدنى" من الدعم لأنظمة المياه والصرف الصحي والصرف الصحي في غزة لمنع الأوبئة.
وأوضح مدير الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ، في وقت سابق من اليوم ، إنه على الرغم من الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية في غزة، لن يكون هناك أي تسليم عبر معبر رفح الحدودي من مصر اليوم.
وحسب وكالة أسوشيتد برس، تعطلت أنظمة الاتصالات في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي مع عدم وجود وقود لتشغيل شبكات الإنترنت والهاتف، ومعظم الناس في قطاع غزة ليس لديهم بالفعل ما يكفي من الغذاء أو المياه النظيفة، ما دفع وكالات الإغاثة إلى وقف تسليم الإمدادات الإنسانية عبر الحدود المصرية.
وحذرت منظمة الأونروا من أن المواطنون في غزة قد يواجهون المجاعة قريبًا.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية الرئيسية إن النقص الحاد في الوقود في قطاع غزة أدى إلى إغلاق جميع شبكات الإنترنت والهاتف يوم الخميس، مما أدى إلى عزل المنطقة المحاصرة عن العالم الخارجي.
وأضافت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين: "لقد شهدنا استخدام الوقود والغذاء والمياه والمساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب".
من جانبها، قالت عبير عطيفة، المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، إن غزة تتلقى الآن 10% فقط من الإمدادات الغذائية التي تحتاجها يوميًا، كما أن الجفاف وسوء التغذية يتزايدان، حيث يحتاج جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا إلى الغذاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الوقود الاتصالات الفلسطينية إسرائيلي الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحدود المصرية الساحة الدولية الصرف الصحى اللاجئين الفلسطينيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واتهم إسرائيل باستخدام ملف المساعدات "كسلاح"، وذلك بعد أسبوع من إغلاقها جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.
وفي حديثه للصحفيين في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، لوّح لازاريني باستخدام إسرائيل للمساعدات كورقة ضغط في المفاوضات، قائلًا: "مهما كانت النية، فمن الواضح أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية في غزة كسلاح".
وتابع: "من الضروري أن يُسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مرة أخرى للحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتلبية الاحتياجات الأساسية للناس".
وأضاف: "إلا أننا سنواجه أزمة الجوع ذاتها التي تفاقمت قبل التوصل إلى هدنة".
وكانت تل أبيب قد قررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية يوم الأحد، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أمريكي جديد لتمديد الهدنة.
وصعّدت إسرائيل من ضغوطاتها، حيث قطعت أيضًا الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع، ما سيؤثر على توافر مياه الشرب ويفاقم معاناة المدنيين، خاصة في شهر رمضان.
الأونروا على "إكس": ما يقرب من 2 مليون لاجئ فلسطيني نازحون وبحاجة ماسة إلى الدعم.Relatedالأونروا في لبنان تطمئن اللاجئين: لن نتأثر بتجميد المساعدات الأمريكية أو القانون الإسرائيلي الجديدالمفوض العام للأونروا يحذر من "حملة تضليل" إسرائيلية تهدد عمل الوكالةعشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والأونروا: قرار إسرائيل يهدف لتجريد اللاجئين من حق العودةوفي سياق متصل، لفت لازاريني إلى أن الوكالة تواجه تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن حملة "التضليل الشرسة" التي شنها البرلمان الإسرائيلي ضدها، بالإضافة إلى تعليق التمويل من قبل المانحين الأساسيين، أثرا على عملها.
وأكّد: "لن نسمح للأونروا أن تنهار من الداخل"، خاصة وأن انهيارها سيخلق فراغًا كبيرًا في فلسطين والدول المجاورة التي تضم لاجئين فلسطينيين مثل لبنان وسوريا والأردن.
كما حذّر المفوض العام من خطورة استمرار إسرائيل في تقليص المساعدات، قائلًا إن "البيئة التي يُحرم فيها الأطفال من التعليم ويفتقر فيها الناس إلى الخدمات الأساسية هي أرض خصبة للاستغلال والتطرف".
لازاريني يؤكد على خطورة تفكيك وكالة الاونروا في منشور على "إكس"وأردف: "وهذا تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها. إن تفكيك الأونروا بشكل مفاجئ لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة لاجئي فلسطين ولن يلغي وضعهم كلاجئين."
وتابع: "بدلًا من ذلك، يمكن دعم الأونروا لإنهاء تفويضها تدريجاً في إطار عملية سياسية تؤدي إلى تمكين المؤسسات الفلسطينية وإعدادها ضمن حل الدولتين."
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تجميد المساعدات للوكالة حتى شهر آذار/مارس 2025، بموجب اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون.
جاء ذلك بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة، بالمشاركة في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت إسرائيل قد أقرت في تشرين الأول/أكتوبر قانونًا يحظر عمل الأونروا، ويمنع من وجود تواصل بين الوكالة والسلطات الإسرائيلية منذ 30 كانون الثاني/يناير الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثوران جديد لبركان النار في غواتيمالا يضع عشرات الآلاف من السكان في دائرة الخطر تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة الوفد الأوكراني في جدة: محادثات السلام مع واشنطن بدأت بشكل "بنّاء" غزةوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواحركة حماسواشنطنإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة