أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عددا من المراسيم الرئاسية تضمنت إقالة عددا من المسؤولين بينهم مراقب الجيش.

وتم نشر القرارات الخاصة بذلك في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، حسبما ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية، اليوم الخميس.

وشمل ذلك إنهاء مهام كمال سيدي سعيد، بصفته مكلفا بمهمة برئاسة الجمهورية، ليتم تكليفه بوظيفة أخرى، كما تم إنهاء مهام أوجاني مصطفــى، بصفته مراقبا عاما للجيش، في مرسوم آخر، يقضي بتعيين حاج بوسلجة مراقبا عاما للجيش بدلا منه.

ولفتت الصحيفة إلى صدور مرسوم آخر يقضي بإنهاء مهام علي صنديد، بصفته مكلفا بالدراسات والتلخيص في وزارة المالية، وتكليفه بوظيفة أخرى.

وبحسب الصحيفة، فإن المراسيم الرئاسية شملت إنهاء مهام خالد حساني، الأمين العام للمحكمة الدستورية.

وقبل أيام، أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قرارا بتعيين نذير العرباوي رئيسا للحكومة، خلفا لأيمن بن عبد الرحمن، الذي تم إنهاء مهامه، كما تم تعيين المستشار لدى رئاسة الجمهورية المكلف بالشؤون القانونية والتحقيقات، بوعلام بوعلام، مديرا لديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة.

وكان البرلماني الجزائري، علي ربيج، قد توقع قبل أيام، حدوث سلسلة من التغييرات في الحكومة الجزائرية، تشمل الوزراء الذين لم يوفقوا في أداء مهامهم سواء الاقتصادية أو الخارجية، وقال إن "الرئيس الجزائري يسعى للدخول في المرحلة الثانية من خطته الاقتصادية، والتي ترتبط بالفترة الرئاسية الثانية، إذا قرر الترشح لها".

عن وكالة سبوتنيك

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الرئیس الجزائری إنهاء مهام

إقرأ أيضاً:

تهديد القوى المدنية بالتعذيب بعد دخول الجيش موقف شندي

أفراد يرتدون زيًا نظاميًا يهددون القوى المدنية في موقف  شندي بحري، مذكرين بممارسات المعتقلات سيئة السمعة التي تعود لعهد النظام البائد..

التغيير: الخرطوم

ظهر مقطع فيديو جديد في مدينة بحري، يظهر فيه جنديان يرتديان زيًا يتبع للجيش السوداني، يهددان القوى المدنية باستخدام معتقل سيئ السمعة يقع بالقرب من موقف شندي، والمعروف محليًا بـ”تلاجات موقف شندي”.

وقال أحد الجنديين في الفيديو: “هذا معتقل جهاز الأمن الذي تعرفونه جيدًا أيها “القحاطة”، في إشارة إلى القوى المدنية وتنسيقيات قوى الحرية والتغيير.

وتابع بلهجة تهديد: “هذا مكان التلاجات يا قحاتة”، مستعيدًا ذاكرة الممارسات القمعية التي اتبعها النظام البائد في محاولة لإسكات خصومه السياسيين.

ويقع المعتقل بالقرب من موقف شندي في مدينة بحري، ويعد رمزًا للقمع في حقبة الرئيس المخلوع عمر البشير، حيث ارتكبت داخله انتهاكات خطيرة طالت العديد من الناشطين والمعارضين.

كما كان يستخدم كوسيلة لترهيب الخصوم السياسيين من خلال التعذيب الجسدي والنفسي، في محاولة لإخماد الأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية.

وعرف نظام البشير، الذي أطيح به في ثورة ديسمبر 2019، بممارساته الوحشية ضد القوى المدنية، حيث استغل الأجهزة الأمنية والمعتقلات لتثبيت حكمه وإسكات الأصوات المعارضة.

ومع اندلاع الثورة السودانية، لعبت قوى الحرية والتغيير، إلى جانب القوى الأخرى، دورًا كبيرًا في الإطاحة بالنظام البائد عبر احتجاجات سلمية قوبلت بالعنف، لكنها نجحت في إسقاط نظام البشير بعد ثلاثين عامًا من الحكم القمعي.

الوسومالسودان القوى المدنية السودانية حرب الجيش والدعم السريع موقف شندي

مقالات مشابهة

  • بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية.. بوغالي في أكرا
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي على صفيح ساخن.. شاس يتراجع وسموتريتش يهدد بحل الكنيست
  • عاجل - الرئيس السيسي: يجب إنهاء الوضع الكارثي في غزة وإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: بحثنا مع الرئيس الكيني الأوضاع في السودان الشقيق وتبادلنا الرأي حول سبل إنهاء الصراع
  • الرئيس السيسي: سعينا نحو إنهاء الوضع الكارثي في قطاع غزة
  • الأمن الأمريكي يوقف مسلحا حاول قتل 3 مسؤولين كبار في إدارة ترامب
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي نقل 90 صاروخًا من طراز باتريوت إلى أوكرانيا
  • تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
  • تهديد القوى المدنية بالتعذيب بعد دخول الجيش موقف شندي
  • الجيش الروسي يقضي على 7200 جندي ومرتزقة أوكرانيين على حدود لوغانسك